الرئيسية » تقارير » نيويورك تايمز: داعش ولعبة التحكم عن بعد.. هكذا يستخدموه لتخويف وترويع العالم

نيويورك تايمز: داعش ولعبة التحكم عن بعد.. هكذا يستخدموه لتخويف وترويع العالم

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم الدولة “داعش” واحدة من الأدوات التي تستخدم في التخويف والترويع بالعالم، وتنفيذ هجمات في المدن الغربية، لذا فإن الناس الذين أعجبوا بفكر التنظيم أصبحوا اليوم ضمن صفوفه، وأحد أدواته في لعبة التحكم عن بعد.

 

ويستند المقال الذي ترجمته وطن على أنه على سبيل المثال محمد إبراهيم يزداني، وهو شاب هندي خطط لمهاجمة البلاد منذ ما يقرب من عام ونصف العام، حيث حصل على متفجرات ومواد كيميائية أخرى لتنفيذ مهمته، ولكن في نهاية المطاف تم اعتقال يزداني وأصدقائه، لكن كشف هذا الاعتقال كيف يرشد داعش أتباعه ويساعدهم على تنفيذ الهجمات.

 

وأشار المقال إلى أن هجمات أخرى نفذها نشطاء إرهابيين في كثير من الأحيان بدعم من داعش، لكن في حالة يزداني، كان تورط التنظيم كبيرا عندما زوده ببعض الذخيرة والأسلحة، خاصة وأن نشطاء داعش على الإنترنت يعملون عى توفير التوجيه والتشجيع على التطرف لبعض الشباب لشن الهجوم، حيث يتم التواصل بين نشطاء داعش والإرهابيين عن طريق شبكة الإنترنت.

 

وقبل عام، أكدت داعش أن الجهاد واجب ديني يقتضي الوصول إلى سوريا والمشاركة في القتال هناك، وكانت واحدة من شركات التوظيف المؤثرة في المنظمة أبو عيسى الأمريكي الذي كان على اتصال مع يزداني. وفي عام 2015 كان لأمريكا بالفعل دور كبير في إلحاق المقاتلين بصفوف داعش، طبقا لتقارير الاستخبارات البريطانية.

 

وفي أمريكا ذاتها، مع نهاية ديسمبر 2015، حاول بعض الأشخاص تنفيذ هجوم في نيويورك عشية العام الجديد، كما جرى التخطيط لاختطاف مدني، لكنه تم اعتقال الشخص قبل التنفيذ، عندما أصبح واضحا أن الرجل الذي ساعده كان في الحقيقة مخبرا بمكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وتظهر وثائق التحقيق الأوروبي أن هناك زيادة في عدد الهجمات التي يتم فيها الاسترشاد بداعش، وتعتبر الحالة الأولى في الإرشاد ضد أوروبا من داعش ما جرى في الهجوم على مشارف باريس خلال ربيع عام 2015، حيث أكدت تحقيقات الشرطة أن جهاز كمبيوتر عثر عليه مع الإرهابي بجانب عدد كبير من الرسائل التوجيهية من نشطاء داعش.

 

ومنذ ذلك الحين، تعمل سلطات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم على توقيف الإرهابيين المحتملين، ووجدت أدلة على أن الإرهابيين قد تلقوا مساعدة من داعش مما أسفر عن العديد من الهجمات على سبيل المثال فشل الهجوم الذي جرى التخطيط له على مشارف باريس في ربيع عام 2015 بعد أن أطلق الإرهابي الرصاص على نفسه في القدم، وفي هجمات أخرى فجر إرهابيون أنفسهم قبل الوقت.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.