الرئيسية » تقارير » “فوكس نيوز” تكشف متى حُسِم مصير الأمير “ابن نايف” .. ودور “ترامب” في ولاية “ابن سلمان” للعهد

“فوكس نيوز” تكشف متى حُسِم مصير الأمير “ابن نايف” .. ودور “ترامب” في ولاية “ابن سلمان” للعهد

قالت قناةفوكس نيوز” الأميركية، إن مصير ولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، قد حُسم في مارس/آذار الماضي بعد أن التقى الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض على شرف وجبة غداءٍ رسمية.

 

وتُشير التقارير إلى أنَّ صحة الملك سلمان، (81 عاماً)، تعاني تراجعاً مستمراً، وكذلك إلى أنَّه كان هناك صراعٌ كبير على السلطة بين الأميرين.

 

وتساءلت مجلة بوليتيكو حينها في مقالٍ بعنوان “تدخّل ترامب في لعبة العروش السعودية-Trump Drawn into Saudi Game of Thrones”، عما إذا كان ترامب قد تخطّى بعض الخطوط الحمراء السياسية في الاجتماع، بحسب فوكس نيوز.

 

وتُشير التقارير إلى أن ترامب والأمير محمد بن سلمان، في لقائهما في مارس/آذار، قد تطرقا إلى العديد من الموضوعات واتفقا على أنَّ إيران تُشكِّل تهديداً كبيراً.

 

وبعد اللقاء، ذكر أحد المستشارين الكبار للأمير السعودي، في تصريحٍ له، أنَّ الاجتماع يُعدُّ بمثابة “نقطة تحوُّلٍ في العلاقات بين البلدين”.

 

وذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ العلاقات الوثيقة التي تشكَّلت بين الرياض وحكومة ترامب في ذلك اللقاء- ربما أسهمت في تسريع عملية صعود الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد.

 

وأسهم اللقاء أيضاً في وضع حجر الأساس لزيارة ترامب إلى السعودية في مايو/أيار الماضي، والتي كانت الرحلة الأولى للرئيس خارج البلاد.

 

وقال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لصحيفة نيويورك تايمز، إنَّ ترامب وفريقه “ينظرون إلى السعودية باعتبارها جزءاً حيوياً من الشرق الأوسط وكبلدٍ يجب أن نحظى بعلاقاتٍ إيجابيةٍ معه رغم وجود بعض الخلافات. وهو ما يختلف عن رؤية حكومة أوباما، ولذا فهم يرغبون في توضيح هذا الفارق بشكلٍ جلي”.

 

ومنحت السيطرة التامة على العرش الأميرَ محمد بن سلمان سلطاتٍ شبه مطلقةٍ، وهو الذي استبعد مسألة الحوار مع منافسته إيران، وتحرَّك لعزل جارته قطر بسبب دعمها المزعوم للجماعات الإسلامية، والذي قاد أيضاً حرباً مدمِّرةً في اليمن تسببت في مقتل آلاف المدنيين.

 

وأثار الأمير محمد بن سلمان الدهشة في الماضي حين وضع التوترات مع إيران في إطارٍ طائفي، قائلاً حينها إنَّ هدف إيران هو “السيطرة على العالم الإسلامي ونشر المذهب الشيعي”.

 

وستكون إحدى مهام الأمير محمد بن سلمان الرئيسية مهمةً اقتصادية، تتمثَّل في تقليص اعتماد المملكة على النفط، والتي يضعها في روية 2030.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““فوكس نيوز” تكشف متى حُسِم مصير الأمير “ابن نايف” .. ودور “ترامب” في ولاية “ابن سلمان” للعهد”

  1. سواء محمد بن سلمان أو أي شخص آخر من آل قرود،فإن الوطن العربي سيبقى فريسة سهلة المنال لأعداء الأمتين العربية والإسلامية ما دام هؤلاء القوم الفاسدون يحكمون بلاد نجد والحجاز،وليس أدل على هذا من دعمهم لأكبر حبيب متأسرل حكم مصر حتى الآن(الخسيسي)الذي يتغنى الصهاينة بمدى تعاونه معهم،كما لم يذكر التاريخ أي موقف وطني لهذه العائلة التي ربطت مصيرها ومصير شعبها،ثم مصير دويلات الخليج،ثم دولة تحللت كالأردن ومصر
    كل حكام العرب فاسدون،أعداء لشعوبهم،حجر عثرة في تقدمهم،لعنة على الأوطان،باعوا كراماتهم وبالتالي شعوبهم لضمان الحماية الصهيوأمريكية لعروشهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.