الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية التونسي: نعترف بالأسد ونظامه وهناك تعاون وثيق بيننا وتواصل دبلوماسي كذلك

وزير الخارجية التونسي: نعترف بالأسد ونظامه وهناك تعاون وثيق بيننا وتواصل دبلوماسي كذلك

أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وجود تعاون وتواصل دبلوماسي مع النظام السوري الذي يقوده بشار الأسد. قائلاً إن ” تونس تعترف بالأسد ونظامه وهناك تعاون وثيق وتنسيق متواصل معها بخصوص ملفي الإرهابيين والمساجين التونسيين المتواجدين على أراضيها”.

 

وكشف الجهيناوي، في حوار صحفي تناقلته وسائل الاعلام عن أن وفوداً تونسية ذهبت إلى سوريا من أجل تحديد هويات المتهمين في قضايا إرهابية ومعرفة عددهم، مؤكداً أنه في حال عودتهم إلى تونس، فإنه سيتم التعامل معهم وفق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.

 

وتقول مصادر إعلامية تونسية إن عدد المساجين التونسيين في سوريا يبلغ 43 شخصاً، متهمين بالالتحاق بمنظمات إرهابية والقيام بأعمال إرهابية، كما تشير الأرقام غير الرسمية إلى وجود ما يقارب 6 آلاف مقاتل تونسي على الأراضي السورية، يقاتلون ضمن تنظيمي داعش والنصرة. حسب ما ذكرت قناة “الميادين” الموالية للأسد.

 

وبيّن الوزير التونسي أن بلاده اتخذت عدة احتياطات من أجل ضمان عدم إفلات الضالعين في الإرهاب من العقاب بعد عودتهم، مشدداً على الدور الكبير الذى تلعبه الأجهزة الأمنية التونسية في التنسيق مع نظيراتها في عدد من الدول المعنية بمسألة الإرهاب.

 

كما أكد استعداد تونس لتسلم التونسيين القابعين في السجون السورية، في إطار اتفاق قضائي يتعلق بتبادل المساجين بين الدولتين، إذا صدرت في شأنهم أحكام قضائية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “وزير الخارجية التونسي: نعترف بالأسد ونظامه وهناك تعاون وثيق بيننا وتواصل دبلوماسي كذلك”

  1. العرب السنة ( تحديدا العرب السنة في قارة آسيا) هم فعلا ضحايا لسكان شمال افريقيا. فهؤلاء اما داعشيون مجرمون يقومون بقتل العرب السنة في سوريا والعراق ويقومون بعمليات ارهابية في أوروبا تحت أسم الاسلام, والاسلام والمسلمين براء منهم, أو كلاب وأذناب عند بشار أسد وايران كما هو حال حكومتي تونس والجزائر في الوقت الراهن..
    في كلا الحالين لا خير من هذه القطعان والأفضل الابتعاد عنهم وقطع كل الروابط معهم واخراجهم من قاموس حياتنا.
    منذ استقلال الدول العربية في أواسط القرن الماضي كان شمال أفريقيا ومازال عبىء انساني وأخلاقي وثقافي واقتصادي وسيكولوجي على العرب (عرب آسيا). لم نجني منهم الا الاجرام والغباء والارهاب ووسم الاسلام والمسلمين بالارهاب.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.