الرئيسية » الهدهد » خديجة بن قنة معلقة على اعتقال البحرين لمحام بتهمة التعاطف مع قطر: “زمن أعوج”

خديجة بن قنة معلقة على اعتقال البحرين لمحام بتهمة التعاطف مع قطر: “زمن أعوج”

علقت الإعلامية الجزائري والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، على اعتقال السلطات البحرينية لأحد المحامين البحرينيين بتهمة “التعاطف مع قطر”، مؤكدة بأن هذا الامر لا يحدث إلا في “هذا الزمن الأعوج”.

 

وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتمكاعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” مستنكرة الامر:”لم تعرف البشرية عبر العصور تهمة اسمها جريمة “التعاطف” إلا في هذا الزمن الأعوج؟”.

 

وأضافت قائلة: “بهذه التهمة اعتقلت أمس السلطات البحرينية محاميا بحرينيا بسبب تعاطفه مع قطر عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.. وهذا يعني أن وجدان و شعور المواطن العربي أصبح ملكا للدولة التي أصبحت تنفق مالها و وقتها لرصد ما يكتبه المواطن المسكين على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي”.

 

واختتمت قائلة: “هذا المحامي معرّض للسجن بحكم بيان وزارة الداخلية البحرينية الذي يحدد عقوبة “التعاطف مع قطر” بالسجن لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية”.

 

وكانت السلطات الأمنية في البحرين، قد اعتقلت المحامي عيسى فرج، وذلك لنشره محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تحريضاً على كراهية نظام الحكم في البحرين وعددًا من المخالفات الأخرى.

 

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان: “إنه في إطار رصد ومتابعة ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي متضمنًا الإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، فقد تم القبض على أحد المحامين”. وأضافت أن القبض على المحامي الذي لم تسمّه، يأتي على خلفية نشره محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تحريضاً على كراهية نظام الحكم في مملكة البحرين، وعددًا من المخالفات الأخرى والتي تشكل جرائم يعاقب عليها القانون.

 

وفيما لم يحدد بيان الوزارة طبيعة “المحتويات” التي نشرها المحامي المذكور، إلا أنه ألمح إلى أنّ التغريدات تتعلّق بـ “التعاطف مع قطر”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خديجة بن قنة معلقة على اعتقال البحرين لمحام بتهمة التعاطف مع قطر: “زمن أعوج””

  1. لو تعاطف هذا المحامي باكيا على رحيل شيمون بيريز المعروف بأنَه حارق الأطفال في مجزرة قانا في جنوب لبنان والتي سماها(عناقيد الغضب) لو تعاطف لتوجوه بأوسمة عناقيد الذهب والماس؟!،والدليل أنَهم لايزالون يتعاملون مع عباس الذي انهمر باكيا في جنازته؟!،إنَه العار والشنار؟!،لقد تآلفت قلوب الأعراب مع بني اسرائيل بكل فروعهم؟!،بني قريضة؟!،بني النظير؟!،بني قينقاع؟!،من يدري ربما هم اليهود ألا حقيقة أو استنساخا؟!.ولذلك هنأ ليبرمان من ردت له تيران وصنافير؟!،ولم لا يهنيء والحال أن الجزيرتين وكأنما ردتا إلى اسرائيل ولذلك لم يخفوا بهجتهم؟!.فيا عجبي؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.