الرئيسية » تقارير » تقرير: ما أشبه محمد بن سلمان باليهودي جاريد كوشنر.. هكذا وصلا إلى السلطة وتربعا على العرش

تقرير: ما أشبه محمد بن سلمان باليهودي جاريد كوشنر.. هكذا وصلا إلى السلطة وتربعا على العرش

” الكثير من ملامح التشابه تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، فكبير مستشاري الرئيس الأمريكي اليهودي جاريد كوشنر يشبه إلى حد كبير نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حتى قبل تنصيب الإثنين في مهامهما الجديدة “.. هكذا بدأ موقع “دوكمنت” النرويجي مقدمة تقريره.

 

وأضاف الموقع النرويجي في تقرير ترجمته وطن أن الشابين لديهما مواقف متشابهة في رحلة الصعود داخل البيت الأبيض والمملكة السعودية، حتى وصلا إلى هذا الدور البارز والأضواء المسلطة.

 

وأكد الموقع أن كوشنر والأمير محمد جمعتهما علاقة قوية قبل تنصيب ترامب، حيث في الشتاء الماضي التقى الأثنين معا في لوس أنجلوس، بصحبة عدد من المستشارين بهدف العمل على تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية التي توترت بسبب صفقة الرئيس أوباما النووية مع إيران، لا سيما وأن حكام السعودية كانوا يعارضونها.

 

وأوضح الموقع أنه في المملكة العربية السعودية، منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز للحكم قبل عامين، برز نجله الأمير محمد بشكل لافت، وفي وقت قصير أصبح وزيرا للدفاع، ونائب لولي العهد ورئيسا لشركة النفط الحكومية. وكذلك السعوديون لديهم شعور من أن ترامب يمتلك سلالة خليطة من السلطة والمال والمكانة تتلخص في صهره جاريد.

 

محمد بن سلمان لديه مشروع يسميه الرؤية العربية السعودية عام 2030، حول كيفية تحويل المملكة العربية السعودية لتصبح جزءا من العالم الحديث، وكذلك بعد فترة وجيزة من فوزه في الانتخابات وبشكل غير متوقع سعى الأمير محمد عبر منظمة الصحة العالمية لبدء محادثات مع ترامب، وكان كوشنر حلقة الوصل بين منظمة الصحة العالمية والأمير محمد والرئيس الأمريكي.

 

وفي يناير الماضي بعد وقت قصير من تسلمه مهام منصبه، جلس كوشنر بجانب الرئيس عندما تحدث هاتفيا مع العاهل السعودي، وكذلك حضر كوشنر لقاء محمد بن سلمان مع ترامب خلال زيارته للبيت الأبيض في مارس الماضي.

 

وتعتبر العلاقات الشخصية كل شيء في العالم العربي، حتى أن صحيفة نيويورك تايمز أقرت أن أوباما كان غير قادر على التواصل مع القادة العرب، بينما ترامب تربطه جسور قوية بهم من خلال العلاقات الشخصية بين أعضاء فريقه الرئاسي وحكام العرب.

 

وذكر الموقع أنه خلال زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرا لم يكن الاهتمام مصبوبا على الجغرافيا السياسية والصداقة المعقدة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لكن الرحلة أبرزت أيضا بعيدا عن الأضواء التشابه الذي لا مثيل له بين الحكومة السعودية الحالية والبيت الأبيض الأمريكي، ففي كلتا المنطقتين تمكن الرجال غير المنتخبين في الثلاثينيات من الفوز بالسلطة بسرعة.

 

في المملكة العربية السعودية، أصبح الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما، نائبا لولي العهد ومسؤولا عن صناعة النفط والاقتصاد ويتولى سياسة الدفاع ويخوض الحرب في اليمن، وكذلك في الولايات المتحدة حصل جاريد كوشنر، صهر الرئيس البالغ من العمر 36 عاما، يتولى ملفات واسعة أبرزها السلام في الشرق الأوسط، وبناء العلاقات مع الصين والمكسيك، وكوشنر من الناحية الفنية كبير مستشاري الرئيس، ويمكن أيضا أن نسميه ولي العهد الأمريكي.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.