الرئيسية » الهدهد » كاتب فلسطيني: “أما آن لمؤيدي بشار الأسد أن يطأطئوا رؤوسهم خزياً وعاراً؟”

كاتب فلسطيني: “أما آن لمؤيدي بشار الأسد أن يطأطئوا رؤوسهم خزياً وعاراً؟”

قالت منظمة العفو الدولية إن حوالي 13 ألف سجين أُعدموا في سجن تابع للحكومة السورية بالقرب من العاصمة دمشق على مدار خمس سنوات.

 

واتهمت المنظمة – في تقرير صادر عنها بعنوان “مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا” – اتهمت الحكومة السورية بانتهاج “سياسة الإبادة”.

 

واستند التقرير على شهادات 84 شخصا أجرت معهم المنظمة مقابلات، من بينهم حراس وسجناء سابقين وقضاة.

 

وقال الصحفي الفلسطيني خالد العمايرة تعليقاً على ذلك: “لم تعد مثل هذه التقارير حول جرائم النظام السوري تفاجئ العارف بطبيعة هذا النظام المجرم منذ اللحظة الأولى لولادته المشئومة في الستينيات من القرن الماضي, فجرائم النظام الخسيس النذل لا تحصى وبشاعتها تتحدى الوصف. فمن منى ينسى مجزرة الضباط الناصريين السنة ومذبحة سجن تدمر ومجزرة حماة ومجازر حلب ومئات المجازر الأخرى التي ارتكبها النظام االطائفي الفاشستي النازي لأجل إبقاء حكم الأقلية العلوية المجرمة إلى أجل غير مسمى”.

 

وتساءل في مقالةٍ له: “أوليس إبقاء العلويين متربعين على حكم سوريا هو العنوان الحقيقي للهولوكوست الحالي الذي تقوم به إيران الخمينية وروسيا الستالينية ضد أبناء الشعب العربي السوري منذ سنوات؟”.

 

وأضاف: “على أية حال: أنا أريد أن أقول شيئا واحدا للذين ما زالوا يؤيدوا هذا المجرم الذي قتل من أبناء شعبه أضعاف أضعاف ما قتلت إسرائيل من الفلسطينيين والعرب منذ نشأتها قبل ستين عاما”.

 

كم عدد السجناء الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في سجونها؟ العدد يعد على أصابع اليد الواحدة ولا يمكن مقارنته بعشرات الألوف من السجناء الذين تم تصفيتهم في باستيلات بشار وأبيه المجرمين على مدى سنوات طويلة.تساءل العمايرة

 

وتابع قائلاً: “لا أريد أن أمدح إسرائيل أو أن أبرز إنسانيتها وتحضرها, لكني أريد أن أقول للحثالات ممن زالوا يطبلون لهذا الوغد ولحكمه الشيطاني الهتلري: أما آن لكم أن تصحوا من غفلتكم المميتة؟ إنكم أموات ولو كنتم ما تزالون تدبون على الأرض فقد ماتت ضمائركم منذ وقت طويل ؟”.

 

واردف: “ولعل الطامة الكبرى هي أن بعضكم ممن أعمى الله بصائرهم يقفون إلى جانب هتلر دمشق باسم فلسطين وقضية فلسطين وشعب فلسطين !!”.

 

وزاد العمايرة:”إنكم بهذا الفعل المشين تسيئون أيما إساءة إلى أعدل قضية وأشرف قضية. فقضية فلسطين ليست بحاجة إلى تأييد المحرمين القتلة الذين يحملون على أياديهم القذرة دماء آلاف الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ من سوريين وغير سوريين”.

 

وختم مقاله بالقول: “على أية حال: نهاركم لن يطول وعما قريب ستنتقلون إلى مزبلة التاريخ كما انتقل الذين من قبلكم وعندها سيكون القطار قد فاتكم وعندها لا ينفع الندم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.