أثار كتاب أصدره الباحث السعودي ” عبد الله بن بجاد العتيبي” جدلاً واسعاً في عنوانه الذي جاء ” ضد الربيع العربي”, متحدثا عن بدايات الربيع وهي الفترة التي جاءت ما بين يناير/كانون الثاني 2011 إلى ديسمبر/كانون الأول 2012، وشهدت نجاح الثورة التونسية واندلاع الثورات المصرية واليمنية والسورية على التوالي.
كان الباحث أدار مركز «المسبار» الإماراتي للدراسات والبحوث، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية، وله آراء فكرية ومنهجية في نقد الحركات الإسلامية، بالإضافة إلى نشره بعدد من الجرائد، بحسب «العربية نت».
ويتناول «العتيبي» في فصول الكتاب شهادته حول أحداث ما عُرِفَ بـ«الربيع العربي»، والآمال التي كانت مُعلقة على الثورات الأربع في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد العربية التي شهدتها.
الباحث من الأقلام المناوئة للثورات العربية ويدعي أنها نواة التطور (الأصولي) في بلادها، بالإضافة إلى زعمه أنها غذاء لـ(جسم تنظيم القاعدة)، والرؤية الخاصة بالكاتب كان قد طرحها قبل ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية»، والذي يزعم الكاتب أنه كان نتاجاً لـ(مخاضات الربيع العربي)، بحسب رأيه.
يحاول الكاتب، أيضاً، تناول الديمقراطية وعلاقتها بالتنمية، مع التعرض لمفهوم الثورات العربية مقارناً بينها وبين الثورة الروسية والفرنسية وما عرفته أوروبا من قبل.
الكلمة بدهم ما ارخص العبيد واقلامهم المستاجرة حتى وان كانت هرطقات في سوق نافق