نفذ الأردن، فجر السبت، أحكامًا بالإعدام شنقًا، حتى الموت بحق 10 أشخاص أُدينوا بارتكاب جرائم إرهابية، و5 أُدينوا بارتكاب جرائم جنائية كبرى تتعلق باعتداءات جنسية على محارم.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن الجرائم الإرهابية التي أُدين بها الإرهابيون العشرة هي ما يُعرف بـ”خلية إربد الإرهابية”، التي حاولت تنفيذ مخطط إرهابي تخريبي لصالح تنظيم “داعش”، شمالي المملكة العام الماضي، والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة (شمالي عمان) والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما (شمالي المملكة) واغتيال الكاتب الأردني ناهض حتّر، في عمان، والتفجير الإرهابي الذي تعرَّضت له سفارة المملكة في بغداد العام 2003، والهجوم الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني، في عمّان.
وأضاف المومني، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) صباح السبت، أن تنفيذ حكم الإعدام تم في سجن سواقة (جنوبي عمان) على كلّ من: أشرف حسين علي بشتاوي، وفادي حسين علي بشتاوي، وعماد سعود حسن دلكي، وفرج أنيس عبد اللطيف الشريف، ومحمد أحمد حسين دلكي، بعد إدانتهم بأعمال إرهابية أدت إلى موت إنسان فيما يُعرف بقضية خلية إربد الإرهابية.
كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود حسين محمود مشارفة منفذ الهجوم الإرهابي على مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة.
كذلك تم تنفيذ حكم الإعدام بحق رياض إسماعيل أحمد عبد الله، الذي أُدين بجريمة اغتيال الكاتب ناهض حتّر الإرهابية أمام قصر العدل.
وتم أيضا تنفيذ حكم الإعدام بحق علي مصطفى محمد مقابلة بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية ضد رجال الأمن العام فيما يُعرف بقضية صما الإرهابية.
كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق معمر أحمد يوسف الجغبير بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية أدت إلى موت إنسان والمعروفة بقضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد.
وتم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بحق نبيل أحمد عيسى الجاعورة بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية فيما يُعرف بجريمة إطلاق النار على مجموعة من السياح في المدرج الروماني والتي أدت إلى مقتل سائح بريطاني.
وأضاف المومني أنه تم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة آخرين بعد أن أصبحت أحكام الإعدام قطعية بحقهم بمصادقة محكمة التمييز عليها واستكمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية، وقد ارتكب الخمسة جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم.
وقد تم تنفيذ أحكام الإعدام بحضور نائب عام عمّان ونائب عام الجنايات الكبرى ومساعديهم ومن نصَّ على حضورهم قانون أصول المحاكمات الجزائية.
يا ويلكم من الله ما اظلمكم واجرأكم على الله تقتلون الناس خلسة بلا شهادة من احد او اهله
وان كانو ارهابيين لماذا لم تخبرو اهاليهم فيلتقون بهم يودعوهم ويوصو ويأمنو
تستقوون على هؤلاء وتعجلون باعدامهم لأنهم لا ظهر لهم وليسو ابناء عشائر اردنية اصلية اعرابية كما تسموهم
ولكن ما نقول فيكم انتم الاعراب الانجاس الاشد كفرا ونفاقا…تعدمون شيخ وامام مسجد لأنه يغار على دينه وربه وقتل صحفيا نصرانيا استهزأ برب العالمين…اين ستذهبون من الله فأنتم تحت سمعه وبصره وسينال منكم حتما واحدا تلو الاخر
اما انت يا ما يسمى ملك الاردن صبرا قليلا فوالله انك مرعوب ومذعور من نهضة الاسلام من جديد فاعدم واقتل من تشاء فسيظفر بك جنود دواة الاسلام يوما رغم انفك وساعتها يكون القصاص منك هذا في الدنيا وفي الاخرة سترد باذن الله الي ارذل العذاب واشده خالدا مخلدا انت وازلامك من الشرطة والمخابرات. فابتهج وانتشي وانتفخ كما تريد فما هو الا وقت سيمضي وستؤول روحك النجسة الي الله فابشر بما يسوؤك يا عدو الله.