شن الكاتب الصحفي العراقي، إياد الدليمي، هجوما شديدا على مفتي المملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، وذلك على إثر فتواه التي اعتبر فيها قرارات المقاطعة ضد قطر بأنها منفعة لمستقبل القطريين على حد قوله.
وقال “الدليمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “طن”:” ما شاء الله وين كانت غائبة عنا ،، فعلا إغلاق الحدود والاتهامات بالارهاب واستعداء دول العالم كلها فيها منفعة ل #قطر ينصر دينك يا مفسي”.
https://twitter.com/iyad732/status/873701853200076801?s=08
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قد صرح خلال لقاء تلفزيوني على السعودية الأولى أن “السعودية بلد إسلامي مستقيم، وممولة للخير أينما وجد”… “القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول ضد قطر أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم”… “هذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع”.
وأضاف أن هناك حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، زاعما أن دعوته “كانت دعوة إصلاحية للتطهير من البدع والشرك، وكانت دعوة خير، ومن يحاول تشويهها ونشر المغالطات حولها فهو كاذب”.
أعمى الله بصيرتك كما أعمى بصرك
صدقت يامفشي؟!،فكذلك وسم حماس بالإرهاب فيها منفعة ؟!،لكن منفعة عاجلة غير آجلة للإسرائيليين؟!،ياهذا تح الصدق وأنت في رمضان يامن يدعي بأنَ بلدك ممولة للخير أينما وجد أنسيت تمويلها للإنقلاب الذي أحرق الركع السجد في رابعة والنهضة؟!، وياللمفارقة في رمضان كما الآن؟!،لقد أصبحنا نتطير بقدوم رمضان؟!،كون شياطينكم لا تأتي المناكر إلا في هذا الشهر الفضيل وأنتم تصفقون وتزكون؟!،أين أنت من الإمساك عن لغو الحديث في هذا الشهر والتجني على الحقيقة؟!،هل من الخير أن يتقبل بلدك(المضياف المستقيم القائم على الشرع)من نهب ثروات التونسيين مودعا نصفها في البنوك الغربية؟!،ونصفها الآخر في شققه وفي خزائنه المموهة؟!،هل من الإستقامة منع الناس أن ينطقوا خيرا؟!،فهل منع الفاروق امرأة نطقت في وجهه مصححة ومسددة؟!،إنَه العار والشنار فترقبوا الدمار ؟!،أين أنت من حديث نبيك الذي قال :(والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجيب لكم)؟!،وبالفعل فقد عوقبتم لما لم تأمروا بمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟!، فم يستجب الله لكم؟!،فقد بقيتم زهاء نصف قرن تدعونه أن يدمر تل أبيب ويفك أسرى ثاني الحرمين وأولى القبلتين فلم يزد إسرائيل إلا إعمار؟!،ولم يزد أولى القبلتين إلا اغتصابا واستوطانا وتمددا؟!،أما ثاني الحرمين فلم يزده إلا تهويدا وضما وتدنيسا بعقد الاجتماعات عند حائط براقه؟!،وبالمقابل فقد جزاكم بأن تدمرت مناطقكم ولا زالت القافلة قافلة التدمير تزحف نحوكم بثبات؟!،تدمر في عهدكم العراق؟!،احترق اليمن؟!،خربت سوريا؟!،فتنت مصر؟!،حوصرت قطر؟!،تيتمت القضية الفلسطينية؟!،معاذ الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ،اللهم اعصمنا من أن نقول أكثر أو نمس بقولنا قدسيتك وكمالك اغفر لنا وتب علينا فقد جهلوا علينا فاعصمنا من أن نجهل مثلهم إنَك سميع قريب مجيب الدعاء؟!.
لم يغلط.الشيخ ، فعلا قرارات المقاطعة ضد قطر ستكون بأذن الله منفعة لمستقبل القطريين.
لانهم سيتعلموا بأن لا يعتمدوا عليكم كثير ،
ومثل ما يقول المثل الاقارب عقارب.
قبحك الله أيها الأعور الدجال
قد ضل من كانت العميان تهديه