وليد جنبلاط يوجه التحية لمنفذي عملية القدس ويثير حالة من الجدل بين الطائفة الدرزية  

أثارت تغريدة لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وزعيم الدروز في لبنان، النائب وليد جنبلاط حالة من الجدل على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بعد توجيهه التحية للشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين نفذوا عملية المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، وقتلوا خلالها شرطيين إسرائيليين.

 

وقال “جنبلاط” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ر صدتها “وطن”:”التحية للمجاهدين الابطال الذين قتلوا جنود الاحتلال الاسرائيلي في القدس ولا للمس بكرامات المصلين وتفتيشهم واذلالهم”.

https://twitter.com/walidjoumblatt/status/887167412289888256

من جانبهم، انقسم العديد من المتابعين الدروز بين مؤيد ومستنكر لتغريدة “جنبلاط”، حيث أكد البعض على ضرورة استمرار النضال حتى تحرير كامل الأرض المحتلة داعين الدروز إلى رفض التجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي، في حين استنكر آخرون التغريدة، معربين عن رغبتهم العيش بسلام.

https://twitter.com/kamilnmrad/status/887374768663605249

https://twitter.com/Chmait3/status/887300898099261441

https://twitter.com/Reach_WT/status/887202295414489089

https://twitter.com/Ghenwaj/status/887383025788624896

https://twitter.com/c437af09a7d34d9/status/887168624343035904

https://twitter.com/connect100/status/887199623332466688

https://twitter.com/almsadir_com/status/887201764054896642

https://twitter.com/AtheelHalabi/status/887213292653076480

ومع احتدام حالة الجدل، أعلن “جنبلاط” شجبه لكافة دعوات التحريض المذهبي، داعيا الدروز إلى وقف التجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي.

https://twitter.com/walidjoumblatt/status/887171746469748737

وأضاف في تغريدة اخرى محذرا الدروز في فلسطين بالقول: “الى العرب الدروز في فلسطين.احذروا من فخ الفتنة مع اخوانكم العرب التي تريدها سلطة الاحتلال الاسرائيلي”.

https://twitter.com/walidjoumblatt/status/887607104416210945

وكان محمد أحمد محمد جبارين ( 29 عاما ) ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين ( 19 عاما ) ومحمد أحمد جبارين ( 19 عاما)، قد نفذوا عملية فدائية في ساحات المسجد الأقصى، من خلال إطلاق الرصاص على أفراد تابعين للشرطة الإسرائيلية مما أدى إلى مقتل الشرطيين الدرزيين هاي ستاوي وكميل شنان، قبل أن يسشهدوا جميعا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.

 

‫2 تعليقات

  1. بيت جنبلاط كانوا ومازالو من الأشراف وبالرغم من الحصار والصعوبات التي تواجههم فهم في وسط الميدان وعلى عكس حكام بيت سعود الوضيعي الأخلاق وأولاد زايد الساقطين في الرذيلة

    وحاشا من الملك الشهيد فيصل

  2. الطائفه الدرزيه مشهود لها بالخيانه والعماله في فلسطين وخارج فلسطين ولا تظنو ان كلام هذا المعتوه سينسي من ذاقو الوليات افعالكم وجرائمكم على مدى عقود وهذا حال اغلب الأقليات في الوطن العربي ، تتآمر وتطعن من الخلف بحجة انهم اقليات وليس بمقدورهم سوى الانصياع للأوامر ، والايام دول يا انجاس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى