الرئيسية » الهدهد » بعد ان افرجت الإمارات عنه.. الكاتب والمدون العماني معاوية الرواحي يطلب اللجوء في بريطانيا

بعد ان افرجت الإمارات عنه.. الكاتب والمدون العماني معاوية الرواحي يطلب اللجوء في بريطانيا

خرج الكاتب والمدون معاوية الرواحي من عمان، طالبا اللجوء السياسي في المملكة المتحدة.

 

وكان الرواحي قد اعتقل سابقا في الإمارات بتهمة إهانة محمد بن زايد ولي عهد حاكم أبوظبي. وقد أكد معاوية للمرصد العماني لحقوق الإنسان أن سبب اعتقاله في الإمارات حدث  بعد تعاون أمني حدث بين جهازي البلدين، وهو ما نشره المرصد سابقا، حيث كان قد طمأنه أحد موظفي جهاز الأمن الداخلي “المخابرات” واسمه جمال الصقري وآخر إسمه سالم العلوي، بأن ليست هناك أية مشكلة حال سفره إلى الإمارات، وكان العكس ما قد حدث.

 

وتعرض معاوية بعد اعتقاله في الإمارات، إلى معاملة سيئة حيث تم وضعه 100 يوم في حبس انفرادي، وتأجيل محاكمته بصورة كيدية مرات عدة، ومنع الدواء عنه. كما تم اعتقال وسجن معاوية بعد إطلاق سراحه من الإمارات في عمان مجددا، بتهمة إساءة استخدام تقنية المعلومات، وهي تهمة متعلقة بحادثة قديمة قبل اعتقاله في الإمارات، حفظها الإدعاء العام العماني ضده لتحريكها من أجل ابتزازه بها والتحكم فيه.

 

كما تم تهديده بعدم كتابة أي شيء ضد الحكومة، وعدم كتابة أيّ شيء حدث له فترة اعتقاله في الإمارات، بحجة أن ليس هناك أية ضمانات لحمايته مستقبلا إذا ما اعتقلته السلطات الإماراتية مجددا. وحسب افادته للمرصد كذلك، فقد ظلّ معاوية ممنوعا عن العمل مدة أربع سنوات.

 

ووصل معاوية إلى لندن مساء يوم السبت ال 18 فبراير/شباط 2017. وتقدم بطلب اللجوء في مطار هيثرو فور وصوله. هذا وحسب معلومات للمرصد، فإن العديد من الكتاب والناشطين داخل عمان يتعرضون للملاحقة والتضييق، وبعضهم تم تلفيق تهما كيدية ضدهم من أجل ابتزارهم بها، وبعضهم تم تهديدهم بالفصل أو الحرمان من العمل حسب زعم المرصد العماني.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد ان افرجت الإمارات عنه.. الكاتب والمدون العماني معاوية الرواحي يطلب اللجوء في بريطانيا”

  1. غريب امر هذا الكاتب، ماذا يريد و ما هو توجهه و من أصلا ضده حتى يطلب اللجوء السياسي، مع العلم ان للحكومه العمانية و سفارة السلطنة في الإمارات هي من وقفت معه و بشهادته شخصيا حتى تم الإفراج عنه و عودته للسلطنة ولأهله سالما. هناك أناس يحبون ان تكون الاضواء مسلطه عليهم و يكونوا حديث الالسن ولو بالسوء ولله في خلقه شئون.

    رد
  2. الحمدلله على السلامه يا معاويه، حسنا فعلت خرجت من سلطنةعُمان إلى بريطانيا ،افضح كل المجرمين في سلطنة عُمان والإمارات؟ ،

    رد
  3. هذا الشاب مثال حقيقي لصنيعة الأمن العماني كان يعمل في أحد أفضل الجهات الحكومية في السلطنة وهي البلاط السلطاني يحلم بها كل فقير في ذلك البلد الفقير رواتب مجزية ومكافآت لا تنتهي وبدلات مستمرة وترقيات عديدة في كل ثلاثة سنوات وتتلقى رسالة نصية بترقيتك !! وأتحدى كل ناعق وناعب وناهق يطبل للخط الرسمي في عمان أن ينكر ما سبق وتلك الجهة خارج نظام الخدمة المدنية فجأة تضخم حجم هذا الشاب في الأوساط الثقافية وتم تفصيل دور أمني له لمراقبة من يسمون المثقفين !! وتجرأ على زميلاته في العمل بكلام بذيء وأساء للدين وللمفتي وللمجتمع وسجن في الامارات ولم تفعل السفارة العمانية في أبوظبي أية شيء له للأمانة وعندما زاد الضغط الشعبي اتجه موظف بدرجة صغيرة لمتابعة المحاكمة عكس ما يدعيه المدعو صاحب التعليق الأول ! بعد الافراج عنه كتب مقال مضحك يثير الشفقة جاء فيه : أنه يشكر السلطنة ومن وقف معه وأنه تعلم الحكمة من السلطان في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى !! واليوم بعد أن سكت كثيرا يعود مرة اخرى للرغي ! ربما يكون الأمن لم يوفي له الوعد في الحصول على ثمن لسكوته ! وفي الخبر خيط بسيط يثير الشكوك فهل كان هناك اتفاق بين الأمن وهذا الشاب الأهوج للهجوم على شخصيات إماراتية مقابل شيئا ما ؟ من أول يوم اعتقاله الكثير من الشعب العماني قالوا : أنها لعبة أجهزة أمنية وصدق الشعب وكذب الأمن ومعاوية !! اليوم يا معاوية إذا أردت تكفير أخطائك وخطاياك فإعمل مثلما قالت لك بنت السلطان وهي صادقة أنزع الأقنعة ليرى الشعب الوجوه القميئة للأمن وحاول أن تعمل ويكيليكس عماني وحاول أيضا أن لا تكون أقل من مظاهر العجمي ! لكن أشك في ذلك وأنها لعبة اخرى للإضرار بصاحب المرصد نبهان الحنشي ! والأيام ستكشف الخفايا والكثير من الآعيب الأمن المكشوفة لعامة الشعب العماني!!

    رد
  4. هزاب عملتها دراما.
    اترك عمان وأهلها في شأنهم.
    أما معاوية فهو كما قرأنا مريض نفسياً له شطحاته التي اودته المهالك .
    أي واحد مجرم أو مجنون يمارس اجرامه أو جنونه نقول أن الأمن والسلطة هما السبب.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.