الرئيسية » الهدهد » شيخ جزائري يطالب سفير بلاده بالتدخل ضد مصري وصف قراءتهم للقرآن بـ”عواء الذئاب ونباح الكلاب”

شيخ جزائري يطالب سفير بلاده بالتدخل ضد مصري وصف قراءتهم للقرآن بـ”عواء الذئاب ونباح الكلاب”

اتهم المفتي الجزائري، الشيخ شمس الدين، الدكتور محمود الرضواني، صاحب قناة البصيرة المصرية بالإساءة للجزائريين، من خلال سبِّ وشتم طريقة قراءتهم للقرآن الكريم.

وقال الشيخ شمس الدين في مقطع فيديو من حوالي 3 دقائق، مقتطع من إحدى حلقات برنامج “انصحوني” الذي يقدمه على قناة “النهار” الجزائرية الخاصة، نشر على موقع يوتيوب في 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، إنه شاهد صاحب قناة البصيرة يقول: “انظروا في الجزائر، الجزائر يقرؤون القرآن بعواء الذئاب ونباح الكلاب”.

ووفق موقع “هافينغتون بوست عربي “ لم يكتف عند إدانة ما قال إنه صدر من صاحب قناة البصيرة، بل دعا سفير الجزائر لدى جمهورية مصر ندير العرباوي للتدخل ضد ما أسماه سب أمة بأكملها، وقال “يا سفير الجزائر في مصر اجعل منها قضية ولا تسكت، حتى يسكت هذا الرجل ولا يسب أمة بأكملها”.

ولم يذكر الشيخ الشهير والمعروف محلياً باسم “شمسو” تاريخ أو رابط الفيديو، الذي يبين حقيقة الوصف الذي نعت به الداعية المصري المثير للجدل محمد الرضواني.

وقال شمس الدين: “والله الذي لا إله إلا هو سمعت مؤخراً صاحب قناة البصيرة، يأتي بشريط، والتسجيل رديء، لمجموعة من العوام في الجزائر يقرؤون القرآن بشيء من التأتأة ليس لهم مشايخ ولا من يعلمهم، ويقول انظروا في الجزائر يقرؤون القرآن بعواء الذئاب ونباح الكلاب”.

كان بإمكانه أن ينصحهم ولكن..

ووصف الشيخ شمس الدين هؤلاء “العوام” بالمساكين الذين “يجتهدون في تلاوة كلام الله، رغم أنهم لم يدرسوا أحكام القراءة وليس لهم شيخ يعلمهم”.

وأضاف في شريط الفيديو الذي انتقد فيه الشيخ المصري أنه “كان بإمكانه أن يخطئهم أو ينصحهم لطلب العلم، لكن فضل أسلوب السب والشتم فوصف قراء القرآن في الجزائر بعواء الذئاب ونباح الكلاب”.

وتابع شمس الدين مهاجماً صاحب قناة البصيرة: “متى كان للذئاب عواء يُقرأ به القرآن، ومتى كان للكلاب نباح يُقرأ به القرآن، إنها من أكبر العيوب التي يرد بها علم الرجل، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

ورغم أنه لم يأخذ بعد مساحة أكبر على الشبكات الاجتماعية، إلا أن البعض دافع عن الشيخ الجزائري وهاجم زميله المصري، حيث بث ناشط جزائري يدعى مهدي بن عودة فيديو يرد فيه على الرضواني بالقول “إنها تصريحات غير واقعية ولا تمت للواقع بصلة، فالجزائريون يجيدون قراءة القرآن، فيما صاحب القناة المذكورة يريد الشهرة على حساب الجزائر”.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “شيخ جزائري يطالب سفير بلاده بالتدخل ضد مصري وصف قراءتهم للقرآن بـ”عواء الذئاب ونباح الكلاب””

  1. الرضواني يقرأ القرآن بإتقان ،لكن لاتتجاوز قراءته حنجرته والدليل اصطفافه مع الظلمة والإنقلابيين ومن يحرقون كتب ابن تيمية في تجمعات علنية متناسيا جوهر ما يقرأه، لو كان يفقه قوله تعالى(ولا تركنو إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) لكنه آثر (رز )ورضوان الظلمة على ثواب الديان وجنة الرضوان وهو المسمى الرضواني من غير رضوان،لو كان ممن يصدح بالحق لمسه ضمأ ومخمصة في سبيل الله ولوضع في غياهب السجون ،لكنه آثر نعيم الدنيا حيث دفء الأستديوهات شتاء وجوها المكيف صيفا،ليس له من هم إلا تتبع عورات المسلمين يكشفها بتلذذ وعنجهية والبعض منها ليس إلا تلفيقا ،لو كنت صادقا وتقف مع الصادقين لهددت بالنفي أو السجن أو القتل مثلما هدد ابن تيمية بكل هذه فقال قولته المشهورة(سجني عبادة،ونفي سياحة،وقتلي شهادة)،لكن أن يحدث لك ذلك،فذلك للرجال ،والرجال قلائل في زماننا؟!،فقد قال الله تعالى:(من المؤمنين رجال صدقوا الله على ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا)،لكنكم و يا للأسف بدلتم تبديلا متخذين الدين مطية للرفاه و مصادقة لذوي الجاه ،والعلم اتخذتموه للتباهي والتباري فانطفأت شموعه بين أيديكم يا من يفترض فيكم أن تكونوا قناديل تضيء دروب الأمة المتعرجة لكنكم آثرتم إطفاءها حتى تبقى الأمة بكاملها ضحية دجلكم كلما همت بالسير قدما كلما أعدتموها إلى سرداب سفاسف الأمور متجنبين عمدا إثارة عظائم الأمور لأنكم صغار لاتجيدون إلا الدوران حول كل صغير،فعودوا إلى رشدكم وتوبوا إلى بارئكم قبل أن تقبض روحكم و أنتم لم تفيدوا الأمة ولو بقطمير.

    رد
  2. با اخواني هذا طمس الطين كذاب وحاقد على السلفيين وهو صوفي اشعري ورد عليه علماء في الجزائر ولماذا لا يتكلم عن طامات جمعه لانه اشعري مثله

    رد
  3. إلى الذي سمى نفسه بسيف الحق-عفوا سيف الباطل-كان عليك أن ترد على ماذكرت بالدليل والبرهان من أيات الديان أو من تجليات الواقع البيان فعجزت واتجهت إلى الشيء السهل وهو الشتم وتسمية بني آدم المكرم بالكلب،أجل أنا كلب وفي لمن أسندتني إليه، فلتكن أنت و رضوانك وفيا لشيخكم الذي تدعون تبنيه(ابن تيمية)،لماذا لم تنطقوا ببنت شفة لما أوعز حاكمكم المقدس والمبجل لأزلامه بإحراق كتب ابن تيمية في كرنفال احتفالي بهيج؟!،أعرف لماذا آثرتم الصمت-مثلما دعوتني للصمت-،فالصمت ملاذكم عندما تكون السيوف مشروعة على رؤوسكم ،عندها تؤثرون تغطية رؤسكم في الرمال مثل النعام-،لم تنطقوا لانكم تعرفون أنه لونطقتم لتعرضتم إلى ما تعرض له شيخكم-وشيخنا ابن تيمية – من التهديد بالسجن أو القتل أو النفي،لكن لاتتحملون تبعات ذلك من أجل كلمة الحق فآثرتم الصمت مثلما تدعونني لأصمت،لكن هيهات هيهات،أن يصمت من هو صادق فيما يقول فالموت أهون من حدوث ذلك، لكنكم أن لكم أنتم أن تفعلوا ،فأسد على الإخوان ولما يتعلق بالطعن في أمجادكم-لاأمجاد غيركم-من ذوي السلطان أنتم أرانب ونعام،تمنون أنفسكم بالجنة والجنة سلعة عند الله غالية لاينالها إلا المخلصون الصابرون على التمحيص والأذى( الم،أحسب الناس أن يتكروا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون،ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)،الكاذبين من أمثالكم يامن اشتريتم بآيات الله ثمنا قليلا باختياركم الركون إلى الظلمة مقابل سلامتكم المادية والجسدية،أنتم لم تصدعوا بالحق لذلك تركتم من ربكم فلم تفتنوا لأن الفتنة محك الرجال، أن لكم منها وأنتم أشباه الرجال؟!،ألم يقل الله عز وجل:(أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا…)،فأين أنتم من البأساء الذي لم يمسسكم؟!،وأين أنتم من الضراء الذي لم يلحق بكم؟!،وأين أنتم من الزلزال الذي ماعشتم هزاته الإرتدادية في حياتكم قط؟!،أنتم جراء خذلانكم في جنة الدنيا ونعيمهاتصلكم أجورها من معشوقكم كاملة غير منقوصة بل بكرة وعشيا،أنظروا إلى أهل الحق كيف هم مفتنون ومطاردون ومسجنون ومحاربون بقطع الأرزاق وقطع الأعناق وقد مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ،انظروا إلى كل ذلك تعرفون الحق وأهله لكن أن لكم أن تنظروا وأنتم مصابون بداء العصر المتفشي(داء قصر النظر)فقد صدق الباري لما قال :(إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)؟!،لديكم كلمة واحدة فقط حفظتموها من مريديكم ولم يشاؤوا أن يحفظوا لكم غيرها وهي ترديد كلمة الخوارج تلكونها صباح مساءوكذا حديث (أطعه وإن أخذ مالك وجلد ظهر) فلم أيدتم الخروج على مرسي؟!،ولم لم تأمروا السيسي أن يطيعه وإن أخذ ماله وجلدظهره؟!،بهذا تثبتون أنكم أنتم الطبعة المنقحة والمزيدة من خوارج آخر الزمان فلا تسارعوا لكي ترموا غيركم بالداء المستشري فيكم؟!,تنهون عن خلق(الخروج) وتأتون مثله عار عليكم بإتيانكم له عظيم؟!،أم ترون بأن ماذهبتم إليه يدخل في سياق الإصطفاف مع الحاكم المنتصر أو المتغلب،إذا اصطفوا مع قاسم سليماني في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي لبنان فهوالحاكم المتغلب والمظفر وأنتم لاتعلمون؟!،أو فلتكونوا صادقين مع أنفسكم ولتعلنوا بصراحةبأن باب المنازعة على الحكم مشرع للجميع وبالتالي البقاء فيه للأقوى والولاء فيه للمنتصر وبذلك يستعد الجميع للمواجهة والنزال وأنتم تتفرجون منتظرين سيادة الغالب غصبا عن إرادة الأمة وإرادة أهل الحل والعقد،إذ لايجوز لكم أن تشرعنوا ذلك لفريق وتحرموه عن فريق آخر لو كنتم تحكمون بالقسطاس المستقيم؟!،انتهوا عن غيكم قبل أن تستيقظوا لتجدوا قاسم سليماني -لا الإخون- يقودونكم جماعات ووحدانا لكي تقتلوا أو تغتصبوا أو تطبروا وأنتم تصيحون مستعطفينه رويدك لاتفعل بنا هذا فلسنا خوارج لا عليكم ولا على أي حاكم حتى و لو كان( جون بريمر )المكرر عراقيا أو مصريا أو في أي مكان من أرض الله؟!،فهل بعد الحق إلا الضلال؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.