الرئيسية » الهدهد » أثارت جدلاً واسعاً.. سيدة تونسية تعتدي على رجال الأمن وتسب “الذات الإلهية”

أثارت جدلاً واسعاً.. سيدة تونسية تعتدي على رجال الأمن وتسب “الذات الإلهية”

في واقعة مثيرة، اتهمت مواطنة تونسية، تدعى سامية السعدي، عدد من أفراد الأمن بمنطقة “البحيرة” التي تحوي مقر السفارة الأمريكية بتونس بتعنيفها وشتمها وتمزيق ثيابها ثم تصويرها.

 

وقالت المواطنة أنها تعرضت إلى الضرب والشتم من طرف رجال الأمن بمفترق البحيرة، وشتمها حتى مزقوا فستانها لتفقد الوعي مشيرة بأنهم حاولوا التحرش بها.

 

لكن مقطع فيديو مسرّب، رصدته “وطن”، أظهر أن المواطنة هي من قامت بالإعتداء اللفظي والمادي على رجال الأمن، ومن ثم دخلت في حالة هيستيرية وتلفظت بعبارات نابية وبذيئة وسب “الذات الإلهية”، والتي على إثرها تم إقتيادها إلى مركز الأمن.

https://www.facebook.com/tunisianow/videos/1563220173702590/

 

واليوم وبعد نشر المقطع، عادت السعدي مجددا في مقطع فيديو جديد، أوضّحت من خلاله إنها دخلت في حالة هيستيرية بالفعل وردّة الفعل وفق تعبيرها.

 

كما دعت المنظمات والجمعيات الحقوقية إلى ضرورة التدخل بسبب ما وصفته بهتك عرضها التي إدعت أنها تعرضت لها بعد تصويرها ونشر الفيديو.

 

كما توعدت السعدي بالتوجه للقضاء لأن القانون يمنع تصوير الأمنيين للمتهمين والموقوفين ونشر المقاطع للعموم.

https://www.facebook.com/tunisianow/videos/1563701863654421/

من جانبه، طالب عضو الهيئة العليا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان “بسام الطريفي” بضرورة فتح تحقيق في الغرض للكشف على تفاصيل الحادثة بكل دقة نظرا لتعدد الأطراف المتضررة.

 

وأعتبر في تصريح لـ”المصدر” أنه ليس من حق الأمنيين الاعتداء على المواطنين أو انتهاك معطياتهم الشخصية خاصة عبر نشر فيديوهات يتم التلاعب بها عبر”المونتاج”.

 

وأضاف الطريفي أن من حق الأمنيين تصوير الاعتداءات التي يتعرضون اليها لحماية أنفسهم الا أنه يُمنع نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه أطراف بعينها.

 

وندد المحامي شرف الدين القليل بما وصفه سقطة أخلاقية” تذكره بممارسات بوليس بن علي خاصة وأنه قد تم التلاعب بالفيديو عبر “المونتاج” واظهار الأمنيين في وضع “الحمل الوديع” وفق تعبيره.

 

وطالب القلّيل النيابة العمومية بالتدخل لكشف ملابسات الحادثة خاصة وأن الطرفين قد ارتكبا العديد من الأخطاء محملا المسؤولية بدرجة أولى للطرف الرسمي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.