نشر تلفزيون قطر الرسمي تقريرا مصورا ومؤيدا بالحقائق، فند فيه محاولات المملكة العربية السعودية ووزير خارجيتها عادل الجبير إلصاق تهمة الإرهاب بقطر.
ووفقا للتقرير المصور الذي رصدته “وطن”، فإن وزير الخارجية السعودي يعمل على “دغدغة” مشاعر الغرب في موضوع “الإرهاب”، محاولا درء التهمة عن بلاده وإلقاؤها على قطر.
وأشار التقرير إلى اتهامات “الجبير” لقطر بمنحها جوازات سفر قطرية لعدد من الإرهابيين لمهاجمة السعودية وعلى رأسهم “عبد العزيز المقرن” زعيم تنظيم “القاعدة” في السعودية الذي قتل في عام 2004 عقب سلسلة من العمليات الإرهابية هزت المملكة.
وتساءل التقرير: “لماذا تذكرت السعودية الامر الآن؟”، علما بأنه قد مضى على مقتل “المقرن” ثلاثة عشر عاما حتى الآن دون أن تخطر السعودية قطر بذلك أو تقدم شكوى بهذا الامر للسلطات القطرية.
وعاد التقرير للحديث عن تاريخ “المقرن” ورفاقه الجهاديين في أفغانستان لفهم المحاولات السعودية المتكررة لاتهام قطر بدعم الإرهاب، موضحا أن “المقرن” توجه للجهاد في أفغانستان عام 1988 خلال الحقبة التي كانت السعودية تدعم فيها الجهاد الافغاني ضد السوفييت بالمال والرجال.
واوضح التقرير، أن “المقرن” تدرب هناك وشارك في القتال مع الجماعات الجهادية المدعومة من السعودية.
وأشار التقرير، إلى أن تنظيم “القاعدة” بزعامة أسامة بن لادن آنذاك كون خلية من بينها خمسة عشر سعوديا وإماراتيان ومصري، قامت بتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، لافتا إلى قانون “جاستا” الذي أقره الكونغرس الأمريكي لمعاقبة الدول التي شارك مواطنوها في تلك الهجمات.
ونشر التقرير عن تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية يؤكد فيه مسؤولية السعودية عن هجمات أيلول/سبتمبر دعا خلالها إلى الكشف عن الوثائق السرية الخاصة بالتحقيقات.
لاأقول السعـــودية ..بل آل سعود هم المرجعــية الوحيدة في توجيه ورعاية وقيادة الارهاب الدولي