قال والد الشاب الأردني محمد الجواودة، الذي قتله حارس الأمن الإسرائيلي بالسفارة الإسرائيلية في عمّان، إنّه مستعد أن يتنازل عن حق نجله مقابل أن تفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وذكر التلفزيون الإسرائيليّ، مساء الإثنين، أن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، سيتصل بالملك الاردني عبد الله الثاني، وسيتم ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل المسجد الاقصى، وتنتهي الازمة، وفق ما ذكر التلفزيون.
كانت صحيفة “معاريف” العبرية قالت ان رئيس جهاز “الموساد” السابق “داني ياتوم”، طرح حلا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لانهاء ازمة البوابات الالكترونية امام مداخل الاقصى، قائلاً إنّه على ما يبدو فإن اسرائيل ستدفع ثمناً مقابل اخراج رجال امن السفارة وطاقمها المحاصرين في الاردن بعد مقتل اردنيين اثنين.
واوضح :”هناك فرصة لعقد صفقة مع الاردن لاخراج رجل الأمن الاسرائيلي وطاقم السفارة من الاردن مقابل ازالة البوابات الالكترونية من ابواب الاقصى وان تسمح الاردن لعودة طاقم السفارة الى اسرائيل”.
ورفضت السلطات الأردنية إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان قبل التحقيق معهم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في مبنى تابع للسفارة مساء الاحد، وأدى لمقتل اردنييْن اثنيْن.
وعاد المسؤول الأمني الرفيع الذي ارسله رئيس وزراء الاحتلال الى الاردن في مسعى لوضع حد للازمة المرتبطة بالسفارة الى اسرائيل بعد ظهر اليوم .
وأشارت مواقع عبرية إلى أن المسؤول الأمني عقد اجتماعا مع “بنيامين نتنياهو” فور وصوله “اسرائيل” ليضعه في صورة وتفاصيل ما حدث في السفارة الاسرائيلية.
ولم تذكر هذه المواقع اذا ما عقدت اجتماعات مع الجانب الاردني ونظرائه في المستوى الأمني الاردني.
يبدوا والده من كلامه تحت ضغط الحكومة الاردنية.