الرئيسية » الهدهد » “هتف لفلسطين بالحياة وبالموت لإسرائيل والفرس” .. آخر كلمات نطقها صدام حسين قبل إعدامه

“هتف لفلسطين بالحياة وبالموت لإسرائيل والفرس” .. آخر كلمات نطقها صدام حسين قبل إعدامه

قبل عشر سنوات وفي 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 تحديدا، أعدم الرئيس الأسبق صدام حسين شنقا بعد ثلاث سنوات على أسره.

 

وقال موفق الربيعي مستشار الأمن القومي سابقاً، إنه بعد 10 سنوات على إعدام صدام حسين، يحتفظ بالحبل الذي استخدم في شنقه.

 

وقال “الربيعي” عن اللحظات التي سبقت اعدام الرئيس صادم حسين: “لم أرَ علامات الخوف عنده .. رأيته متماسكاً وكان يقول الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. عاشت فلسطين .. الموت للفرس المجوس”.

 

وأضاف الربيعي الذي أشرف على عملية إعدام صدام حسين في تصريح متلفز سابق: “وقف صدام والمقصلة أمامه .. ونظر لي نظرة فاحصة .. وأن نظرت له كذلك .. وقال لي: دكتور هذا للرجال”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““هتف لفلسطين بالحياة وبالموت لإسرائيل والفرس” .. آخر كلمات نطقها صدام حسين قبل إعدامه”

  1. لم نر ولم نسمع عن أي ملك ولا أي رئيس عربي وفقه الله عز وجل من النطق بالشهادتين بصوت جهوري واضح قبيل أو أثناء خروج روحه مثلما حصل ذلك من صدام ،بالرغم من حبل المشنقة التي لفت برقبته ،يامن شيطنتم صدام ورميتموه بكل رزية نتحداكم ان تسربوا لنا فيديوهات اللحظات الأخيرة من موت الملو ك والزعماء العرب الهالكين‘-نحن نثق أنكم تملكونها -لكن لا تتجرأوا على تسريبها لنا لأنه ليس فيها مايسر الخواتم،أما هو فيكفيه أن الرسول(ص) قال:(من كان آخر كلا مه لا إله إلا الله دخل الجنة) ،ثبته الله في الدنيا فأحسن عاقبته لأنه كان يدافع عنكم صدقا فخذلتموه فأبى الله عز وجل إلا أن ينصره في الساعات الأخيرة من حياته رغم ما للموت من سكرات ،فحقا مثلما قال الله تعالى(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)،لقد صدق في جهاده ضد الفرس لأنه كان يعلم أنهم يهددون بيضة الإسلام بالمحو وحياض العرب بالدحض وكفاه فخرا كذلك أنه هو اول من علم كيف ترجم إسرائيل بالصواريخ فتبنى نصر الله ذلك -عفوا نصر الصفوي-متعديا على مبدأ براءة الإختراع والدليل انه أعدم في نفس سنة حرب حزب الله مع إسرائيل في2006 والتي إدعى النصر فيه ،فلو كان منتصرا حقا لتدخل لكي لايعدم صدام من أزلامه وهو من علمه كيف ينتصر عن بعد رميا بالصواريخ،لكن فضل أن لا يتدخل حتى تطمس هذه الحقبقة وبالتالي ينسب له شرف أول من رمى إسرائيل بالصواريخ،لكن هيهات،فهو احتفل بنصره بإعدام عدو إسرائيل في نهاية2006 في رسالة مشفرة لهم أن لاتخافوا فكلنا نبتغي هلاك العرب واستباحة بيضة الإسلام ، فهم في هذا متفقين لكنهم في الواقع ليسوا مختلفين إلا على حصص كل جانب في قسمة التركة، فإسرائيل تقول بمبدأمن النيل إلى الفرات وإيران تقول بمبدأالخليج كل الخليج فارسي ،ولوكانوا صادقين في ادعائهم الإسلام لسموه الخليج الإسلامي لا العربي ولا الفارسي كحل وسط يرضي الجميع لكنهم يترفعون ولعرقهم الفارسي يسعون ولأجل تاج كسرى يستنفرون السذج من العرب وأي عرب ،عرب التبعية وأذناب الصفويين ،أما الأعراب فإننا نقول لهم ،انظروا كيف أصبحتم -بعد صدام- تعيشون كالأيتام في ذلة وهوان وقد تفرقت دماؤكم وهي تسفك بكرة وعشيا تتخبطون فيها كالذي يتخبطه الشيطان من المس دونما تجدوا راق يعيدكم إلى صوابكم الذي بعتموه من تلقاء أنفسكم ،فتوبوا إلى بارئكم وعودوا إلى الحق والأصل فالعودة إليهما فضيلة عساكم تنقذون ما يمكن إنقاذه وقبل فوات الآوان.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.