الرئيسية » الهدهد » الإعلامي السعودي “الظفيري” يرفض ترك “الجزيرة”: الأزمة الخليجية أوجدت مرتزقة ومنتفعين

الإعلامي السعودي “الظفيري” يرفض ترك “الجزيرة”: الأزمة الخليجية أوجدت مرتزقة ومنتفعين

أكد «علي الظفيري» الإعلامي السعودي بقناة «الجزيرة» الفضائية، أنه يرفض الرد على حملات التخوين والاتهامات، من قبل اللصوص والمرتزقة والمنتفعين والانتهازيين، وكل رخيص ومعدوم الضمير.

وقال «الظفيري» في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بشأن الأزمة الخليجية: «السعودية هي القائد، والمركز، وهي القبلة الدينية والسياسية والاجتماعية، وقطر والإمارات، مهما تباعدا وتخالفا عينان في رأس واحد».

وأَضاف: «هذا ليس كلاما رومانسيا وحالما، ولا أمنيات فقط، هذه حقيقة تاريخية وجغرافية واجتماعية وسياسية، دون التقليل من حجم الخلاف وحدته وقساوته أيضا».

وتابع: «عملت في مجال الإعلام السياسي من ١٥ سنة، ولم أكتشف السياسة البارحة، وأعرف ما بين الحكومات أكثر من غيري بكثير، وأعرف الكثير، مبينا أن الرجل والسلعة والحزب الذي يعادل ريالا واحدا أصبح بألف بسبب تناحر الإخوة، كما أوضح أن الخلافات أوجدت مرتزقة ومنتفعين وانتهازيين كثر».

وقال «الظفيري»: «أعرف أيضا، أن انحياز الإعلامي للناس، وللحق، وللاحترام والرصانة، وعدم انخراطه بالمشاريع يؤدي لما تشهدونه من تحريض وتخوين وشتم، لكنه وسام».

واختتم حديثه بالقول: «قد عاهدت نفسي، وأولادي، أن لا أقابل الله إلا بهذا الوسام، لا وسام النفوذ والمال، وأشكر كل من أرسل أو تعاطف أو أبدى تفهمه».

يذكر أن عددا من الإعلاميين السعوديين العاملين في عدد من وسائل الإعلام القطرية، قرروا ترك وظائفهم، ومقاطعة تلك الوسائل، على خلفية القطيعة التي حصلت بين المملكة والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الإعلامي السعودي “الظفيري” يرفض ترك “الجزيرة”: الأزمة الخليجية أوجدت مرتزقة ومنتفعين”

  1. حياك الله وأحيك وجعل الجنة متقلبك ومثواك،لقد أفتيت صدقا في وقت غابت فتاوي المفتيين؟!،،جزاك الله خيرا وكثَر الله من أمثالك،ظنَ البعض أنَهم برزهم الكثيف يستطيعون شراء الجميع ؟!،إنَهم واهمون ففي الدنيا مازال بقية رجال لايشترون وإنأ عطوا ملء الأرض ذهبا؟!،هذه والله هي المعادن النفيسة التي تعول عليه الأمة؟!،معادن نفيسة من أصل نفيس؟!، لاتباع ولا تشترى؟!، لا في ساعة اليسر ولا في ساعة العسر؟!،يجنحون إلى الرشاد ولا يخافون لومة لائم ؟!،أما من باعوا ضمائرهم بعرض من الدنيا قليل فالويل لهم من مشهد يوم عظيم ؟!،أبصر بهم وأسمع يوم يأتون ربَهم يحملون أوزارهم ؟!،عندئذ يودون لو يفتدون أ نفسهم بكل غال ونفيس؟!،عندئذ يعلمون -بعد فوات الاوان -أنَ الرز الذي اشتروا به لا يساوي قيمة حبة خردل مقارنة بما يرون من عذاب وخزي وندامة؟!،علي الظفيري المظفر عاهد أن لا يلقى الله إلا بقلب سليم ؟!،أما من انخرطوا في التضليل والإفك المبين والسب والتجريح فقد عاهدوا شياطينهم من الجن والإنس أن يغووا الجميع ؟!،وأن لا يراعوا في حرمات مسلم إلا ولا ذمة ؟!،ولو كان في هذا الشهر الفضيل؟!،ألا ساء ما أبرموا ؟!،ليعلموا علم اليقين أن ربهم لهم لبلمرصاد؟!،فليثبت كل شريف حتى يظهر الله أمره ؟!،وليترفعوا عن المشاركة في القطيعة ولو بنصف كلمة؟!،يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.