الرئيسية » الهدهد » الشاعرة المغربية وداد بنموسى تحاول الانتحار حرقا بعد ابلاغ معجبيها في “الفيس”.. “وطن” تنشر كافة التفاصيل

الشاعرة المغربية وداد بنموسى تحاول الانتحار حرقا بعد ابلاغ معجبيها في “الفيس”.. “وطن” تنشر كافة التفاصيل

“خاص-وطن”- قال الناشط والإعلامي المغربي محمد بوحمام إن الشاعرة والاعلامية ورئيسة المركز الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة، وداد بنموسى، حاولت الإنتحار بعد أن أضرمت النار في جسدها، باستعمال مادة الدوليو الشديدة الاشتعال. إلا أن ساكني العمارة تمكنوا من إنقاذها. وذلك أمام بيت زوجها السابق بشارع فيصل بن عبد العزيز.

 

وأعلنت الشاعرة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نيتها الانتحار، ليعلن بعضهم دعمها اعتقادا منهم أنها تقوم بصدد نشر شطر من قصيدة، قبل أن يستغرب عدد من متتبعي صفحتها الرسمية على “فيسبوك” تدوينة كتبتها الشاعرة بعد زوال اليوم حيث كتبت قائلة: “سأضرم النار الآن.. إنها شهوتي الأخيرة …”.

وأفاد “موقع le360” نقلا عن شهود عيان أن بعض السكان هم من أنقذوا الشاعرة المغربية وداد بنموسى من محاولة الانتحار، وقاموا بالاتصال بالسلطات وعناصر الأمن التي حلت بعين المكان، حيث جرى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة.

 

وأضاف الموقع نقلا عن مصادر أمنية قولها إنها فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الحادثة التي هزت مشاعر ساكنة المدينة ومحبي الشاعرة والإعلامية المغربية وداد بنموسى.

 

وتعد وداد بنموسى من أبرز الشاعرات المغربيات وحتى العربيات، صدرت لها العديد من المجاميع الشعرية، منها: “لي جذر في الهواء” عن وزارة الثقافة ضمن سلسلة الكتاب الأول لسنة 2001، “بين غيمتين” عن منشورات دار مرسم، الرباط 2006، “فتحتها عليك”، وهو ديوان شعري مصحوب بصور فوتوغرافية عن النوافذ من تصوير الشاعرة منشورات دار مرسم، الرباط، “زوبعة في جسد” عن منشورات دار مرسم، الرباط 2009، “كدت أفقد نرجسيتي”، عن دار ورد للنشر بسوريا سنة 2010، “ألهو بهذا العمر”، عن دار توبقال للنشر 2014 نثار الأبدية، بالإسبانية بدولة الأرجنتين سنة 2014، “ألهو بهذا العمر” بالإسبانية بدولة كوسطا ريكا سنة 2014، و”القلب حرا”، عن دار مرسم للنشر سنة 2015.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الشاعرة المغربية وداد بنموسى تحاول الانتحار حرقا بعد ابلاغ معجبيها في “الفيس”.. “وطن” تنشر كافة التفاصيل”

  1. لَا تُبَالِي بِمَا أَتَوْا مِنْ إِشَاعَهْ@
    عَـنْكِ زَادَتْهُمْ ذِلَّةً وَبَشَاعَهْ
    أَنْتِ أَحْلَى حُبٍّ وَأَصْدَقُ قَلْبٍ@
    مَا تَجَلَّى فِي فِيكِ كَانَ بَرَاعَهْ
    يَنْبُعُ ٱلشِّعْرُ مِنْكِ وَرْداً وَدُرّاً@
    فِي لِقَاءٍ أَوْ مُنْتَدىً أَوْ إِذَاعَهْ
    دُمْتِ أَرْقَى أَدِيبَةٍ فِي زَمَانٍ@
    قَلَّ فِيهِ ٱلْإِبْدَاعُ بَيْنَ ٱلْجَمَاعَهْ
    لَا تُبَالِي مَا قِيلَ إِفْكاً وَزُوراً@
    عَنْكِ مَا قَدْ قِيلَ ٱنْقَضَى قَبْلَ سَاعَهْ
    فَلَقَدْ زَادَكِ ٱعْتِبَاراً وَصَيْتاً@
    حَامِلاً فِي أَحْضَانِهِ أَوْجَاعَهْ
    محمد بزناني

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.