الرئيسية » الهدهد » السعودية والإمارات ومصر .. من أسوأ البلدان في حرية الإنترنت

السعودية والإمارات ومصر .. من أسوأ البلدان في حرية الإنترنت

أصدرت مؤسسة “فريدوم هاوس” الأميركية تصنيفا جديدا خاصا بحرية استخدام الإنترنت في العالم لسنة 2016.

 

وذكرت المؤسسة أن من بين 65 دولة شملها التقرير، هناك 24 حكومة تعيق استخدام شعوبها للـ”سوشيل ميديا” ووسائل الاتصال عام 2016، مقارنة بتسعة بلدان فقط كانت حكوماتها تضيق على حرية استخدام الإنترنت عام 2015.

 

ويشير التقرير الذي يصدر سنويا، إلى أن 15 حكومة حجبت بشكل مؤقت الإنترنت عبر الحواسب أو الهواتف الذكية، حتى لا يكون للمستخدمين القدرة على لوصول إلى المعلومة.

 

وقد حلت بلدان عربية وإسلامية في مراتب متقدمة في هذا التصنيف بسبب استعمالها للقمع وفرضها الرقابة الإلكترونية على شعوبها، حسب التصنيف.

 

وجاءت الصين في الرتبة الأولى عالميا بسبب فرضها الرقابة على الإنترنت، وحظرها أشهر المواقع العالمية مثل غوغل وفيسبوك ويوتيوب.

 

هذه قائمة بأسوأ البلدان العربية والإسلامية في حرية الإنترنت:

إيران

سورية

المملكة العربية السعودية

البحرين

باكستان

الإمارات العربية المتحدة

السودان

كازاخستان

مصر

تركيا

 

دول متسامحة

في المقابل، ذكر تقرير فريدوم هاوس أكثر البلدان حرية في استعمال الإنترنت، وحلت إستونيا في المقدمة، تلتها آيسلندا وكندا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا.

 

ولعب الإنترنت دورا محوريا في اندلاع شرارة ما سمي بالربيع العربي، إذ وفّر للشباب فضاء رحبا للتعبير عن آرائهم بشأن سياسات حكوماتهم، وقدرة على التواصل لتنظيم الاحتجاجات ضد تلك السياسات.

 

وقد سارعت دول عربية إلى فرض قيود على حرية الإنترنت، مشددة رقابتها على كل ما ينشر على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وسجلت منظمات حقوقية متابعات قضائية ضد عدد من النشطاء على فيسبوك وتويتر بسبب نشرهم تدوينات أو تغريدات تنتقد الأنظمة.

 

شاهد فيديو تضييق الدول العربية على حرية الإنترنت:

 

المصدر: موقع الحرة

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السعودية والإمارات ومصر .. من أسوأ البلدان في حرية الإنترنت”

  1. بسم الله الرحمن الرحيم.
    وخلقناكم شعوبا وقباءل لتعارفوا,ان اكرمكم عند الله اتقاكم..
    االانترنت تماما كالسكين,سلاح ذو حدين,فقد نقطع به الفاكهة وقد يقتل به شخص,
    وعلى هذا فالنت وسيلة تعارف ووسيلة تواصل وتقارب وقد يكون ذو فاءدة عظيمة اذ احسن استخدامه وترويده لخدمة الشعوب والبشرية وليس لخدمة الحكومات المتعدية او المتجبرة,,
    فالموضوع لا يترك على الاطلاق ولا يمنع على الاطلاق,
    فمن حق الدولة ان تغلق فقط القنوات التي تدعوا الى التحزب او الطاءفية تو تدعوا الى الفرقة ,كقناوات الجماعات ايا كان انتماءاتها ارهابية او غيرارهابية ,فديننا واحد لا يوجد به جماعات,ذدينية,ولذلك فمن الناحية الدينية المفروض جميع القنوات الدينية والصحف الالكترونية التي تخص الدين لابد ان تصدر من جهة واحدة مشرفة على الجميع كالازهر في مصر ,وبالتالي نحقق مبدا الاتحاد الديني. الفكري,,
    اما القنوات السياسية التي تخص الاحزاب فهذه تنقد اوضاع سياسية خاطءة. ..وتثقف المواطنين,وتنبهم في حالة وقوع اخطاء سياسية او امنية,وهي قد تضر المسؤولين كاشخاص ولكنها تنفع المجتمع,,
    ولذلك,فانه لابد من ان تترك قنوات المعارضة وصحفها بكل حرية ولكن بشروط.
    الا ينشروا اخبار كاذبة..
    وان يستخدموا اسلوب مهذب..
    والا يدعون الى اقتتال او حرب او تجمهر شديد قد ينتج عنه اقتتال او ضرر,,
    وانما مهمتهم التوعية فقط,,.ويسمح بالمظاهرات فقط اذا كانت هي الحل الوحيد وفعلا سوف تجلب خيرا,,
    ويشترط ايضا ,الا يزيد العدد كثيرا بحيث تكون كثير ومملة,,
    فيكفي ثلاثة او اربع احزاب سياسية,ولكل حزب جريدته وقناته,واتركوا الناس تختار بنفسها,وعند الانتخابات سوف يختار الناس على اساس سليم,,
    اما اي احزاب دينية فهي ممنوعة تماما لانها تضر الدين وتقسم الناس دينيا الى طواءف وشعب!
    وعموما,,فان حكومة مصر والتي تخصني في المقام الاول تضر بنفسها و. بالبلد,لان التعتيم على الحقاءق,,في بعض الاحيان سوف يمنع الكثيريين من مساعدتكم,,
    فانا واحدة من الناس اتواصل معكم عن طريق النت,واعرف الاخبار الحقاءق من صحف المعارضة,فان انتم لم تنشروا الحقءق,واعطيتم لنا منومات,فكيف نساعدكم اذا وقعتم في ورطة,فقد تحتل البلد لا قدر الله,ولا يعرف اهلها انهم محتلون,,!
    انا جبت لكم من الاخر! فانتم جميعا قد تحكمون مدة او مدتان,اما هذه البلد فهي باقية لاخر الزمان انشالله ولابد ان تبقى وان تعيش..
    فاتركوا الناس تعبر عن رايها بصراحة ولا تغضبوا وخذوا الامور بروح رياضية طالما انتم المخطاوون,وحاولوا التغيير. الترضية,والاقناع ,والتصحيح,وتوعية الناس اشراكهم في الامر,,,

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.