الرئيسية » الهدهد » “فيديو”: الداعية وسيم يوسف يثير الجدل بخروجه مع أحد المطربين ومشاركته أغنية رومانسية تدعو للعشق والغرام

“فيديو”: الداعية وسيم يوسف يثير الجدل بخروجه مع أحد المطربين ومشاركته أغنية رومانسية تدعو للعشق والغرام

تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيديو للداعية الأردني المجنس إماراتيًا “وسيم يوسف” وهو يجري بروفة على أغنية رومانسية تدعو للعشق والغرام، وذلك في أحد الكافيهات، وهو ما أثار موجة غضب بين رواد التواصل نظرًا لمخالفة هذا التوجه للداعية.

 

ونشر الناشط الكويتي “محمد شبيب العجمي” الفيديو في تغريدة تقول: “جديد #وسيم_يوسف مع المطرب حمد العامري .. ما هو عيب بالشتا خلّك تضمّه”. ويظهر يوسف في الفيديو وهو “يدندن” و”يطرقع أصابعه” على أنغام الأغنية الراقصة في موقف هزلي يناقض وقار رجال الدين، بعيدًا عن الحرام والحلال..حسب قول أحد المغردين.

 

وأثار المقطع جدلا واسعا بين المغردين، فمنهم من أيد سلوك “يوسف” قائلين إن الغناء حرية شخصية ومن حقه أن يصدر شريطًا غنائيًا إن كان يرغب في ذلك، بينما هاجمه البعض الآخر ونشروا له فيديو آخر يظهرونه متناقض وهو يؤكد أن جميع الأغاني حرام شرعًا.

https://twitter.com/waseem_yousef/status/853194527015915520

واضطر وسيم يوسف -أمام انتشار الفيديو بصورة كبيرة- للرد مدافعًا عن نفسه، قائلًا إن الغناء بدون موسيقي مشروع وحلال، وأنه لا يعيب شعر أحمد شوقي أن غنته أم كلثوم. وأضاف عبر حسابه على تويتر: “صح نسيت الفرقة الموسيقية التي تعزف معنا! القصيد حلال، وإذا أصبح أغنية يصبح من ينشد القصيد حرامًا، أحمد شوقي قصائده جميلة لكن أم كلثوم غنتها”.

 

ليرد الكويتي على “يوسف” قائلًا: “(بل هم قومٌ خصمون) إنك امرؤ تحب الخصام والجدال وأنت تعلم أنك مبطل”. وبدوره، رد “يوسف” على “العجمي” قائلًا: “هذا دليل أنك لا تملك الرد !! لله دري بتغريدتين جعلتاك تصمت، لو قمت بإنشاد قصيدة لأحمد شوقي غنتها أم كلثوم هل سأرتكب إثمًا، لله دركم من قوم”.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول ““فيديو”: الداعية وسيم يوسف يثير الجدل بخروجه مع أحد المطربين ومشاركته أغنية رومانسية تدعو للعشق والغرام”

  1. إنها( بروفا)الدين الجديد ليختلط الحابل بالنابل؟!،والهدف هو تعويم الدين وجعله غير قويم؟!،تعويم يراد به إلهاء الأمة والشباب خصوصا عن المسائل الجادة ؟!،وإسقاطهم في بحور سفاسف الأمور؟!،هو يمضي إلى حيث يؤمر؟!،كسر (الطابوهات) والظهور بمظهر عالم الدين المجدد؟!،وذلك تناغما مع ما تدعو إليه الماسونية من ضرب لقداسة الأديان ؟!،وإحلال محلها مباديء التحرر من كل مبدأ؟!،مما يجعل المرأ إنسانا متحررا من كل شيء؟!،تحرر يفقد معه طعمه ولونه ورائحته؟!،إنَه التجديد المفضي إلى التبديد؟!،تجديد الأذهان لتبديد مباديء الأديان؟!،لو كان حريصا على التجديد مقتنعا به مخلصا له لعمل كما عمل محمد عبده وجمال الدين الأفغاني لما جعلا شغلهما الشاغل تحطيم الإستبداد واجتثاث أساساته من الأعماق وتوعية الشعوب للتحرر من المستعمرين؟!،فضلا عن التحرر من العقيدة التي مفادها اعتبار الإستعمار قضاء وقدرا ينبغي التسليم له؟!،مثلما يوهمنا اليوم بأن الانظمة المستبدة قضاء وقدر؟!، ليس لنا أمامها إلا السمع والطاعة؟!، وإن أخذت أموالنا أو جلدت ظهورنا؟!،أو صادرت حريتنا في أن نحيا ؟!،هو لا يرى للاستبداد المستشري في الأمة الإسلامية مشرقا ومغربا بأنه العائق الكبير أمام خروجنا من قوقعة التخلف والانحطاط؟!،لماذ؟!،لأن هذا يناقض أولياء نعمته الذين لا يحكمون إلا استبدادا ؟!،ولا يريدوننا أن نرى إلا مايرون؟!،هو يريد أن يكرَس فكرا ليس غالبا بأن أساس تخلفنا هو الدين ؟!،وبالتالي إعادة صياغة الفكر الديني حسب هواه وحسب ما يخدم أسياده هو النجاة في مرمى مايدعوله من دين جديد؟!،في حين أن الواقع أكد أن ما جعلنا على هامش المدنية والحضارة هو تفريطنا في ديننا قيَما و مباديء وأخلاقا وسلوكا ومعاملات وتشريعا؟!،وإلا فقد جرَبت أنظمته منذ ما يزيد عن ستين سنة نظما وتوجهات مختلفة يسارية ويمينية وقومية وخليطية فما أغنوا شعوبهم؟!،بل ما أطعموهم من جوع ؟!،ولا أمنوهم من خوف ؟!،هم عالة على العجم في أكلهم ؟!،كماهم عالة عليهم في أمنهم؟!،والأدهى والأمر أن المعني مازال ينظَر لنمط حكم أكل عليه الدهر وشرب؟!،بل ألأنكى أنه يغلف ذلك بشعار التجديد الديني؟!،تجديد نسفه الإمام الغزالي الثاني لما قال:(العرب لم يكونوا شيئا يذكر في الصحاري القاحلة؟!،ولما جاء الإسلام وتمسكوا به خرجت منهم أمَة دانت لها الفرس كما الروم؟!،ولما اتخذوا الإسلام وراءهم ظهريا صاروا أصفارا؟!،وسيبقون كذلك أصفارا حتى يعودا إليه مرة أخرى)؟!،لذلك رأينا و سوف نرى من هكذا (دعاة)خرجات أخرى تتوالى تترى ؟!،وذلك حتى يرجُوا بها الأمة رجَا؟!،ليبسوها بسا؟!، كي تصبح هباء منبثا؟! ،خدمة للماسونية والصهيونية العالمية؟!،هذا هو دفتر الأعباء الذي وقعوا عليه؟!،مقابل التسويق لهم؟!،والترويج لبضاعتهم المزجاة؟!،بضاعة كاسدة رغم الإشهار لها بالرز المتلتل؟!،إشهار للإبهار فقط؟!،أما القول الفصل إن الإسلام سوف يبلغ مابلغ الليل والنهار؟!،وسوف يدخل كل بيت من وبر كان أو من مدر؟!،هذه حقيقة تعرفها الصهيونية كما تعرفها الماسونية ؟!، وما استخدامه لهكذا أدعية المكوAنين في نواديهم(نوادي الروتاري)؟!، إلاَ لتأخير ساعة حصول ذلك ما استطاعوا إليه سبيلا؟!,

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.