في إطار حملتها المتواصلة، شنَّت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي”، هجوما شديدا على الداعية السلفي “محمد حسان”، معتبرة أنه الاخطر على الإطلاق، وأن “كشفه وفضح حقيقة زيفه ونفاقه هو بمثابة تجريد للعسكر”، على حد وصفها.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”، أن “خطورة الشيطان حسان تنبع من أنه يقدم للبسطاء ديناً بديلاً”.
وشبهت “عرابي” ما يقوله “حسان” بما قاله الممثل حسن البارودي في فيلم الزوجة الثانية، “الذي تبدو على وجهه علامات الطيبة بينما قلبه أسود من قلوب الشياطين”، مضيفة “يمسك بالسبحة في يده ثم يحرض الزوج على تطليق زوجته بحجة (واطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم)”.
وأوضحت “عرابي” أن “هذه هي عقيدة التمكين للظلم والردة التي يقدمها حسان واشباهه من كتيبة تخدير دينية تعمل على تقديم دين بلا دينيقدم للبهاليل ديناً انتقائياً، لا ينتج سوى جلباباً أو نقاباً أو لحية ثم لا شيء بعدها”.
وأضافت أنه “بعد الثورة مباشرة عملت المخابرات على عمل شرخ في المجتمع عن طريق عكاشة ونجحت في ذلك على عدة مراحل كان أولها تكوين جمهور له عن طريق مادة بدت في البداية كوميدية، ثم شيئاً فشيئاً بدأ يصبح له جمهور”، مضيفة أن “حسان وغيره من الدعاة الأمنيين عملوا بنفس الطريقة وكان هدفم أمن الدولة والمخابرات من وراءهم هو سحب قطاع من المسلمين إلى جانب الطريق وتحييده”.
واعتبرت “عرابي” أن “حسان أخطر حتى من خالد الجندي ومن رسلان ومن الرضواني ومن عمر خالد ومن أسامة الأزهري”، مؤكدة بأنه “أخطرهم على الاطلاق”.
واختتمت “عرابي” تدوينتها بالتاكيد على أن كشف حسان وفضح حقيقة زيفه ونفاقه هو بمثابة تجريد للعسكر، موضحة أن “خلفه تقف أجهزة العسكر وتمويل آل سعود ورضا حكام الدويلات العربية”.
دين شعاره كلنا في الهوى سوى؟!،هوى السُلطان؟!،مدر الرز والباذنجان؟!،مشعل الزَوبعة في فنجان؟!،عاشق الأضواء والصَولجان؟!،لابس في الدُنيا العبقري الحسان؟!،محب الخوخ والرَمان ؟!،عطره المسك والريحان؟!،مقعده في مزارع مثل جنى الجنتين دان؟!،فرحا منبسطا في وقت الأمَة توشك أن تفنيها الديدان؟!،دماء تراق بين جنباتها كالوديان؟!،يرى ذلك اسلاما ورشدا؟!، كيف لا وهو يتبع من يهد سبيل الرَشاد ؟!،رشاد ما رأيناه في قول الرَسول (ص)لما قال محذرا:(ولا ترجعوا بعدي كفَارا يضرب بعضكم رقاب بعض)؟!،وقد فعلوا ؟!،وفي الهرج والمرج سقطوا؟!،لا يعرف القاتل لم قتل؟!،ولا المقتول فيم قتل؟!،ورغم ذلك يطلعون علينا في كل يوم بخطاب مفاده ليلتكم هنية؟!،ونهاركم سعيد؟!،محجة بيضاء ليلها-في الواقع لم يعد – كنهارها حيث يكاد يزيغ عنها الجميع؟!،والمصيبة أنَ المعني آخر من يعلم؟!.
وقال تعالى في قصة بلعام بن باعوراء: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) حتى قال (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث). كذلك العالم الفاجر، فإن بلعام أوتي كتاب الله تعالى فأخلد إلى الشهوات فشبه بالكلب أي سواء أوتي الحكمة أو لم يؤت فهو يلهث إلى الشهوات. والآيات في ذلك كثيرة، وتنطبق على كل من يعرف آيات الله ولا يتبعها ويزيد كفرا وفسقا بأنه يضل المؤمنين بما عرف من العلم.
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا يكون المرء عالماً حتى يكون بعلمه عاملاً).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (العلم علمان: علم على اللسان فذلك حجة الله تعالى على خلقه وعلم في القلب فذلك العلم النافع).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :(يكون في آخر الزمان عباد جهال وعلماء فساق).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم فمن فعل ذلك فهو في النار).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار).
ولو نظر كل منا في محيطه لوجد العشرات لا بل المئاة من امثال حسان وميزو وابو الطيب وعلي جمعه فلكل نظام كهنه يستعين بهم لتخدير القطعان.. وهؤلاء كما قال فيهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..ممن باعو دينهم بدنيا غيرهم .. وهم اخسر الناس .
أحسب أن الشيطان الرجيم أكثر انسانية وأكثر عفة ونزاهة وعزة من هذا [المخبر الشيطاني الحقير حسان الأبليسي]