الرئيسية » الهدهد » “ليكن القرآن هديتي”.. تركيا تسعى لترجمة القرآن إلى “100” لغة وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم

“ليكن القرآن هديتي”.. تركيا تسعى لترجمة القرآن إلى “100” لغة وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية، أمس الأربعاء، أنها ترجمت القرآن الكريم إلى 25 لغة، وأنها تسعى لترجمته إلى 100 لغة، وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم خلال عامين.

 

جاء ذلك خلال المسابقة الدولية لأجمل تلاوة للقرآن الكريم، جرى عقدها في مركز “بيش تبة الوطني للثقافة والمؤتمرات”، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وأشار رئيس الشؤون الدينية محمد غورماز، إلى أنهم بدأوا حملة لجمع التبرعات تحت عنوان “ليكن القرآن هديتي”، والهادف إلى إيصال القرآن الكريم إلى جميع المسلمين على وجه الأرض.

 

وأضاف غورماز، أنهم يواصلون إرسال نسخ القرآن الكريم إلى الأطفال الذين يحفظونه على ألواح الخشب في المناطق النائية بإفريقيا.

 

وأوضح أنهم طبعوا 100 ألف نسخة من القرآن في السودان، الأسبوع الماضي، وقاموا بتوزيعها على المناطق النائية.

 

وبيّن غورماز، أن مشروعهم الكبير الثاني؛ يتمثل في “عدم بقاء أي لغة على وجه الأرض من دون القرآن الكريم”.

 

من جهته، أشار نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش، على هامش المسابقة، إلى أن “سكان الأناضول وتركيا ومنذ عصور يولون أهمية كبيرة لتلاوة القرآن، وكتابته بشكل جيد”.

 

وبيّن قورتولموش، أن الشعب التركي ناضل، حتى في أصعب ظروفه، من أجل إبقاء دورات القرآن، ومدارس الإمام والخطيب مفتوحة.

 

وفي نهاية الطبعة الخامسة من المسابقة الدولية وزَّع الرئيس أردوغان المكافآت على الفائزين بالمسابقة في حفظ القرآن، وتلاوته، وكتابته.

 

وفاز في المسابقة الأردني عمر الزوبي بالمرتبة الأولى في حفظ القرآن الكريم، والتركي حبيب ديوجي بالمرتبة الأولى في أجمل تلاوة، والعراقي هادي كاظم نايف بالمركز الأول لخط القرآن الكريم.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ليكن القرآن هديتي”.. تركيا تسعى لترجمة القرآن إلى “100” لغة وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم”

  1. الله اعلم حيث يجعل رسالته……والايه الاخرى فان تولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم … وقد استبدل الله العرب بالترك تاره وبالاكراد تاره حتى عم الاسلام المعموره…الاتراك دافعوا عن الاسلام ونشروه منذ عام 447 عندما دخل السلاجقه بغداد وانهو حكم الشيعه البويهيون الذين ساموا اهل الاسلام سؤ العذاب وحتى الخلفاء العباسيين لم يسلموا من اذاهم حيث كانوا يسملون عيونهم اذا ما خالفهم احدهم ..والى هذا التاريخ وهم يحملون هم المسلمين والاسلام. في تاريخ حافل بالجهاد والدفاع عن بلاد الاسلام..تخلل هذه الفتره فترة اليهودي اتاتورك وجماعته الذين حاولوا طمس الاسلام من الشعب التركي ولكن الله سلم بعودة تركيا الى حاضرة المسلمين ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.