الرئيسية » الهدهد » ماذا قال “البنتاغون” عن الأنباء “المؤكدة” التي تحدثت عن مقتل “البغدادي”!؟

ماذا قال “البنتاغون” عن الأنباء “المؤكدة” التي تحدثت عن مقتل “البغدادي”!؟

شكّكت وزارة الدفاع الأمريكيةالبنتاغون”، بصحة الأنباء التي تحدثت الثلاثاء عن مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش”.

 

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث من البنتاغون قوله، إنه “ليس هناك معلومات تؤكد نبأ مقتل البغدادي”، بحسب ما ذكر موقع “سكاي نيوز” البريطانية.

 

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم، أن لديه “معلومات مؤكدة” تفيد بمقتل زعيم التنظيم.

 

وكان الجيش الروسي أعلن، في 16 يونيو/حزيران الماضي، أنه قتل البغدادي على الأرجح في سوريا، بغارة شنَّتها طائراته على اجتماع لقياديي التنظيم بالقرب من الرقة بشمالي البلاد، في 28 أيار/مايو. ولكنه أشار لاحقاً إلى أنه يواصل التحقق من مقتله، الذي لم يؤكده مصدر ثانٍ.

 

ومنذ العام 2014، سرت شائعات ومعلومات كثيرة عن مقتل البغدادي، دون أن يتم تأكيدها.

 

وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، في يوليو/تموز 2014، لدى تأديته الصلاة في جامع النوري الكبير بغربي الموصل، حيث أعلن إقامة “الخلافة” في مناطق واسعة من العراق وسوريا.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ماذا قال “البنتاغون” عن الأنباء “المؤكدة” التي تحدثت عن مقتل “البغدادي”!؟”

  1. صراع روسي أمريكي حوله؟!،حيا أو ميتا؟!،روسيا تريد استعجال موته؟!،وتأمل أن يحدث ذلك اليوم قبل الغد؟!،وذلك لضمان ثباتها في المواقع التي هي بين أيديها الآن؟!،فأقصى طموحها بالنسبة لها تحقق؟!،تحقق بأن ظفرت بسوريا لحما وشحما ودما؟!،فهي الآن تريد الإستراحة والتفكير فيما يمكن القيام به مستقبلا؟!،أما أمريكا فأجنداتها مازالت لم تتحقق بعد ؟!،هي لديها محطات كثيرة لم تبلغها؟!،لذلك هي تأمل وتتمنى وتعمل من أجل إدامة لغزية حياة أو موت الذي يتحدث عنه المقال؟!،هي حتى لو سقط صريعا بين يديها لأخفت ذلك عن الناس؟!،وذلك لحاجة في نفسها تعمل على أن تقضيها كلها قبل أن يقضى عليه؟!،وهذا مايفسر التجاذب بينها وبين غريمتها روسيا؟!،أمريكا عندما تعلم بأن المعني انتهت صلاحيته(expiere)فإنَها أول من يجهز استعدادات اللحظات الأخيرة لموته؟!،دون أن تنسى تسجيل ذلك وبالعرض البطيء؟!،كما فعلت ذلك مع أسامة بن لادن؟!،أمريكا الشيطان الأكبر هي أول من تستثمر في الجماعات المسلحة؟!،يكفي أن التقارير أكدت أنَها أوصت باستصدار السعودية فتوى الجهاد في أفغانستان قبل الإجتياح السوفييتي لها؟!،ولما تحقق مرادها منها رفعت عنها يدها؟،فكانت النتيجة أنَ من يربي أفعى في بيته فلا بد يوما تلدغه؟!،وبالفعل فقد لدغت في 11سبتمبر2001؟!،عندها رأت بأنَ عدم اهتمامها بها وإهمالها لها هو السبب؟!،لذلك أبرم استراتجيوها أمرا؟!،وهو أن يتعهدوا هذه الأفاعي بالرعاية والعناية مأكلا ولباسا وتمويلا وملاذا؟!،شريطة أن تتواءم تلك الجماعات مع استراتيجيتها؟!،فلا تضرب إلا حيث أشارت السيا(cia)؟!،ولا تتقدم في مكان ولا تحجم إلا بإذن من واشنطن؟!،والهدف من ذلك كله هو إيقاع المزيد من الخلخلة والإرباك في الوطن العربي مما يفككه إلى أمم متناحرة يكون خراج ذلك لتل أبيب؟!،أو على الأقل إدخال الرعب في قلوب هذه الدول بإظهار أنَ أجلها في الأفول قرب؟!،وبذلك تسرع الخطى نحو تل أبيب ملبية نداء التطبيع عن طيب خاطر؟!،كما يحدث الآن؟!،فأمريكا تبلي دول المنطقة بشيء من الخوف-الخوف من الجماعات ومن إيران-؟!،وبشيء من الجوع حصارا كما العراق؟!،وبشيء من نقص الاموال والثمرات كما التلويح بقانون جيسيكا المشفط للأموال؟!،وقد أخذ حزء منها أبي ترامب؟!،وهذا كله لضمان بقاء طيران الجميع في سربها؟!،أما من تسول له نفسه الطيران بعيدا عن سربها فالجماعات جاهزة لتضرب؟!،فإن عجزت الجماعات فابراهامز أو التوماهوك أو الأف 32 كلها جاهزة لتنجز المطلوب؟!،ولهذا البنتاغون هو المخول الوحيد للتعامل مع هكذا أنباء؟!،أنباء الموت والحياة؟!،لا وزارة الخارجية ولا البيت الأبيض؟!،فالمسألة مسألة حروب تخاض؟!،وإن بالوكالة في كثير من الأحيان؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.