سَخِرَ المُفكّر السياسيّ والأكاديميّ المصري المُعارِض “يحيى القزاز”، من مطلب دول الحصار، بترحيل رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ العلامة يوسف القرضاوي من دولة قطر، كأحد الشروط التي وُضِعت ضمن قائمة مطالب قدّمتها دول رباعية الحصار وطالبت الدّوحة بالإستجابة لها.
وقال “القزاز” في تغريدةٍ له على “تويتر”: “القرضاوي يرعب 4 دول، الا يخجل حكام 4 دول عربية من المطالبة برحيل الشيخ الأعزل العالم المسن يوسف القرضاوي من قطر. الفخر لك يامن بشخصك تقلق أربع دول”.
القرضاوى يرعب4دولا
الايخجل حكام4دول عربيةمن المطالبة برحيل الشيخ الأعزل العالم المسن يوسف القرضاوى من قطر. الفخر لك يامن بشخصك تقلق أربع دول— Yahia Elkazzaz (@yahia_elkazzaz) ٤ يوليو، ٢٠١٧
يُشار إلى أنّ دول الحصار، تسلّمت الرد القطري على مطالبها الـ13 التي قدمتها في وقتٍ سابق، وسترد عليه.
وشهد منطقة الخليج العربي حراكا دبلوماسيا مكثفا قبيل الإعلان المرتقب للدول الأربع المحاصرة لدولة قطر عن موقفها من رد الدوحة على مطالبها، والذي تسلمته مساء أمس من الوسيط الكويتي.
قالوا قديما؟!،:(ربَ واحد كألف ،وربَ ألف كأف)؟!،بل الحق أن رب ملايين من العسكر كأف؟!،أليست الدول الأربعة مجتمعة لديها الملايين من العساكر المدججين بمختلف الأسلحة برا وجوا وبحر؟!،ورغم ذلك ليس لهم من شغل إلا مطاردة شيخ تسعيني أعزل من كل سلاح؟!،لاتتعجبوا فهمتهم توقفت عند هذا الحد؟!،همة لا تتطيق إلا مبارزة شيخ تسعيني تقوس ظهره ليس له من سلاح إلا عصاه يتكيء عليها؟!،ويهش بها الغنم من أمثال هؤلاء؟!،هم يخشون من أن يلقيها فتتحول إلى حية تسعى تلدغهم؟!،يخشون لدغات شيخ بعصاه؟!،في حين لدغوا في قفاهم من العديدين؟!،لدغتهم إسرائيل ولا تزال؟!،لدغتهم إيران آخذة منهم العراق وسوريا واليمن ولبنان و…؟!،لدغهم عشرين حوثيا حاربوهم لأعوام فما انتصروا؟!،أينما بحثت في أجسادهم إلا ووجدت فيها علامات اللدغ؟!،ومع ذلك مازالوا لا يعرفون كيف يتفادون اللدغات؟!،اللدغة الكبرى التي تقسمهم إن شاء الله هي لدغة قطر التي استصغروها؟!،وإن شاء الله لن يقوموا بعدها أبدا؟!،إنَها نوادر الجبناء؟!.أن يتتبعوا شيخا تسعيني أينما حلَ وارتحل؟!،هزمهم جميعا؟!،حكاما؟!،وجمعا غفيرا من مشايخ هيئة صغار العلماء؟!،وما أصغرهم جميعا؟!،حكاما ومشايخا للسلاطين؟!.
وهل سمعت يوما عن خجل اللقطاء……ابدا لم يحدث حتى في الاحلام