طالب السياسيّ التونسيّ “محمد الهاشمي الحامدي”، بردع الحكومة الإماراتية، بعد تأكيد اختراقها لوكالة الأنباء القطرية، واشعالها فتيل الأزمة الخليجية مع دولة قطر.
وقال “الحامدي” في تغريدةٍ له على حسابه في “تويتر”: “بعد اختراقها لوكالة الأنباء القطرية ودورها في الإطاحة بالديمقراطية المصرية وتآمرها ضد الدولة العمانية يجب على العالم ردع الحكومة الاماراتية”.
بعد اختراقها لوكالة الأنباء القطرية
ودورها في الإطاحة بالديمقراطية المصرية
وتآمرها ضد الدولة العمانية
يجب على العالم ردع الحكومة الاماراتية.— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) July 17, 2017
كما وطالب “الحامدي” وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بتقديم استقالته، بعد خبر تورط الإمارات في قرصنة وكالة الأنباء القطرية.
بعد خبر تورط الإمارات في قرصنة وكالة الأنباء القطرية،
وفي ضوء سوابقه بمحاولة زعزعة استقرار سلطنة عمان،
أطلب من محمد بن زايد الاستقالة فورا.— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) July 16, 2017
وأضاف السياسيّ التونسي موجهاً حديثه لدول الحصار: “تكذبون على قطر يوم اختراق وكالتهم للأنباء وتتهمونها بتمويل الإرهاب وتشتكونها لليونسكو بتهم معاداة السامية وتطردون مواطنيها ثم تقول “أشقاء”؟”.
تكذبون على قطر يوم اختراق وكالتهم للأنباء
وتتهمونها بتمويل الإرهاب
وتشتكونها لليونسكو بتهم معاداة السامية
وتطردون مواطنيها
ثم تقول “أشقاء”؟— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) July 17, 2017
ورآى “الحامدي” أنّه “عندما نتأمل في حصار قطر وتداعياته سنجد أول ضحية له السعودية خسرت قطر وكسبت عداوة أكثر العرب ثم الامارات شوه محمد بن زايد سمعتها فوق كل حد”.
عندما نتأمل في حصار قطر وتداعياته
سنجد أول ضحية له السعودية
خسرت قطر
وكسبت عداوة أكثر العرب
ثم الامارات
شوه محمد بن زايد سمعتها فوق كل حد.— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) July 16, 2017
وكشف مسؤولون في المخابرات الأميركية أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر أيار/مايو الماضي، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن المسؤولين الأميركيين علموا الأسبوع الماضي، بنتائج تحليل للمعلومات التي جمعتها المخابرات الأميركية وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق في 23 مايو/أيار الماضي، وتم تنفيذها في اليوم التالي.
وأكد المسؤولون إلى أنه من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر من قراصنة المعلومات وفقا لما نشرته واشنطن بوست في تقريرها.
ووقعت عملية الاختراق يوم 24 مايو/أيار وتم نشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذلك بعد فترة وجيزة من انتهاء الرئيس ترمب من قمة جمعته مع قادة من بلدان الخليج وبلدان عربية وإسلامية في المملكة العربية السعودية المجاورة تحدث فيه عن مكافحة الإرهاب.
صحيح ماقاله الأستاد محمد فأنا أود أن أسأله عن موضووع اخارج عن نطاق الموضوع , عن قبيلته لأنه يحمل فبيلتين في آن واح الهاشمي هي قبيلة من قبائل السادة والحامدي هي قبيلة من فبائل حضرموت وليست من الساده كما هو معروف فعليه أن يوضح تماما القبيلة التي ينتمي إليها وشكرا لكم .
لا تصدقوا هذا المنافق فهكذا صنع من بنعلي
انتقده في 1987 و1988 …وفي 1990 اشتراه بنعلي بحفنة جنيهات ليصبح أكبر المطبلين له
وصل الرز القطري لهذا المنافق ، ولو ان السعوديه دفعت اكثر لنقلب على نفسه ، اعلامي قذر يباع ويشترى
قبل أن نوجه نداء لاستقالة القراصنة؟!،علينا أن نطلب من الإعلاميين المحسوبين على القراصنة ؟!،والذين باتوا الليالي الطوال وهم يحللون تصاميم بنيان بني على باطل؟!،بل بني على جرف هار من القرصنة والأكاذيب؟!،أن يستقيلوا حفظا لماء وجههم؟!،سيما أولئك الذين يقدمون الأخبار في العبرية وسكاي كذب والإغبارية السعودية وغيرها؟!،إعلامي سعودي أبعد من تقديم نشرة الأخبار لمجرد خطئه سهوا في ذكر عاصمة ألمانيا -هامبورغر حسب قوله-؟!،فلم لا يبعد من بني حصارا ومقاطعة وقطعا للأرحام على قرصنة نفذت عن سبق الإصرار والترصد؟!،أما أشباه المحللين من السياسيين والأساتذة والكتاب الذين تداولوا على الاستوديوهات مصدقين ما جاءهم به الفاسقون؟!،فهؤلاء من المفروض أن يحجر عليهم؟!،ومن المفروض ان تسحب شهاداتهم؟!،وتنزع منهم ألقابهم؟!،وتقطع ألسنتهم؟!،لأنَهم لم يتبينوا؟!،أو تبينوا فتعمدوا شيوع وإشاعة الكذب والبهتان والتضليل؟!،هل لهؤلاء ذرة شرف بقيت لهم وقد علموا بأنَ ماحدث إفك وبهتان مبين؟!.