قال موقع “فولتير نت” إنه في يوم في 19 ديسمبر الجاري، ظهر جهاديون من حركة “أحرار الشام” تلك المجموعة الرائدة من “المعتدلين”، ليؤكدوا رفض الإندماج مع حركة “فتح الشام” خلال اجتماع خاص بمجلس الحركة تم عقده مؤخرا.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن هذا المجلس عقد قبل سيطرة قوات بشار الأسد على الأجزاء الشرقية من مدينة حلب وهو ما يمثل هزيمة كبيرة لحركة أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، التي هي في الأصل جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وذكر الموقع أنه في الصورة التي نشرت مؤخرا، تظهر مجموعتي أحرار الشام وفتح الشام بالفعل مع بعضهما البعض يرفعون راية بيضاء خاصة بأحرار الشام، وراية سوداء تابعة لفتح الشام المنتمي لتنظيم القاعدة.
ولفت “فولتير نت” إلى أنه عقب ظهور أن تركيا قد تخلت عن هدف إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد، فإن مجموعات مختلفة من الجهاديين يسعون إلى فتح بلدان أخرى من خلال التمدد في منطقة الشرق الأوسط عبر مصادر جديدة.
وشدد الموقع على أن عدد كبير من المجموعات الجهادية قد عقدت عزمها على التوجه نحو المملكة العربية السعودية.
بضاعتهم ردت اليهم
وتلك الايام نداولها بين الناس
السعودية الإرهابية أتى عليها الدور
هههههههههه
ربما التاريخ يعيد نفسه
فبعد الافغانين العرب وما قاموا به بعد ان عادوا
هاهم الشاميون العرب قادمون للنيل من كيانات الطواغيت
ممن تآمرت على الثوارت العربيه؟