الرئيسية » الهدهد » “اللطم في أبو ظبي والصراخ بالقاهرة”.. حفتر يتلقى ضربة على رأسه ويخسر رأس لانوف النفطي

“اللطم في أبو ظبي والصراخ بالقاهرة”.. حفتر يتلقى ضربة على رأسه ويخسر رأس لانوف النفطي

تلقى الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر ضربة موجعة على رأسه, بعدما خسرت قواته موقع نفطي هام في منطقة الهلال النفطي شمال شرقي البلاد. حسب ما ذكر العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يدعمه البرلمان في شرق ليبيا السبت.

 

وقال المسماري إن ما تعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي، المكونة من جماعات إسلامية متشددة، وصلت إلى مطار راس لانوف الرئيسي، مشيرا إلى أن المعركة مستمرة وتجري بتوجيهات من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.

 

وأضاف المسماري أن الجيش تراجع عن ميناء السدرة خشية أن تلحق الاشتباكات دمارا كبيرا بتلك المنشآت. حسب ما ذكر راديو سوا الأمريكي.

 

وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي قد سيطرت الجمعة على ميناء السدرة النفطي التي انسحب منها الجيش.

 

وتشهد ليبيا فوضى وانقسامات منذ الاطاحة نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس سلطتان حكومة وفاق في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي وأخرى (حكومة موازية) في الشرق لا تعترف بها وتتبع لها قوات مسلحة يقودها حفتر.

 

وكانت قوات حفتر قد سيطرت في أيلول/سبتمبر الماضي على موانئ النفط الأربعة في شمال شرق ليبيا (الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة) التي تؤمن معظم صادرات النفط الليبي بعد أن كانت حتى أيلول/سبتمبر تحت سيطرة قوة حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق.

 

ومن المعروف أن أبو ظبي والقاهرة أكبر داعمتان للجنرال المتمرد “حفتر” الذي يلقى حاليا دعما عسكريا من موسكو.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““اللطم في أبو ظبي والصراخ بالقاهرة”.. حفتر يتلقى ضربة على رأسه ويخسر رأس لانوف النفطي”

  1. في الخبر ما هو صحيح . القصة كالاتي . مصر والامارات استاجروا مرتزقة خليل ابراهيم في دار فور بالاضافة الى بقايا المتعاطفين مع القذافي واطلقوا عليهم اسم جيش ليبي وروجت قنوات الاعلام المتعددة والممولة من الامارات الى هذه المجموعات ودعمت تقدمها عسكريا بالطائرات في ثورة مضادة . واشترت ذمم في مجلس النواب بالملايين . وتمكنت من اضفاء صفة الجيش الوطني علي المرتزقة الافارقة واضفاء وصف الاسلاميين المتشددين على ثوار 17 فبراير بمختلف النعوث وما لم يكن اسلامي متطرف فهو اخواني رغم انه لا يوجد في ليبيا اخواني يحمل سلاح . ما حصل بالامس كتائب الثوار باغتت المرتزقة الافارقة ففروا في الحال وتركوا بعض القيادات والجنود الليبيين الموالين لحفتر دون ان يعلموهم بوقوع هجوم وتم استعادة الهلال النفطي لحضن ثورة 17 فبراير . دون مقاومة . فلا جيش لحفتر سوى المرتزقة المستاجرة والمستجلبة من قبل الامارات والسيسي

    رد
    • بل البغل اشرف منهم حفتر والسيسي بل هم خنازير لا دين ولا ملة ولا وطنيه الله يحفظ اخوننا في ليبيا وينصر هم على أعدائهم

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.