شنَّ المفكر المصري محمد الجوادي، هجوما عنيفا على نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي، مؤكدا على انه يحاول ان يكون في صف الـ” مع الرصين”، على حد وصفه.
وقال “الجوادي” المعارض لنظام السيسي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” كل يوم يتأكد ان البرادعي من الذين يعيشون على امل ان يكونوا مع الرصين وفي مأمن من الغدر في الوقت ذاته وهذا عمليا غير ممكن”.
كل يوم يتأكد ان البرادعي من الذين يعيشون على امل ان يكونوا مع الرصين وفي مأمن من الغدر في الوقت ذاته
وهذا عمليا غير ممكن— د . محمد الجوادي (@GwadyM) January 15, 2017
يشار إلى أن الدكتور محمد البرادعي، عاد إلى المشهد من جديد، عبر سلسلة حلقات يبثها التلفزيون العربي، يروي فيها شهادته على الفترة اللتي قضاها في مصر بعد الثورة، كاشفا كواليس ما جرى في انقلاب 3 يوليو 2013.
هذا ليس مفكر، وإنما نموذج للعقلية الإخوانية التي لا تقبل أحد ؛ إما أن تكون معنا أو ضدنا . هم من جاؤوا بالسيسي وهم من اجهض ثورة ليبيا وهم من اسهموا في أسلمة الثورة السورية وحرفوا أهدافها من خلال جماعة التوحيد (مع أن رئيسها كان جيداً) هذا فضلاً عن ما حدث في الجزائر. وهم من كانوا ولا يزالوا يتحالفون مع نظام الولي الفقيه المجرم من تحت الطاولة ولا يتحدثون عنهم بأي سوء (راقبوا تصريحات الزهار). لا يزالوا يهاجموا عبد الناصر أشرف من حكم مصر الذي فتح لآباءهم أبواب التعليم والجيش وقضى على الإقطاع وبنى السد وبدأ ثورة التصنيع ، وهم ماذا أنجزوا ؟ من خلال فكر سيد قطب هم من أسسوا للفكر المتطرف وكل جماعات التطرف الذين هم وراء انهيار النظام العربي. فكر منحرف لا مكان له في مستقل الدولة العربية المدنية الديموقراطية.