في تطور جديد متزامن مع توجه النظام المصري الحاكم الذي تربطه علاقات قوية مع نظام بشار الأسد، طالبت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري بعودة سوريا لشغل مقعدها في مجلس الجامعة العربية، ودعوة كافة أطياف الشعب السوري لتغليب المصلحة العامة للبلاد والبعد عن المصالح الخاصة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، الاثنين، برئاسة اللواء سعد الجمال على “سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها مع رفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بحيث يقرر السوريون وحدهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم الحق الحصري في اختيار شكل نظامهم السياسي”، بحسب نص البيان .
ورحبت اللجنة بمؤتمر أستانا حول الأزمة السورية، باعتباره يمثل خطوة مهمة في سبيل الانتقال من المواجهات العسكرية إلى المفاوضات السياسية بين مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا، باستثناء تنظيم “داعش” و”جبهة فتح الشام”، مشددة على أن المؤتمر يهدف بصورة رئيسية إلى تكريس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 30 ديسمبر 2016.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التشديد وضمان وقف تدفق السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سوريا، والعمل على حشد الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن الكثير من المدن المحاصرة في سوريا، مع تقديم المساعدات وإعادة إعمار المدن من أجل عودة المهجرين إلى بيوتهم.
العساكر سرطان سيأتي اليوم الذي يتخلص منه الجسم العربي ويرميه الى نار جهنم حتى يصير رمادا…