يُعتقد أن فيديو صورته فتاة، لشخص يقف بجانب الطريق في اسطنبول، هو واحد من الخيوط التي تبعها رجال الأمن التركي للوصول إلى منفذ هجوم الملهى الليلي، ليلة رأس السنة.
ويبدو واضحاً أن الفتاة التقطت هاتفها بسرعة وقامت بتصوير الشخص الذي كانت متأكدة أنه هو منفذ الهجوم، فيما رافق التصوير صوت نسائي ولغة تركية، وتُسمع عبارة “الله ياخدني إذا لم يكن هو”.
وأعلن والي اسطنبول، فاسين شاهين، القبض على منفذ هجوم مطعم رينا، وهو أوزبكي واسمه عبدالقادر ماشاريبوف، وقال إنه تلقى علومه في أفغانستان، وكان بحوزته أسلحة وأموال ووثائق مزورة.
وأكد أن منفذ الهجوم اعترف بذنبه وتنفيذه الاعتداء الإرهابي، فيما تم اعتقال عراقي وسيدة مصرية مع منفذ الهجوم.