الرئيسية » الهدهد » إسرائيل تشعر بالسعادة الكبيرة.. “ميداه”: هذه أسباب عدم اهتمام العرب بالقضية الفلسطينية

إسرائيل تشعر بالسعادة الكبيرة.. “ميداه”: هذه أسباب عدم اهتمام العرب بالقضية الفلسطينية

نشر موقع ميداه الاسرائيلي تقريرا للحديث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, مشيراً إلى أن الواقع الراهن في منطقة الشرق الأوسط “يقودنا”-حسب قوله- إلى سلسلة من الأسئلة الا وهي..  لماذا العالم العربي لم يخرج عن طوره لتحرير أرض فلسطين من اليهود وإعادتها للفلسطينيين؟ كيف أن العالم العربي ومعظم الدول لا تعترف بإسرائيل لكنها دائما على جدول الأعمال خاصة لدى بلدين مهمين هما مصر والأردن، ولماذا منذ عام 1973 لم يقم العالم العربي بالحرب ضد إسرائيل؟ ولماذا طرد العراقيين فلسطينيين من بلادهم بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003؟ ولماذا تفعل الحكومة المصرية الإجراءات القاسية ضد الفلسطينيين في غزة، وهل هذا مجرد صراع سياسي ضد حماس أم شيء أعمق؟ ولماذا كل الأطراف المتحاربة في سوريا بدءا من الأسد والمتمردين وحزب الله يعاملون الفلسطينيون الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في سوريا بشكل قاسٍ؟ ولماذا العرب لا يزالوا يحتجزون الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين؟ ولماذا البلدان العربية باستثناء الأردن لا تمنح الجنسية للاجئين الفلسطينيين في أراضيها؟

 

وأوضح الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن هذه ليست سوى بعض من الأسئلة التي يمكن التفكير فيها إزاء الموقف السلبي من البلدان والدول العربية تجاه الفلسطينيين، على الرغم من الشعارات الرنانة مثل الوحدة العربية والتضامن العربي، والجواب هو أن نسبة كبيرة من العالم العربي تحمل مشاعر عميقة تجاه الفلسطينيين، لكن غالبا ليس هناك من هو على استعداد للتحدث معهم.

 

واستطرد الموقع أن كثيرين في العالم العربي يعتقدون أن الفلسطينيين هم المسؤولون عن كل المشاكل التي تسببت بها إسرائيل، بعدما فشلوا في المعارك التي كان من المفترض أن يتم فيها القضاء على الصهاينة قبل مايو 1948، ولأن البعض منهم لم يشاركوا في القتال، وبعضهم تعاونوا مع الصهاينة، ويرى آخرون أن كثير من الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود قبل عام 1948، بما في ذلك الضفة الغربية.

 

والسبب الثالث هو أن بعض العرب يرى أن الفلسطينيين قد كسبوا الكثير من المال عندما تم بناء المنازل في المستوطنات اليهودية التي أنشئت منذ عام 1948، حيث يوجد الفلسطينيون الذين يعملون في المصانع التي أسسها اليهود في هذه المناطق، كما يعتقد العرب حسب السبب الرابع أن الفلسطينيون يحصلون على الكثير من المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة منذ عام 1948، وذلك أساسا من خلال وكالة تشغيل اللاجئين، وكثير من العرب لديهم شعور بأن الفلسطينيين يضغطون على ضمير العالم وخزائنه.

 

السبب الخامس في نقص التعاطف العربي مع الفلسطينيين ينبع من سياسات الأنظمة العربية مثل مبارك في مصر والقذافي في ليبيا وصالح في اليمن، وكثيرون في العالم العربي كانوا يفترضون أن الفلسطينيين سوف يستفيدون من زخم هذه الأحداث وبدء انتفاضة حقيقية للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي لكن ذلك لم يحدث.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.