أعربت الجماهير التونسية لكرة القدم عن تضامنها مع قطر ضد الحصار التي تتعرض له من قبل دول رباعية المقاطعة.
ورفعت الجماهير التونسية خلا حضورها المباراة النهائية لكأس تونس يافطة ضخمة كتب عليها ” كرهناكم يا حكام! تحاصرون قطر وإسرائيل في سلام”.
يشار إلى أن النادي الافريقي قد توج بلقب كأس تونس لكرة القدم الثاني عشر في تاريخه بعد فوزه بملعب رادس في الدور النهائي للكاس على الاتحاد الرياضي ببنقردان بنتيجة هدف لصفر،وسجل صابر خليفة الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية.
وكانت مصادر قد أكدت بأن تونس رفضت الرضوخ للضغوط السعودية لتقوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
والله كفو
حتى احنا كرهنا حكام العرب الله لا يردهم
إن هذه الجماهير لأفقه من آل الشيخ و العريفي الغريقي والقرني بقرن الشيطان وكل من أيدوا أو صمتوا من هيئة صغار العلماء؟!،جماهير تعرف أين ثمة شرع الله؟!،وأين ثمة وجه الله بالسليقة والفطرة التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم؟!،أما هؤلاء المفتيون فقد أفسد الرز فطرتهم بما بدلوا وبما لم يحتكموا للدين القيم؟!،ولاة الأمور هودوهم وصهينوهم ونصروهم ومجَسوهم فبدلوا تبديلا؟!،والدليل وزير خارجية دولة عظمى مسيحي استغرب الحصار من المسلم للمسلم في رمضان بينما هم أبصموا وزكوا وقالوا إنَ هذا لهو عين الرشاد؟!،الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس؟!،وبالفعل كرهوا أن يطلع الناس على تفاصيله ومبرراته؟!،لذلك أغلقوا القنوات وسحبوا التراخيص بل ومنعوا حتى التغريد في التويتر تعاطفا مع قطر؟!،لكن هيهات هيهات أن تخفى الحقيقة إلى الأبد ؟!،فهاهي الجماهير الرياضية تفضحهم أما م الأشهاد في الدنيا؟!،ولخزي وعار يوم القيامة أكبر؟!،قال أحد الفكاهيين ساخرا :(لو كانت المقابلة تلعب في الإمارات لهاتفوا الحكم بأن يتعمد خسارة الفريق الذي رفع جماهيره الشعار؟!،لكن الحمد لله الفريق ربح البطولة؟!،وهذا فال حسن كون المصطفين مع الحق والحقيقة دائما يربحون وينتصرون ؟!،أما من يصطفون مع الباطل والظالمين فدائما ينهزمون ويسحقون؟!،فدائما الحق يعلو ولا يعلى عليه وإن تجند له مشايخ السلاطين لطمسه؟!،كيف لا والحق تعالى حسم:(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)،وقال:(بل نقذف الحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل لم تصفون)،فالويل كل الويل لمن قرر؟!،ولمن أعطى الأمر؟!،ولمن فعَل؟!،ولمن أفتى بالجواز وعدَ ذلك مصلحة لمن عوقبوا؟!،