الرئيسية » الهدهد » وزير الداخلية التونسي: عدد التونسيين في ساحات القتال لا يتجاوز 3000 وهذا ما نفعله بالعائدين

وزير الداخلية التونسي: عدد التونسيين في ساحات القتال لا يتجاوز 3000 وهذا ما نفعله بالعائدين

قال وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، إن العدد الرسمي للإرهابيين التونسيين المتواجدين في بؤر التوتر لا يتجاوز 2929.

 

وأضاف الهادي المجدوب أن الداخلية تمتلك أسماء هؤلاء الإرهابيين جميعا، مؤكدا أن أرقام الوزارة دقيقة وقد استقتها من مصادر مختلفة، لم يذكرها.

 

وجاء كلام وزير الداخلية التونسي في جلسة استماع بلجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التونسي، خصصت للتباحث حول الوضع الأمني العام في البلاد.

 

إلى ذلك، كشف الوزير التونسي أن العديد من هؤلاء المسلحين لقوا مصرعهم في ساحات القتال (ليبيا والعراق وسوريا)، مشيرا إلى أن بعضهم مسجون في بعض الدول مثل سوريا.

 

واعتبر المجدوب أن الحديث عن 5 آلاف و8 آلاف و10 آلاف إرهابي تونسي موجودين في بؤر التوتر أرقام مبالغ فيها وغير حقيقية.

 

وأضاف أن عدد العائدين بلغ 800 إرهابي، وهم يخضعون للمراقبة الإدارية والأمنية، ومنهم 137 قيد الإقامة الجبرية.

 

والأسبوع الماضي، نظّم مئات التونسيين وقفة أمام البرلمان، احتجاجا على عودة “إرهابيين” من بؤر التوتر، وتداعيات ذلك على الاستقرار الأمني للبلاد.

 

وقدّرت تقارير دولية، بأن عدد التونسيين في مختلف ساحات القتال في ليبيا وسوريا والعراق، يفوق 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم “داعش”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وزير الداخلية التونسي: عدد التونسيين في ساحات القتال لا يتجاوز 3000 وهذا ما نفعله بالعائدين”

  1. ترى ماذا سيكون(الرد والأجراء)من هذا الوزير لو أن هؤلاء التوانســـــة كانوا يقاتلون أو يحاربون في صفوف الجيش الصهيوني..هل سيحولونهم الى السجون..أم سيفرشون لهم الأرض بالبساط الأحمر والورود…الكثير من الغربيين والروس شاركوا الصهاينة في قتال ومحاربة الفلسطينيين شهورا وسنوات ثم عادوا الى بلادهم وأستقبلوا كالفاتحــين والأبطال العظام….فهل يستطيع(بقايا البشر)هؤلاء الحكام العرب وأدواتهم العسكرية والأمنية لو أن هؤلاء(الارهابيين العرب)كانوا في صفوف الجيش الصهيوني يحاربون معهم…أم سيعزفون لهم الموسيقى العسكرية ويركعون لهم ويرفعونهم على الأكتاف….؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.