الرئيسية » تقارير » هذا هو الجفري صديق السيسي: زار فلسطين تحت حماية الصهاينة والصديق المقرب من الأمريكان والرئيس الروسي

هذا هو الجفري صديق السيسي: زار فلسطين تحت حماية الصهاينة والصديق المقرب من الأمريكان والرئيس الروسي

 

أشاد الداعية اليمني المثير للجدل علي الجفري, بالجيش المصري والبطولات التي قدمها على مدار التاريخ- حسب قوله- قائلاً ” إن الجيش المصري هو الشعب المصري”.

 

وأضاف في كلمة له خلال الندوة التثقيفية الـ24 للقوات المسلحة، الخميس التي شارك فيها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إن “الجيش المصري هو الشعب المصري؛ لأن غالبية شباب مصر تجندوا وتدربوا بالجيش، وكانوا جزء منه”، متابعًا: “الجيش المصري مدرسة وليس مجرد مكان للتجنيد”.

 

ودعا  “الجفري”، للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلاً: “اللهم أعن أخي الرئيس على ما أقمته عليه، اللهم الهمه الحق بالحق، وأعنه فقد أقمته في موقف يصعب شأنه وحسابه يوم العرض عليك، ويصعب شأن القيام به في دنيا فيها التآمر والغش والأذى والبلاء”.

 

ويتساءل الكثيرون عن حقيقة هذا الداعية اليمني ولماذا يحظى بمحبة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أشاد فيه أكثر من مرة

 

“وطن” تعرض في هذا التقرير حقائق تتعلق بهذا الداعية المثير للجدل

 

البداية..

علي بن عبد الرحمن بن علي بن محمد الجفري هو يمني الجنسية، لكنه ولد في مدينة جدة السعودية في 6/4/1971م، والده من القيادات اليمنية المعارضة ذات الميول اليسارية، وقد تسلم لمدة قصيرة منصب نائب رئيس الحكومة اليمنية في الجنوب، وبسبب سقوط هذه الحكومة فرّ للسعودية سنة 1968، وهو الآن يرأس حزب رابطة أبناء اليمن الذي ساند الحزب الاشتراكي في محاولة الانفصال سنة 1994.

 

رغم نشأة الجفري في السعودية وميل والده لليسارية إلا أنه درس وتعلم على جملة من شيوخ التصوف منهم محمد العلوي المالكي وعبد القادر أحمد السقاف وأحمد المشهور بن طه الحداد، وأبو بكر العطاس بن عبد الله الحبشي، ثم اتصل بغيرهم من المشايخ المحسوبين على طريقته لما شبّ واشتهر، كشيخه في الإجازة ناظم الحقاني المقيم في قبرص والذي كان يزعم أنه يتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم على الهاتف!!

 

اشتهر الجفري بلقب (الحبيب) وهو مصطلح اشتهر في حضرموت على من اشتغل بالعلم والدعوة من المنتسبين لآل البيت.

 

أخذ الجفري شهرته الزائدة من خلال أضواء (القنوات الفضائية) مثل: قناة اقرأ، ودريم، والمحور وcbc))، والتي يقف خلف بعضها أصحاب توجهات مشبوهة!

 

يشرف علي الجفري على مؤسسة (طابة) التي أسسها عام 2005، في الإمارات، بمدينة أبوظبي، حيث يقيم.

 

ويشارك “الحبيب” الجفري بالتدريس أحياناً بدار المصطفى بمدينة تريم اليمنية التي يشرف عليها شيخه عمر با حفيظ، وهي من الأربطة الصوفية التي يتلقى فيها “المريدون” علم التصوف، ويفد إليها الطلاب من داخل اليمن وخارجه، وللجفري مشاركات في مؤتمرات صوفية مشبوهة تحت الرعاية الأمريكية!!

 

الدعم الغربي والدور المشبوه لمؤسسة طابة

لم يغب الجفري عن الساحة السياسية وإن ادعى أنه اعتزلها ظاهريا،ً فمنذ ظهوره وإلى الآن وهو منغمس في تحركات سياسية مريبة، فمن ذلك:

 

1- التماهي مع توصية تقرير مؤسسة راند الأمريكية بدعم الطرق الصوفية:

حيث دعا التقرير الذي صدر في عام 2007، إلى توجه جديد بشأن التعامل مع المسلمين ككل، وليس (الإسلاميين) فقط عبر ما أسماه (إعادة ضبط الإسلام)، ليكون متوافقا مع (الواقع المعاصر)، والدعوة للدخول في بنيته التحتية بهدف تكرار ما فعله الغرب لهدم التجربة الشيوعية.

 

ووفق تقرير راند المشار إليه فقد طرح فكرة بناء ما أسماه (شبكات مسلمة معتدلة( Building Moderate Muslim Network ، داعيا لتصنيف “المعتدل” أو مقياس هذا “الاعتدال” بأنه الشخص أو الجهة التي لا تؤمن بالشريعة الإسلامية، وتتبنى الدعوة العلمانية، وتتبنى الأفكار الدينية التقليدية كالصوفية، ومن الجدير ذكره هنا أن مؤسسة راند تدعمها المؤسسة العسكرية الأمريكية – وتبلغ ميزانيتها السنوية قرابة 150 مليون دولار!!

 

ويتحدث التقرير بوضوح عن التيار المعتدل (في التعريف الأمريكي) أنهم: من يزورون الأضرحة، والمتصوفون والرافضون للاحتكام للشريعة، ويروج التقرير لتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: (التيار الديني التقليدي)، أي تيار رجل الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست له اهتمامات أخرى، و(التيار الديني الصوفي)، الذي يصفه التقرير بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور، وبشرط أن يعارض كل منها ما يطرحه التيار الوهابي.

 

ومشاركة الجفري للنشاطات الصوفية التي يحضرها الأمريكان ظاهرة جدا للمتابعين لأخباره ولقاءاته، ومن آخر تلك الأحداث الجديدة الدالة على هذا؛ مشاركته والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالسودان لمؤتمر صوفية السودان في 14/4/2016.

 

ومن جملة ما تكلم به القائم بأعمال السفير: (هذه الأفكار من المحبة والتسامح والصبر والتحمل هي الأفكار والسمات التي تراها الولايات المتحدة في الصوفية، وهذه المعلومة موجودة بقوة جداً في الولايات المتحدة لذلك الولايات المتحدة تحترم الصوفية وتحترم الإسلام في السودان)، طبعاً صفق الجمهور الصوفي المتابع لأحداث المؤتمر بحرارة!!!

 

لذلك لم يكن من الغريب أن يعقّب الجفري على حديث القائم بأعمال السفير بقوله: (كلام سعادة السفير الأمريكي بنجامين مرالد والله هذا الكلام جميل ولا أستغربه أن يصدر منكم بصفتك إنسانا أمريكيا) ثم قال: (أنا أحب اليهود وأكره احتلال المحتل منهم ولا يزايدنّ أحد على أهل الطربق منا في هذا الباب)!

 

ثم قال بعدها: (محبتنا للإنسان على أساس أنه إنسان أُبغض كفر الكافر، أُبغض معصية العاصي، أُبغض انحراف المنحرف، أُبغض إجرام المجرم لكن أحبه، ففيه نور (ونفخت فيه من روحي) لن نتراجع عن هذا)، وهذا كلام لا معنى له؛ فهل الجفري يحب أبا لهب وفرعون والنمرود لأنهم “إنسان”؟

 

ثم ذكر الجفري تقرير راند وقال: (وتقرير راند سنة 2007 قد تحدث عن أن الولايات المتحدة ستدعم التوجهات الصوفية حتى توجد نوعا من الشراكة مع ما تسمّيه الإسلام المعتدل، أي هذا موجود في تقرير راند، وراند مؤسسة بالنسبة لي مشبوهة لأنها مؤسسة تنفق عليها القوة الجوية الأمريكية التي نعاني نحن مما يهطل من طائراتها، لكن مَن قال إننا نحن تبع لقرار آخرين.

 

إذا جاء من يمدّ لي يده بالسلام سأمد يدي له، إذا جاء أمريكي أو روسي أو أي كان من أي بلد يخاطبني عن مسلّماتي الدينية ومشتركي الإنساني على وجه من الاحترام سأجلس إليه وسأناقشه وسأخالفه فيما نختلف فيه وسأقول: أنت مخطئ في هذه وأنت معتدٍ في هذه، وهذه أنت مصيب فيها) انتهى كلامه.

 

لم تكن الحفاوة الأمريكية للجفري في مؤتمر السودان فقط، فقد سبقها ما قبلها وسيتلوها ما بعدها، ثم يخرج علينا الجفري بزعم أن هذه كلها تهم فقط!

 

فقد شارك الجفري في عدد من المؤتمرات التي عقدها الصوفية برعاية أمريكية والداعية للحوار مع الغرب في الإمارات والمغرب بحضور سفراء ومندوبين أمريكيين وقساوسة، حيث شارك الجفري في مؤتمر (سيدي بوشقير) في المغرب، والذي حضره الأمريكي (داود كيزويت) رئيس اللجنة المغربية الأمريكية للتعاون الثقافي والتربوي، وبعض النساء غير المحجبات، كما شارك لاحقاً في مؤتمر في الإمارات تحت عنوان (15 قرناً من المودة) بحضور السفير الأمريكي وعدد من القساوسة، إضافة لعدد كبير من المؤتمرات بحجة إجراء حوارات إسلامية غربية. فما سر هذا الاحتفاء الأمريكي؟؟!!

 

2- الرعاية الروسية للجفري (طابة وأخواتها).

لم يكن من العجيب مشاركة روسيا (بوتين) ذات التاريخ الإجرامي العريق ضد المسلمين في الحرب في سوريا، كما لم يكن غريبا طلب الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف -نجل الرئيس الشيشاني الأسبق أحمد قاديروف الذي خان بلاده وأعان الدب الروسي على حرب المجاهدين هناك- مشاركة روسيا وبوتين في العدوان على إخوانه السوريين المسلمين بإرسال قوة من الجيش الشيشاني لمساندة روسيا في إجرامها ضد الشعب السوري بإدعاء أن الحرب إنما هي على داعش!!

 

بل كل العجب فيمن يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا ليشارك في مؤتمرات رمضان قاديروف (التصوف أمان) سنة 2014، ومؤتمر (أهل السنة) سنة 2016، لمنحه ومنح بوتين شرعية إسلامية تلمع صورتيهما وتخفي جرائمهما.

 

هذا هو حال الجفري الذي لم يكتفِ بالمشاركة في هذا المؤتمر بل وفي زيارة قبر الخائن أحمد قاديروف وتسميته بالشهيد وتسمية من قتله بالخوارج، ومن المستقر في أذهان المتابعين للقضية الشيشانية عمق تبعية رئيس الشيشان الشاب رمضان قاديروف لبوتين!!

 

فلو كان غاية هذه المؤتمرات هو حصار الفكر المتطرف، الذي على كل عاقل أن يحاربه، فلا ينبغي للعاقل أن يحارب التطرف بالتعاون المباشر أو الخفي مع التطرف والإجرام الروسي ضد أهلنا في سوريا، بمدح عدو إخواننا في سوريا أو بعدم فضحه والتنديد به!

 

والسؤال: هل الرسالة التي أرسلها الجفري في مؤتمر السودان بعدم رفضه فكرة الجلوس مع الروس هو ما يحصل الآن وما سيحصل من مؤامرة بعد جلوسه هو وبعض الشخصيات المحسوبة على التيار الصوفي؟؟!! وهل هذا هو تمام ما أراده الجفري من النزول تحت العباءة الأمريكية والعباءة الروسية؟؟!! لندع الأيام تكشف عن ذلك!

 

3- مواقف مشبوهة

لم تكتفِ مؤسسة طابة بما سبق ولحق من أعمال لها تدخلها في دائرة الشبهة هي ومشرفها الحبيب الجفري، بل كانت لهم هناك مجموعة من المواقف المخزية بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ وبالمثال يتضح المقال:

 

منها: فعلى الرغم من قرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2006 مقاطعة الدنمارك نتيجة نشر الرسوم السيئة للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل الضغط عليها لتقدم اعتذاراً، إلا أن الجفري وعمرو خالد وطارق سويدان قاموا بخرق القرار وذهبوا هناك بحجة إقناع الدنماركيين بعدم شتم الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

ومنها: مؤتمر (التصوف منهج أصيل للإصلاح) الذي أيد نظام الأسد، وأقيم في القاهرة (24 – 26/9/2011) برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ونظمته (أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث بالعشيرة المحمدية).

 

وشارك فيه رموز مؤسسة (طابة) ومنهم البوطي، وأعلن الحاضرون في المؤتمر أن ما يحصل في سوريا ليس ثورة بل فتنة، مما يؤكد أن القضية موقف صوفي عام وليس خطأ فردياً!!

 

ومنها: مؤتمر (نصرة القدس) بدمشق في 10/4/2012م، والذي تحول في الواقع إلى مهرجان لنصرة بشار الأسد ضد الثورة السورية، وكان أبرز قرارات المؤتمر إنشاء اتحاد لعلماء الشام برئاسة البوطي.

 

ماذا يفعل على الجفري في إسرائيل؟

شن إعلاميون ونشطاء عرب هجومًا شرسا علي  الداعية اليمني حبيب على الجفري، بسبب زيارته للكيان الصهيوني “إسرائيل” وظهوره في مشهد فيديو يظهر تأمينه من قبل الحراسة الإسرائيلية حتى وصوله للسيارة الفارهة المخصصة له.

 

“ماذا يفعل على الجفري في إسرائيل؟”.. هاشتاج أنتشر بكثافة وقتذاك على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر”،  ووصفوه المبتدع والمنافق وأحد أذناب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستشهدين بحضوره لمؤتمر الشيشان قبل أيام من زيارته لإسرائيل.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هذا هو الجفري صديق السيسي: زار فلسطين تحت حماية الصهاينة والصديق المقرب من الأمريكان والرئيس الروسي”

  1. نقول للجفري -الذي يعرف وهو يتظاهر أنه لايعرف-أن بطولات الجيش المصري كثيرة لاتعد ولا تحصى وأهمها ذكرا لاحصرا مايلي:
    1-انهزامه وخذلانه في حرب1948 ممهدا الطريق لإنشاء إسرائيل(في العهد الملكي).
    2- استسلام الجيش لحفنة من ظباط الدرجات المتدنية(الضباط الأحرار برئاسة زعيم النكسات والنكبات المشهور)وذلك بإيعازمن المركزية الغربية بذريعة الثورة وتقويض الملكية التي أفضت نتائجها إلى ما يعلمه القاصي والداني، إذ كيف لضباط الدرجات المتدنية أن ينجحوا في انقلابهم ويفرضوا منطقهم على الألوية لولا الدعم والتخطيط الغربي الذي أوعز لهم بساعة الصفر ،والتي جاء ما بعدها مما حدث للفريق فوزي على سبيل المثال.
    3-نكسة أو نكبة1967(تشابهت عليَ المصطلحات لوحدة معانيها) والتي أبيد فيها الأسطول الجوي المصري الممون من عرق المصريين عن بكرة أبيه في الأرض والذي لم يتح له الطيران في الجو ولو لبعض الأمتار؟!،وهذه لوحدها كانت كفيلة لنصب المشانق للمسؤولين عنها وبدون محاكمة وعلى رأس أولئك أكابر الضباط الأحرار الذين ماهم بأحرار بل للسلطة عبَاد وعن الإستقالة الفعلية لا التمويهية المخادعة زهاد؟! (على طريقة الإستقالة المزعومة لزعيم عصره آنذاك)،وللعلم أنه في هذه السنة توسعت اسرائيل في كل الاتجاهات فلسطينيا ومصريا وسوريا بل وحتى لبنانيا ،وهذا نتيجة تلك البطولات الوهمية؟!
    4-حشرأنفه في مشاكل اليمن ودفعه هناك لضريبة المال والأنفس بعيدا عن قضية فلسطين التي ولى دبره عنها وهذا بإيعاز مقصود من القوى التي مكنته من حكم بلاد خير الأجناد التي يشيد بها الجفري المعتوه يمنيا وقدرأى أن تدخل الجيش المصري في اليمن يومئذ من الإنجازات التي تستدعي رفع النياشين وتسليم الأوسمة لمحاولتهم إسقاط حكم المشيخة في اليمن- يومها -متناسيا أنه يقوم اليوم هو نفسه بدور المشيخة،لكنها مشيخة مغشوشة،لأنها لوكانت مشيخة حقيقية لكان السيسي أول المبادرين باجتثاثها طالماأنه وريث من أشعل حربا شعواء في اليمن حتى لاتقوم للمشيخة قائمة هناك؟!
    5- تفريطه وسوء إدارته لحرب1973 والذي فرط فيها لم يكن إلا عضوا من الضباط الأحرار غير الأبرارو إلا لما كان بامكانه أن يستسلم بتلك السهولة وبجرة قلم لما تعلق الأمر بإنقاذ مصيره السلطوي(أنور -أظلم-السادات)؟!،بل ذهب أكثر من ذلك لما لم يجد شيئا يستظهر به بطولاته الخياليةفعمد إلى التنكيل برمز وقائد ملحمة العبور(الفريق سعد الدين الشاذلي)منفيا أياه إلى ميدان غير ميدانه في ضباب لندن(ديبلوماسي هناك)حتى يحجبه ذلك الضباب عن رؤية الكثير مما يحدث في مصر من الضحكات المبكيات،؟!،وفدفضل منح نيابة الرئيس إلى الطيع في يديه(مبارك )؟!،بل أكثر من ذلك أصدروا في حقه حكا بالسجن غيابيا -وقد أدخل السجن فعلا لما عاد قادما من الجزائر معتقلين أياه ببهو مطار القاهرة الذي دافع عنه-نظير ادعائهم الباطل بأنه أفشى أسرار حرب1973 في مذكراته المشهورة، وكأنهم أشد حرصا منه على تلك الأسرار ،في وقت هم أول من يفيد الأعداء بتلك الأسرار ،بل ويطلقون سراح كل جاسوس إسرائيلي بمجرد إشارة صغيرة من عريف في الجيش الإسرائيلي ؟!
    6- مساهمته التضليلية في تدمير العراق بفضل المعلومات الكاذبة التي منحها المقبور عمر سليمان للأمريكان ،أوليس المخابرات ذراعا من أذرع الجيش المصري البطل،وهذا ناهيك عم كانت تقدمه من معلومات لإسرائيل بشأن المقاومة في غزة؟!
    7-سماحه (أي الجيش المصري)لتسيفي ليفني لكي تعلن الحرب على حماس من عاصمة خير الأجناد وبحضور أبو الغيط الذي يعمل تحت إمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة(مبارك )،فلم لم ينقلب عليه الجيش كما صنع ذلك الضباط الأحرار في الخمسينات ضد الملك ،أم أن الشفرة لم تصل إليهم مثلما وصلتهم في الخمسينات؟!
    -أخيرا إن( الكريه)الجفري هو صنيع المركزية الغربية مثلما صنعت ومكَنت الضباط الأحرار مما مكنتهم من مركز العروبة والإسلام حتى يشلواحركة الجميع -وفي هذا نشهد لهم بأنهم أبطال ناجحين-لذلك احتفي به ضيفا كريما عزيزا ؟!،وقد صدقتم أن الطيور على أشكالها تقع، وقد وقعت فعلا بامتداحه لمن أرانا العجب قبل حلول رجب؟! ،فما بالكم لو حل رجب؟!،إنهم دعاة زمانهم يرقصون مع كل عريس ولو متعة؟!،ويأكلون من مأدبة كل رئيس ولو كانت سحتا ؟!،فأن لدعواتهم-المسداة للسيسي-أن يستجاب لها وأن لبنيانهم المقام على جرف هار أن لاينهار ولو بعد حين؟!.

    رد
  2. انه الشيطان الرجيم…حبيب الأباليس..ومعشوق الشواذ ومن لاابوة لهم…من لايعرف الشيطان الرجيم.بشحمه ولحمه وجلده وعمامته الأبليسية فليكتشف الشيطان وليعرفه عن قرب..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.