الرئيسية » الهدهد » “عاش القضاء الشامخ” .. مبارك حُراً طليقاً!

“عاش القضاء الشامخ” .. مبارك حُراً طليقاً!

أفرجت السلطات المصرية الجمعة عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث غادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادي في جنوب القاهرة ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ ست سنوات.

 

وتوجه مبارك عائدا إلى منزله في ضاحية مصر الجديدة.

 

وكانت محكمة النقض قد برأت مبارك هذا الشهر من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011 التي أنهت حكمه الذي استمر 30 عاما.

 

وألقي القبض على مبارك في أبريل نيسان 2011 وقدم للمحاكمة في أكثر من قضية أدين في إحداها ومعه ابناه علاء وجمال بالفساد وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.

 

ولا يزال مبارك يواجه تهما بالفساد في قضية هدايا قالت السلطات إنه تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته.

 

 

وكان مبارك قد أمضى جانبا من حبسه في مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““عاش القضاء الشامخ” .. مبارك حُراً طليقاً!”

  1. كما استطاع القضاء الشامخ أن يبريء الرئيس السابق حسني مبارك من كل التهم الموجهة له يستطيع مرة أخرى تبرئة الرئيس مرسي من التهم , فقط يعترف بأن مصر أم الدنيا أم حنون على أبنائها وبأن الجيش هو القادر على فعل المعجزات,أولها معجزة جهاز الكفتة ,هذا الجهاز الذي قادر على طحن الأمراض المستعصية هو نفسه قادر على طحن وسحق الديمقراطية وتحويلها إلى إصبع كفتة

    رد
  2. لو لم يكن كنزا استرتيجيا لإسرائيل ما ستفاد من تلك المعاملة التفضيلية؟!،ولو سبق وأن أذى إسرائيل ولو بألعاب الأطفال(دعك من الضربة الجوية الوهمية) لكان مصيره الشنق؟!،انظروا إلى صدام كيف لم يشفع له أحد؟!،بما في ذلك الأعراب الذين دافع عنهم وقاتل دونهم في حرب الخليج الاولى؟!،بينما من أوش بالعراق لأمريكاكذبا بأنه يملك أسلحة الدمار الشامل كان جزاؤه الإقامة في فندق5نجوم؟!،ويسمونه زورا بالسجن؟!،ما ألحقه مبارك بالعراق في غزو الكويت وما ألحقه بضربة الصدمة والترويع الرمسفيلدية في 2003 لكفيل بشنقه دون محاكمة؟!،ناهيك عن إعلان الحرب على غزة من القاهرة في 2008 صوتا وصورة من ليفني؟!،لكن هذه محاكم الدنيا على كل حال؟!،فهل بإمكانهم إيجاد شفيع لهم في محاكم الآخرة؟!،مرسي حكم لعام واحد فقط؟!،لكن محاكم الدنيا ألصقت به كل الرزايا والموبقات؟!،وهاهو في غياهب السجن محروما من أبسط الحقوق؟!،دون ان يجد شفيعا؟!،رغم أنه وقف الموقف البطولي الرجولي مع غزة عندما قال :مصر اليوم ليست كمصر الأمس؟!،ولذلك سجن مثله مثل صدام؟!،وهو مهدد بأن يلقى نفس مصيره؟!،لذلك أبوا إلا أن يعيدوا مصر إلى سابق عهدها؟!،،عهد النكبات والنكسات؟!،عهد إسرائيل تملي الإتفاقيات والقادة المصريون يقيَدون؟!،فرحماك ربي كم في مصر من المضحكات المبكيات؟!،ضحك كالبكى؟!،أي والله؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.