الرئيسية » الهدهد » مفاجأة.. السعودية تعين مدير مكتب الرئيس السوداني المقال مستشارا لديها

مفاجأة.. السعودية تعين مدير مكتب الرئيس السوداني المقال مستشارا لديها

في تطور مفاجىء، ظهر مدير مكتب رئيس الجمهورية السوداني المقال الفريق طه عثمان الحسين؛ ضمن الوفد السعودي المشارك في قمة الاتحاد الافريقي العادية رقم (29) المقامة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا التي تنهي أعمالها اليوم الثلاثاء.

 

وكشفت مصادر مطلعة ان الفريق “طه”، جاء الى اديس ابابا برفقة الوفد السعودي الذي يقوده وزير خارجية السعودية عادل الجبير.

 

وقالت المصادر ان الفريق طه التحق بمنصب استشاري لدى القيادة السعودية مسؤولاً عن الملف الإفريقي.

 

وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أطاح بمدير مكتبه وكاتم أسراره، الفريق طه الحسين وهو المسؤول عن ادارة مكاتب رئيس الجمهورية مع القيادة السعودية والإماراتية، اللتان كلفتا طه الحسين لإقناع “البشير” بالتنازل الفوري عن الحكم لـ بكري حسن صالح خيري، النائب الاول للرئيس السوداني تحت ذريعة الأسباب الصحية. على أن تضمن الإمارات والسعودية للبشير حياة ملوك آمنه ما بين قصر بـ “جدة” وقصر بـ “نخلة دبي، في حين وعده وعدهم طه الحسين بأنهاء هذه المهمه على أكمل وجه.

 

وبعد الإطاحة به، غادر “طه الحسين” إلى الرياض بضغط سعودي أماراتي. وقادت السفارة السعودية وساطة أسترجاع 109 مليون دولار .. كتسويه للفساد المعلن، وترضيه الرئيس “للبشير”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مفاجأة.. السعودية تعين مدير مكتب الرئيس السوداني المقال مستشارا لديها”

  1. التحريض على الخيانه والانقلابات وشراء الذمم جزء من سياسة ابوظبي المعروفة . والسعوديه للأسف أصبحت الآن تابع لابوظبي وتلعب نفس الدور .

    رد
  2. الامارات والسعوديه اصبحت الملاذ الامن لكل خائن وعميل فمن دحلان الي بن علي الي دحاح الي شفيق والحبل على الجرار والحقيقة لا اعلم لمائا كل هذا الاستقطاب للخونه فلذي لاخير فيه لوطنه كيف يكون له خير في غيره ولكنها سياسات التخبط والمؤمرات التي تستعين بهاؤلاء المتأمرون لافكارهم الشيطانيه التي ستجعلهم في النهاية لقمة سائغه لاعدائهم فالمكر السيء لا يحيط الا بأهله .. ودول الشر العربيه ابتداء بمصر وانتهاء بالامارات تسير في طريق معروفة نهايته سلفا .وهي محاولة اخيره والله اعلم .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.