وجّه د.محمد الصغير، وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق، تساؤلاً لمفتي مصر السابق علي جمعة، بعد أن نَسَبَ تسمية دولة قطر إلى “قطري بن الفجاءة”، أحد رؤوس الخوارج.
وقال “الصغير” في تغريدةٍ له على حسابه في “تويتر”: “هل يملك #علي_جمعة الشجاعة فيذكر لنا لماذا سجن في #السعودية في مقتبل عمره؟ وما علاقة ذلك باحتضان أبوظبي له وتكليفه باختيار ضيوف رمضان سنويا؟”.
هل يملك #علي_جمعة الشجاعة
فيذكر لنا لماذا سجن في #السعودية
في مقتبل عمره؟
وما علاقة ذلك باحتضان أبوظبي له
وتكليفه باختيار ضيوف رمضان سنويا؟ pic.twitter.com/TlTDI7sSWM— د.محمد الصغير (@drassagheer) ٣٠ يونيو، ٢٠١٧
كان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعيّ، تداولوا مقطعاً مُسجلاً لـِ”علي جمعة”، تحدث فيه عن أصل تسمية قطر، زاعماً أن “قطري” كان شاعرًا وفصيحًا وفارسًا وسُميت قطر بذلك الاسم على اسمه لأنه فرّ إليها من العراق وهو أصل عائلة “آل ثاني” الحاكمة لدولة قطر الآن وقتله “الحجاج في طبرستان” بإرسال رجل شجاع له فقتله، مشيرًا إلى أن الخوارج أتعبوا الدنيا حتى أن الإمام “قطري” توفى عام 79 هجرية وبعده بعامين قضي على الخوارج تمامًا ، مؤكدًا أنه أمامنا عامان حتى نقضي على الخوارج الذين في قطر.
يجوز شرعا وقانونا التبول على هؤلاء المشعوذــــــــين وعلى رأسهم الزبالة علي جمعة…هم أضل وأذل وأحقر الخلائق على البسيطة..أعمالهم في السابق..وحاليا.. يشيب لها الغربان قبل الولدان..اعمال تخجل منها العاهرات أكرمكم الله…
هذا المعمم التافه يلوي وقائع الاحداث التاريخيه ويلوي معاني الكلمات لتوافق خبث نفسه وسوء سريرته وطويته …هذا السخيف ربما قرأ عن الخوارج وقطري ابن الفجاءه ومع مشكلة قطر مع اخوانهم اعضاء مجلس التعاون ..فكر وقدر فقتل كيف قدر
..واراد ان يدلي بدلوه ليزيد شقة الاختلاف بين الاخوه ليتوافق مع نفسيته المريضه فجاء بهذه المواءمات الخبيثه وركب اسم قطري ابن الفجاءه على اسم قطر متناسيا ان اسم قطر ومعظم البلدان تتزامن اسماؤها مع وجودها … وقطر في التاريخ قبل الميلاد كان اسمها قطرا او كترا ولها مدينه عظيمه من اكبر الموانيء اسمها زباره..حيث كانت ترسو فيها السفن التجاريه ناقلة البضائع من الشرق الى الغرب وبالعكس ..وهذا المأفون يدلس في نقل الاحداث لا ليبين الحقائق التاريخه وانما لينافق ويكسب اللعنات …لا بارك الله فيه ولا بامثاله اعضاء المخابرات الصهيو صليبيه من معممي الازهر الازعر ….
هذا كذاب أشر.
ليش بمفتي ولا شيخ… نصاب داير وراء الرز على طريقة أستاذه السيسي.. لا يمت للدين بصلة … يعادي الإسلام والإسلاميين لأجل المال… ان بقي على فتاواه فلينتظر ما سيحصل معه عند موته