رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليا لعهد المملكة، موضحة أن تأييد هيئة البيعة لاختياره “الموفق” دليل على وحدة الصف.
ورحبت الأمانة العامة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، الأربعاء، بقرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، باختيار نجله محمد بن سلمان؛ ليكون وليا لعهد المملكة العربية السعودية، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيرا للدفاع.
وأعلنت الهيئة في بيانها، أن “الاختيار موفق؛ لما عرف عن محمد بن سلمان من حرص تام على خدمة دينه ووطنه وأمته”. ولفتت الهيئة إلى أن “تأييد هيئة البيعة للاختيار، دليل على ما تحظى به المملكة، من اجتماع للكلمة، ووحدة للصف”.
وهل لهم من خيار غير الترحيب؟!،لو أظهروا اشمئزازا أو صكوا وجوههم لأخذهم بن سلمان أخذ عزيز مقتدر؟!،ولم لا يبابيعون مادام أنَهم رضوا بأن يكونوا عبادا لمن ينزع الملك والولاية ممن يشاء ويسلمها لمن يشاء؟!،فاقدوا الحرية لا يعتد ببياناتهم ولا بفتاويهم هؤلاء مسيرون لا مخيرون؟!،رضوا بأن يكونوا مع السوالف في البيعة؟!،لو تخندق أحدهم مع الخوالف متخلفا ببعض الوقت عن تزكية البيعة التي هي في حكم دينهم حتما مقضيا لأروه النجوم في وضح النهار؟!،هم والشيعة سيان؟!ـفي الإسلام أركان الإسلام الخمسةمعروفة للقاصي والداني؟!،الشيعة أضافت له ركنا سادسا وهو الإمامة؟!،أما من نسبوا انفسهم للسلف وهم شر خلف فقد سدسوا الأركان بإضافة ركن البيعة؟!،تبايع من يفرض عليك وإلا مت موتة الجاهلية؟!،هل هذه الرسالة رسالة الإسلام السامية التي عبر عنها في الرسالة الموجهة لكسرى :جئنا نخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟!،ومن جور الأديان إلى عدالة ورحابة الإسلام؟!، عدالة ورحابة ضيقوها علينا بجعل البيعة والولاية والإمامة حكرا على من يشاؤون؟!،هل من العدالة الإسلامية أن يولد بعض الناس أمراء أو ولاة للعهد أو ملوك بالوصاية حتى يرشدوا بينما عامة الناس لا ذكر لهم ولا ألقاب؟!،الشيعة يتناحرون لكي يمرروا من يخلف مرشد الثورة فيقصي بعضهم بعضا و يتآمرون؟!،وكذلك أنصار البيعة لا أنصار الله يكيد بعضهم بعضا ويضربون فوق وتحت الحزام لإخراج المنتصر المظفر الذي يخر له الجميع سجدا وبكيا؟!،لقد ذهب العلم وذهب العلماء لما رضوا بان يكونوا مجرد كتاب ضبط لنزوات الأمير وولي الأمير؟!،ابتغوا العزة تحت عباءة الملوك متناسين أنَ العزة لله ولرسوله وللمؤمنين؟!،وللمؤمنين عامتهم كلفظ من ألفاظ العموم شريطة الصدق الذي أمرنا أن نتمسك به؟!،(الآية:يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)؟!،فمال القوم قد تخندقوا مع الكاذبين الذين أطلقوا العنان لأكاذيبهم في رمضان عبر اختراق وكالات انباء الغير وتلفيزيونات الغير؟!،هؤلاء لو كان باستطاعتهم تحريف آية العزة لإرضاء الملوك لفعلوا ولكتبوا آية جديدة مفادها:(ولله العزة ولرسوله وللملوك وللمؤمنين ولكن العوام لا يعلمون)؟!،بل الحق أن المنافقين لا يعلمون بأنَ حصرية العزة لا تتعدى أانَها لله وللرسول وللمؤمنين؟!،إنَهم يحسدون عامة المؤمنين الذين منَ الله عليهم بالعزة ؟!،لو استطاعوا لسحبوها منهم ولجعلوها رهينة من يسارع إليه بالبيعة الشرعية واللاشرعية؟!،الشيعة تستعجل ظهور المهدي؟!،أماهؤلاء فيستعجلون بمروقهم عن الدين كما يمرق السهم من الرمية يستعجلون ظهور المسيح الدجال؟!،خذوا حذركم إنَ الفتنة لكبيرة وإن المصاب لجلل؟!.
هيئة كبار المنافقين سيبايعون سيبايعون كي لا تتأثر ارزاقهم لانهم يعتقدون ان ارزاقهم من عند اولياء امورهم وهم يفتون بالطاعه لاولياء الامور ولو كانوا صهاينه وماسونيين وعملاء ويخضعون رقاب المسلمين لطاعة اليهود والنصارى ..ما دامت ارزاقهم تجري عليهم بلاحساب فطاعة اولياء الامور واجبه وطاعة اسيادهم من اليهود والنصارى فرض عين …هكذا يفتون وهذه عقيدتهم ….