الرئيسية » الهدهد » وزير أردني سابق يرد على أحمد جبريل: الأردنيون سيستقبلونك بما يليق بخيانتك لفلسطين والأمة

وزير أردني سابق يرد على أحمد جبريل: الأردنيون سيستقبلونك بما يليق بخيانتك لفلسطين والأمة

شنَّ وزير الشؤون البرلمانية الأردنية الأسبق، الدكتور بسام العموش، هجوما شديدا على أمين عام الجبهة الشعبية-القيادة العامة، أحمد جبريل، واصفا إياه بالبائع لنفسه والقاتل لأهله في مخيم “اليرموك” بسوريا.

 

وقال “العموش” في مقال له بعنوان: “أحمد جبريل لمن يعمل؟” نشره موقع “عمون” الأردني: ” نحن جيل عاصرنا نشأة المنظمات الفلسطينية التي أعلنت ‘ الكفاح المسلح ‘ والذي ألغاه الراحل عرفات استجابة لعملية السلام . ونعي جيدا’ لماذا صارت منظمات مع ان الهدف واحد والعدو واحد ، فكل مجموعة راحت تبيع نفسها لنظام من أنظمة العرب فهذه فتح المغرمة بعبد الناصر !! وتلك الصاعقة السورية وليست الفلسطينية !!! وثالثة جبهة التحرير العربية ، ورابعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أنشئت الى حواتمه وأحمد جبريل. ووعينا تاريخ هذه المنظمات التي أعلنت ان عمان هانوي العرب!! وان كل السلطة للمقاومة !!”.

 

وأضاف، “ظهر فسطاط الممانعة وذهاب من ذهب إلى أوسلو وجلوس أحمد جبريل في قلعة الصمود !! ولما جاء الربيع العربي ووصل سوريا توجهت فوهات بنادق المناضل جبريل نحو أهله في مخيم اليرموك ثمنا’ للارتباط التبعي الذي انكشف بصورة واضحة!!”، مؤكدا “نعم قتل جبريل شعبة في مخيم اليرموك بسبب رهنه لنفسه ومن تبقى معه من جبهته من باب أكل العيش . ولأن التحالف الاستراتيجي قائم بين سوريا وإيران فإن التابعين هم من ضمن هذا التحالف”.

 

وتابع “العموش” هجومه قائلا: “منذ ان جلس جبريل في سوريا لم يجرؤ على إطلاق طلقة واحدة من الحدود السورية لتحرير الجولان اذا لم يكن لعيون فلسطين!! ولم ترسل ايران أحمدي نجاد من يزعج اسرائيل فضلا’ عن مسحها عن الخارطة كما كان يقول نجاد”، متسائلا: “لماذا لم يشارك جبريل وجبهته من جنوب لبنان؟!”، ليجيب على نفسه قائلا: ” لأن أولياء نعمته لا يريدون أن يظهر هناك الا حزب حسن”.

 

وأردف: “لم يعد أحمد جبريل تابعا’ وممولا’ من النظام السوري فحسب بل صارت علاقته مباشرة مع ايران ومع قاسم سليماني ويتفق معه على اقتحام الأردن من أجل عيون فلسطين التي ترى الأردن يدافع عن مقدساتنا ويعني غزة بالتموين والعلاج”.

 

واختتم “العموش” مقاله قائلا: “يبدو أن كرش أحمد جبريل لم يعد مكتفيا بالدفع السوري فكان لا بد من بيع ايران موقفه فهناك الدسم وهناك الدفع وهناك الأوامر الاستراتيجية. لكن أحمد جبريل ومن خلفه يعلمون أن أحلامهم مجرد أوهام وأضغاث وأن الأردنيين بمختلف أصولهم ومنابتهم ومنهم الفلسطينيون الشرفاء الذين خبروا خيانة أحمد جبريل وغيره لشعبه في مخيم اليرموك لن يستقبلوه بالورود بل بما يليق بخيانته لفلسطين والأردن والأمة العربية”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.