الرئيسية » الهدهد » تنكروا بزي “بابا نويل”.. هذا ما جرى في ملهى “رينا” في إسطنبول بالتفاصيل الكاملة “فيديو”

تنكروا بزي “بابا نويل”.. هذا ما جرى في ملهى “رينا” في إسطنبول بالتفاصيل الكاملة “فيديو”

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع مصورة تظهر ملهى “رينا” الليلي في اسطنبول قبل وبعد دقائق معدودة من تعرضه لهجوم مسلح أودى بحياة 39 شخصا في ليلة رأس السنة.

 

ويظهر التسجيل الأول المحتفلين بعيد رأس السنة داخل ملهى “رينا”، قبل دقائق معدودة من إطلاق النار داخله، حوالي الساعة 01:15 بالتوقيت المحلي فجر الأحد 1 يناير/كانون الثاني، (10:15 بتوقيت غرينتش مساء السبت).

ويوثق مقطع فيديو ثان، سجلته إحدى كاميرات المراقبة المثبتة خارج الملهى، لحظة وصول المهاجم إلى الملهى، وإطلاقه النار على شرطي يقف بالقرب من المدخل ودخوله إلى الملهى.

https://twitter.com/alakbary84/status/815360481271709698?ref_src=twsrc%5Etfw

ويثير مقطع الفيديو الثالث تساؤلات عديدة، إذ تمكنت إحدى كاميرات المراقبة داخل الملهى من التقاط مقطع صغير لثوان معدودة يظهر رجلا متنكرا يحمل شيئا في يده وسط دمار سببه الهجوم، ويشير الوقت المسجل على شريط الفيديو إلى الساعة 01:27، أي بعد نحو 10 دقائق من بداية الهجوم الإرهابي !

ومن المرجح أن هذا الشخص الذي ظهر في التسجيل الأخير هو منفذ الهجوم وهو يرتدي زي بابا نويل، وهذا ما أشار إليه عدد من شهود عيان.

وفي سياق متصل روى ناجون من الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليليا في مدينة اسطنبول، أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة، لحظات الرعب والهلع التي عاشوها أثناء الهجوم الدموي.

 

وعلى عكس ما صرحت به مصادر تركية بأن الاعتداء الإرهابي نفذه شخص واحد، قال ناجون من الهجوم إن أشخاصا كانوا متنكرين بلباس “بابا نويل” فتحوا النار من بنادق “كلاشينكوف” داخل الملهى.

 

وكتب لاعب كرة القدم صفاء بويداس الذي كان من بين الحاضرين، كتب على صفحته الشخصية في موقع “تويتر”: “لم أر من أطلق النار، سمعت صوت الرصاص فسارعت إلى إخراج صديقتي التي لم تستطع الهرب بسرعة كونها كانت تلبس حذاء بكعب عال”.

 

وقد وقع الحادث الذي خلف 39 قتيلا، بينهم 16 أجنبيا، وعشرات الجرحى، في ملهى ليلي في منطقة “بشكتاش” بالقرب من معبر البوسفور في اسطنبول.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تنكروا بزي “بابا نويل”.. هذا ما جرى في ملهى “رينا” في إسطنبول بالتفاصيل الكاملة “فيديو””

    • لان الإيرانيين يحبون وطنهم عكس بقية دول الأعراب والدعارة والذين همهم الوحيد هو كسب المال الحرام حتى وان كان على حساب بيع الأرض والعرض ومدينة الموصل وباقي مدن سوريا خير دليل على مااقول .

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.