الرئيسية » الهدهد » “حقائق مثيرة”: من سينتصر في حال نشوب حرب عالمية ثالثة.. روسيا أم أمريكا أم الصين

“حقائق مثيرة”: من سينتصر في حال نشوب حرب عالمية ثالثة.. روسيا أم أمريكا أم الصين

نشرت وكالة “سبوتنيكالروسية تقريرا عن ما أسمها حقائق عن أكبر ثلاث قوى عظمى عسكرية وأسلحتها مصنفة في أربع فئات رئيسية.

 

1-المقاتلات:

تعتبر الولايات المتحدة في الوقت الحالي المتفوقة في هذه الفئة، لأنها تملك مقاتلة الجيل الخامس. وفي الوقت نفسه تحاول روسيا والصين اللحاق بها.

 

تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 187 طائرة من طراز إف-22 وإف-35.

وتطور الصين 4 مقاتلات، وعرضت مقاتلة جي-31 في المعرض الجوي عام 2014، أما جي-20 التي دخلت الخدمة مؤخرا تعتبر نظيرة إف-35.

 

وتطور روسيا مقاتلة واحدة فقط ولكن إمكانياتها تعادل إمكانيات إف-22. “تي-50” ستدخل الخدمة في هذا العام. هي قادرة على المناورة بشكل جيد.

 

2-الدبابات:

صنعت أمريكا في عام 1980 أم-1 أبرامز، ولكن الدبابات تطورت منذ ذلك الحين بشكل كبير جدا.

 

وطورت روسيا النموذج الأولي ل “تي-14” (أرماتا)، ولكن في الوقت الحالي تمتلك دبابة “تي-90 أ” التي تعتبر من أفضل الدبابات في العالم.

 

أما الصين فتطور دبابات، وكذلك تملك دبابات مختلفة في الخدمة. الصين تطور تايب 99. لقد تم تحديثها وتزويدها بدروع، وهذه الدبابة بالتحديد قادرة على صد هجوم الدبابات الروسية أو الغربية.

ومن الصعب تحديد المنتصر، لأن هذا يعتمد بشكل كبير على الوضع الحقيقي.

 

ومع ذلك، يعتقد أن الدبابات الأمريكية كان لديها خبرة أكبر في إدارة المعركة من المنافسين.

 

3-السفن الحربية:

تمتلك الولايات المتحدة أكبر أسطول في العالم ويضم 10 حاملات طائرات و9 حاملات مروحيات.

 

ولكن حتى كل هذه القوة لن تكون كافية للتغلب على الغواصات الروسية والصينية.

إذ تمتلك روسيا نظام Club-K القادر على ضرب الأهداف البحرية والبرية ويمكن تزويد السفن المختلفة بهذا النظام.

 

وتمتلك الصين سفن في خدمة خفر السواحل وأسطول التحرير الشعبي الصيني.

 

ومن تحديد المنتصر المحتمل هنا، لأنه على الرغم من تفوق الولايات المتحدة، في حال نشوب حرب، فإن السفن الروسية والصينية ستلحق أضرارا كبيرة بالأسطول الأمريكي.

 

4-الغواصات:

تمتلك الولايات المتحدة 14 غواصة نووية مزودة بصواريخ بالستية يصل إجمالي عددها إلى 280. كل صاروخ قادر على محو مدينة العدو عن الأرض. وبالإضافة إلى ذلك تملك 4 غواصات مزودة بصواريخ مجنحة، و154 صاروخ “توماهوك” و54 غواصة نووية.

 

روسيا لديها 60 غواصة، ولكنها كلها قوية جدا. وهي ليست أقل شأنا من غواصات الغرب، وبالإضافة إلى ذلك تعمل روسيا على تطوير تقنيات جديدة في هذا المجال بما في ذلك طوربيد 100 ميغا طن برؤوس نووية.

أما الصين فتمتلك فقط 5 غواصات نووية، و53 غواصة تعمل على الديزل و4 غواصات نووية مجهزة بصواريخ بالستية. وتعمل على تطوير تقنيات أخرى.

 

وبالتالي يعتقد الخبراء أن الغواصات الروسية والصينية تشكل تهديدا حقيقيا على الأمريكية في المحيط.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““حقائق مثيرة”: من سينتصر في حال نشوب حرب عالمية ثالثة.. روسيا أم أمريكا أم الصين”

  1. كاتب المقالة نسي بأن الحرب ستبدأ بالسايبر والهارب أولا والتعرض لموجات الراديو والرقمي وكبحها وتأثيراتها يعني عملياً توقف هذه الأجهزة عن العمل .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.