الرئيسية » تقارير » “ديبكا”: الهند تخطط لقيادة تحالف دولي يضم إسرائيل ودولا عربية.. هذه مهمته

“ديبكا”: الهند تخطط لقيادة تحالف دولي يضم إسرائيل ودولا عربية.. هذه مهمته

كشف موقعديبكا” العبري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الهندي ناريندرا مودي ناقشا تشكيل تحالف جديد يضم دولاً آسيوية وإفريقية وشرق أوسطية، تعتمد على القوة العسكرية والتكنولوجية للهند وإسرائيل والقدرات المالية لدول الخليج.

 

هذا التحالف – بحسب مصادر تحدثت للموقع- لن يكون مرتبطًا بأي من القوى العظمى الثلاثة، الولايات المتحدة وروسيا والصين، بل سيكون قائما بذاته.

 

وضع الهند على رأس تحالف غير منحاز مع دول يمكنها تنسيق سياستها دون ربطها بالدول الكبرى التقليدية، كان دائما عنصرا رئيسيا في استقلالية سياسة الهند منذ استقلالها في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، في الفترة التي شهدت بداية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والغرب من جهة وبين روسيا.

 

“هذا التحالف أطلق عليه “الكتلة الثالثة”، وكان معاديًا لإسرائيل. اليوم تغيرت الظروف، ويتوقع أن تواصل التغير بشكل دراماتيكي”، أكد “ديبكا”.

 

ووصل مودي إلى تل أبيب الثلاثاء 4 يوليو في أول زيارة لرئيس وزراء هندي لدولة الاحتلال.

 

ويرى معلقون أن الزيارة في حد ذاتها وما رافقها من حفاوة إسرائيلية، وصور “رومانسية” جمعت نتنياهو ونظيره الهندي، تؤرخ لفترة جديدة في العلاقات بين نيودلهي وتل أبيب.

 

وظلت العلاقات بين الهند وإسرائيل تلتحف رداء السرية منذ تسعينيات القرن الماضي، خوفا من ردود عربية وإسلامية غاصبة، خاصة وأن الهنود يعتمدون بشكل كبير على البترول الخليجي والإيراني، وتجنبا لإغضاب الجماهير الهندية المسلمة.

 

“ليس هناك من داع للحديث كثيرا عن التعاون الأمني والعسكري بين الهند وإسرائيل، الذي يصل لمليار دولار سنويا”، يؤكد الموقع الإسرائيلي.

 

ويضيف “ديبكا”:القليلون في إسرائيل يعلمون أن الحديث يدور عن علاقات قائمة بين الدولتين منذ 46 عامًا، عندما أصدرت رئيسة الحكومة الهندية أنديرا غاندي أمرا سريا لقادة جيشها بالسفر إلى إسرائيل وشراء الأسلحة التي تتيح للجيش الهندي الصمود في الحرب مع باكستان وكذلك مواجهة التهديد العسكري الصيني. في تلك الفترة كانت جولدا مائير هي رئيسة الحكومة في إسرائيل”.

 

منذ ذلك الوقت، شهدت العلاقات بين الهند وإسرائيل مدا وجزرا، لكن ظلت مسألة واحدة مستقرة وتمثلت في العلاقات الأمنية.

 

لا تبيع إسرائيل أنظمة تسلح متطورة للهند فحسب، بل تطور الصناعات العسكرية الإسرائيلية أيضا أنظمة تسلح خاصة للجيش والطيران والبحرية الهندية، ويتم بناء مصانع السلاح في الهند وتشغيلها وفقا لبرامج وخطوط إنتاج إسرائيلية، ما يجعل العلاقة بين الجانبين فريدة من نوعها.

 

ويشير “ديبكا” إلى أنه كان من الصعب جدا رؤية الصناعات الإسرائيلية الجوية والإلكترونية والعسكرية تواصل ازدهارها، دون استمرار العلاقات الوطيدة مع الهند، التي تعد أحد أكبر أسواق السلاح الإسرائيلية في العالم.

 

ويختم الموقع بالقول :”في هذا الصدد هناك الكثير جدا من المشاريع العسكرية التي لم تُكشف بعد، وربما لن تُكشف أيضا في المستقبل”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ديبكا”: الهند تخطط لقيادة تحالف دولي يضم إسرائيل ودولا عربية.. هذه مهمته”

  1. يبدو أنه تقرير فيه الكثير من الصحة إن لم صحيح كليا،وأن التحضير لهذا التكتل الجديد لا يمكن أن يكون وليد اللحظة،بل أعد له منذ زمن بعيد بإتفاق كامل مع بني القينقاع الحاكمين في بلاد نجد والحجاز،بدليل أن ملايين ال(هندوس)يعملون في بلاد الحرمين ودويلة الإمارات منذ عشرات السنين في الوقت الذي يحرقون فيه مساجد مسلمي الهند،بل يحرقون مسلمين أحياء،وهذا دعم(مباشر)للإرهاب الهندوسي الذي يقتل المسلمين في الهند وفِي كشمير كل يوم،وفي تطور آخر أن قيادات عربية عميلة تداعت للإعتراف والتطبيع مع العدو الصهيوني،وتناست دولة الهند التي كانت حليفا للعرب أيام أن كان هناك تكتل (دول عدم الإنحياز)وكان هناك رجال أمثال عبدالناصر ونهرو وتيتو وسوكارنو،مضى هؤلاء الرجال ليحل محلهم مودي في الهند والذي لا يقل عنصرية وتطرفا عن النتن ياهو،وأمثال خونة مثل سيسي مصر الذي أجاد تجويع وإفقار وقتل شعبه بدل حمايته،وعبدالله الأردن الذي لا يحسن التحدث بالعربية لكنه يجيد المقامرة وركوب الدراجات النارية السريعة،وآل سلول في بلاد الحرمين الذين إكتشفوا أن خير المسلمين والإسلام في التحالف مع أبو إيفانكا و النتن ياهو
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.