أزالت سلطات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر “المجلس”، وباب الأسباط، وشرعت بتركيب جسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات “ذكية” بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضها وقاومها أهل مدينة القدس ومرجعياتهم الدينية والوطنية.
وعبر فلسطينيو القدس عن رفضهم لهذه الاجراءات، ووصفوها بالحيلة الجديدة، واستجابوا لنداءات استغاثة عبر مكبرات المساجد، بالتوجه الى الأقصى، وقد وصلت أعداد كبيرة من أبناء هذه البلدات والأحياء وغيرها، واشتبكوا مع الاحتلال في أكثر من موقع.
وتسود القدس أجواء شديدة التوتر بانتظار موقف دائرة الأوقاف الإسلامية ومرجعيات القدس الدينية والوطنية حول إجراءات الاحتلال التي تمت في الساعات الماضية.
وكان المجلس الوزاري المصغر صادق الليلة الماضية على إزالة البوابات الالكترونية واستبدالها بكاميرات ذكية.
ولغاية القيام بتنفيذ هذا المخطط، ستعزز شرطة الإحتلال الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أمنية أخرى وفق الحاجة. بحسب ما اعلن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو
وقرر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيليّ المصغر “الكابينت”، تخصيص ميزانية لا تتعدى 100 مليون شيكل من أجل تنفيذ المخطط (خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر).
100مليون شيكل سددها عبدهم وخادمهم شمعون بن زايد عليه اللعنة…كبير شيطان العرب ..