قوات حفتر أخرجت الجثث من القبور ومثلت بها لكن الإمارات مرتاحة جدا لأوضاع حقوق الإنسان
في الوقت الذي تتحدث فيه المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وتمثيل في الجثث، خرج مندوب الإمارات بتصريحات غريبة يمدح ما قامت به قوات حفتر ويعتبرها تطور.
وتحدث المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة عبيد الزعابي أن أبوظبي عن ارتياح أبوظبي لأوضاع حقوق الإنسان في ليبيا.
وقال الزعابي “تسجل بارتياح ما حققته ليبيا من تقدم في مجال حقوق الإنسان، بالرغم من التحديات الأمنية والسياسية التي لا تزال تعرقل إتمام العملية السياسية الشاملة على المستوى الوطني، وما يترتب عنها من آثار سلبية على منظومة حقوق الإنسان، وتعطيل مسار دولة القانون وإقامة المؤسسات الوطنية ذات الصلة”.
وقال الزعابي أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد حاليا في جنيف، إن الإمارات انضمت إلى بيانات كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان جو ستورك، نائب مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” قال إن قوات تابعة للجيش الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر قد تكون ارتكبت جرائم حرب في مدينة بنغازي.
ودعا ستورك في بيان قيادة الجيش الوطني الليبي، بالتعامل عاجلا “مع هذه الادعاءات المخيفة من خلال التحقيق مع المشتبه بارتكابهم الجرائم، ومنهم قيادات عسكرية عليا ربما تتحمل مسؤولية شخصية”.
وأشار البيان إلى أن “جرائم حرب قد تكون ارتكبت تشمل قتل وضرب المدنيين والإعدام الميداني والتمثيل بجثث مقاتلي المعارضة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا في مارس 2017”.