الرئيسية » الهدهد » : مستشار ابن زايد يستطلع الآراء حول قطع العلاقات مع قطر فصدمته النتيجة وأزال الاستفتاء

: مستشار ابن زايد يستطلع الآراء حول قطع العلاقات مع قطر فصدمته النتيجة وأزال الاستفتاء

كحال استطلاعات الرأي التي سبق وأن أعدها “الإعلامي” المصري ومخبر أمن الدولة أحمد موسى، لقياس شعبية رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، والذي انتهى بفضيحة اضطر على إثرها بإزالته من حسابه بموقع “تويتر”، يبدو ان مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله لم يتعلم الدرس جيدا ويعي أن الشعوب العربية متماسكة وتحب بعضها بعضا على عكس ما تضمره نفوس الحكام من خيانة وتجبر على شعوبها.

 

حاول مستشار “ابن زايد” أن  يثبت للجميع بأن الشعوب العربية مؤيدة للقرار المخزي الذي اتخذته السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع علاقاتها مع قطر، مدرجا عبر حسابه على “تويتر” استطلاعا للرأي لقياس مدى التأييد للقرار والذي انتهى على عكس ما تأمل منه، برد صاعق من قبل ناشطي تويتر، الذين وجهوا له ولمن يتحدث باسمهم  صفعة قوية اضطر على إثرها لإزالة الاستطلاع بعد أن خاب مسعاه ورجاؤه وفكره المريض.

 

الاستطلاع المحذوف عرض على المتابعين ثلاثة خيارات لأخذ الرأي في قطع العلاقات مع قطر بعد مرور أسبوع على القرار، (أؤيد بقوة، أرفضه بشدة، محايد في موقفي)، فكانت النتيجة المخيبة له بعد أن جاءت النتيجة بالرفض الشديد لقرار المقاطعة بنسبة بلغت 65%، والتي على إثرها اضطر إلى لبس عباءة أحمد موسى  وإزالته من حسابه.

 

ولم يفت على نشطاء تويتر ولخبرتهم السابقة مع مثل هذه الحالات من أخذ “سكرين شوت”  للاستفتاء المحذوف للتأكيد على تضامن الشعوب مع بعضها البعض بغض النظر عن أهداف السياسة القذرة التي اتبعتها رباعية الدولة المقاطعة مع قطر.

 

وعلق الإعلامي الفلسطيني “علي صيام” على الموضوع قائلا: ” أكاديمي إماراتي نشر استفتاء ليعرف رأي متابعيه بمقاطعة قطر لكن النتيجة أتت عكس ما توقع فمسح التصويت ع الفور خوف اعتقاله بتهمة التعاطف مع قطر”

https://twitter.com/AliSiamPress/status/873646594196942848

 

وقالت الناشطة القطرية “أم عبد الله”:” ومع كل لجناكم الالكترونيه وشبيحتكم ونبيحكتم واذنابكم في المملكه جاءت النتيجه صفعه ع وجهك يا بروف”.

https://twitter.com/qatria_w/status/873648130587316224

 

وقال “أمين:” لأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله يضطر لحذف استفتاء وضعه مع تغريدة على منصة تويتر”.

 

وعلق الصحفي “إبراهيم عرب” بالقول: ” عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية الإماراتي يحذف استفتاء عن مقاطعة قطر بعد أن تصدر “أرفض بقوة” النتائج”.

https://twitter.com/IbrahimArab/status/873638817361801216

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “: مستشار ابن زايد يستطلع الآراء حول قطع العلاقات مع قطر فصدمته النتيجة وأزال الاستفتاء”

  1. هذا ليس أستاذ العلوم السياسية بل أستاذ العلوم الصبيانية؟!،لو كان مستشارا حقا لاتبع المنهج العلمي بأن ينقل نتيجة العينات إلى مولاه؟!،لكن لما علم أنَ مولاه سوف يرتد عليه صفعا في خده آثر حذف الاستفتاء والنأي عنه؟!،ياله من بروفيسور أستاذ كرسي في الجامعة؟!،هو من أشار لهم بالقطيعة فقطعوا ؟!،فكيف ينبئهم أنَ غالبية الرأي العام ضد القطيعة ؟!،بئس المشورة وبئس المستشار؟!،لا يشير إلا بالضلال والتضليل ؟!،لو أبقى على الاستفتاء ردحا من الزمن لزادت النتيجة عن 90بالمئة رفضا لما جنحوا له ؟!،في البلدان التي تحترم نفسها تنزل إلى أراء مواطنيها لما تعلم توجههم المعاكس لتوجهاتهم؟!،أما في الديكتاتوريات فالحل سهل بالنسبة لهم ؟!،إنَه حل الهروب إلى الأمام ودس الرؤوس في الرمال كالنعام؟!،إلى أن يصبحوا ذات يوم ليجدوا السقف قد تهدَم على الجميع؟!،بريطانيا العظمى اعتمدت نتيجة الاستفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي رغم قساوة الإجراء؟!،هذه بالنسبة للبلدان التي تحترم نفسها وشعوبها؟!،أما بلدان أشباه الدول كما اعترف أحد شركاؤهم فهم لا يستحون بين أن يأتوا الفعل ونقيضه؟!،والدليل إشادتهم بالقرضاوي لمرات ؟!،ثم شيطنته ورميه بالإرهاب على حين غرة ودون سابق إنذار ولا استفتاءات ولا تمحيصات؟!،إنَ الإبل لترفض أن تقاد بهكذا طريقة؟!، فما بالكم بالبشر المكرمون والمحمولون في البر والبحر والمفضلون على كثير من الخلق تفضيلا؟!،للتذكير القرضاوي وقت غزو صدام للكويت أدلى بتصريح لإذاعة الكويت بالمنفى ظلَت إذاعة الكويت تعيده على مستمعيها لمرات ومرات لوجهاته وقوته؟!،عندها لم يكن القرضاوي ذاك الإخواني الإرهابي وهم يستدعون قوات أ كثر من30دولة تتخذ من بلاد الحرمين قاعدة انطلاق لتدمير بنى العراق التحتية بحجة تحرير الكويت؟!،والآن هاهم اكتشفوا أنَه إمام الإرهاب وأكبرهم؟!،ماهكذا تقاد الإبل يامستشار؟!،فما بالك بالإنسان المكرم الذي علَمه الله مالم يعلم ؟!،وما لم تعلم يا مستشار الباذنجان؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.