الرئيسية » تقارير » هذا ما كشفه نجل شقيق الشهيد “الزواري” عن الصحفي الإسرائيلي الذي دخل منزلهم “مُتخفيّاً”

هذا ما كشفه نجل شقيق الشهيد “الزواري” عن الصحفي الإسرائيلي الذي دخل منزلهم “مُتخفيّاً”

كشف ابن شقيق المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، الذي اتهمت كتائبُ القسام الذراع العسكري لحركة حماس، جهاز الموساد الإسرائيليّ باغتياله، أنّ مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية، الذي كان يحوم حول منزلهم رفقة شخص آخر، وأعد تقريراً من المكان، أبلغهم  أنّه ألماني الجنسيّ ويرغب في لقاء أمّ الشهيد الزواري وشقيقه وزوجته.

 

وأكد “عمر” ابن شقيق الشهيد الزواري أن مرافق الصحفي الاسرائيل وهو شاب تونسي عرّف عن نفسه بانه (أصيل رادس ويدرس بالباكالوريا) أنّ صديقه بالفعل ألماني ويرغب في القيام بتقرير.وفقاً لوسائل إعلام تونسية

 

وأوضح أن عائلة الشهيد سمحت للشخصين بالدخول إلى المنزل في البداية لكنهم عدلوا عن ذلك وطلبوا منهما المغادرة، ما دفع الصحفي الإسرائيلي للتصوير في المحيط الخارجي للمنزل وهو يتحدّث باللغة العبريّة وليس الألمانية.

 

وأكد “عمر” أن تصوير الحيّ والمنزل كان بواسطة الهاتف الجوال.

 

كانت النقابة العامة للإعلام في تونس، طالبت السلطات بفتح تحقيق حول كيفية دخول مراسل القناة “العاشرة” الاسرائيلية الى مدينة صفاقس، وإجراء تغطية ومقابلات من أمام منزل الشهيد محمد الزواري، مشددة على محاسبة المتورطين في هذه العملية “الخطيرة”، والتي اعتبرتها “ضربة موجعة للثورة التونسية”.

 

واعتبرت النقابة وصول الصحفي الاسرائيلي الى منزل الشهيد محمد الزواري، “وصمة عار ومساً بالشعب التونسي، وتضرب المواقف المبدئية التونسية تجاه القضية الفلسطينية التي احتضنتها تونس خلال أيام الشدة وكانت ديار التونسيين ديارا للفسطينيين”.

 

وعدّت النقابة العامة للإعلام في تونس أن هذه العملية تعد اختراقا خطيرا لا يمكن القبول به و يثير عديد التساؤﻻت حول ملف شركات اﻹنتاج والبث اﻷجنبية التي تعمل في تونس والتي تحوم حولها عديد الشبهات.

 

وكان وزير الداخلية الهادي مجدوب قال خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الصحفي الإسرائيلي الذي يعمل بالقناة العاشرة ليس من الصحفيين الأجانب المعتمدين في تونس ولم يتقدم إلى الجهات الرسمية للحصول على ترخيص ويحمل الجنسية الألمانية وعندما حل بمطار تونس قرطاج تقدم بجواز سفر ألماني وعرف نفسه بأنه كاتب.

 

وأشار إلى أنه حل بمطار تونس قرطاج يوم السبت 17 ديسمبر 2016 قادما من روما وانتقل مباشرة من المطار إلى صفاقس مباشرة على متن سيارة زوجة أحد التونسيين الستة الذين ساعدوه في عمله بتونس مشيرا في هذا الصدد إلى إيقافهم اليوم والتحقيق معهم حول ما نسب أليهم.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هذا ما كشفه نجل شقيق الشهيد “الزواري” عن الصحفي الإسرائيلي الذي دخل منزلهم “مُتخفيّاً””

  1. حض الله تعالى رب العالمين كل المؤمنين في القرءان الكريم على الجهاد في سبيل الله في قوله تعالى: ***وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ***.
    و الشهيد محمد الزواري، فاز بإذن الله تعالى و فضله بثلاثة مزايا إذ جاهد بالمال و النفس و بعلمه في سبيل الله تعالى.

    – تطوير الوسائل و الأساليب القتالية الجهادية في عصرنا الحاضر من أولى الواجبات،و هي مهمة و واجب مطروح بحدة ،سيما أن تغوُل العدو الصليبي-اليهودي بلغ مداه بحيث لم يعد يراعي إلا و لا ذمة في المسلمين تحديداً …في أمة تناوبت عليها نوائب الدهر منذ نكبة الأندلس في القرن 14 م . و ذهاب آخر رمز لريحها و قوتها بتقويض الدولة العثمانية في تركيا عام 1923،و أخيراً إحتلال فلسطين عام 1948و المسجد الأقصى المبارك عام 1967 .

    – أدرك الشهيد محمد الزواري التونسي بحسه الإسلامي و تكوينه الهندسي الحاجة الماسة للإنخراط في واجب تطوير الوسائل القتالية لمجاهدي عزة في ميدان طائرات الإستطلاع و المراقبة الصغيرة ، و الطائرة بدون طيار (بالإنجليزية: Unmanned Aerial Vehicle) أو “الزنانة” حسب الإسم المتداول محلياً نظراً لــ”زنينها”… و هي طائرة يتم توجيهها لاسلكياً عن بعد أو تبرمج مسبقا لمسار طيران تسلكه. في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات عادية أو فيديو نهاراً و كاميرات أجهزة الرؤية ليلاً بالأشعة ما تحت الحمراء و يتزامن التصوير الجوي بتسجيل بيانات إحداثيات المواقع Geolocalisation و في طرازات UAV أخرى يتم تحميلها بقنابل و قذائف صاروخية . و الاستخدام الرئيسي لهذه الطيارات بدون طيار هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة و التتبع و جمع المعلومات و تحليلها من طواقم مخابراتية متخصصة عن حركات و حشود العدو و نقاط تمركزه و تحديد إحداثيات الأهداف العسكرية بدقة بالنسبة لمجموعات المقاتلة وراء خطوط العدو و كذلك لرفع دقة إستهداف مدافع الهاون و الصواريخ أرض-أرض و التي طور المجاهدون في غزة عدة طرازات منها بحيث طالت مدياتها مدينة حيفا في أقصى شمال فلسطين المحتلة.
    دقة التصويب بتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية للعدو الصهيوني بواسطة بناء و تطوير الطائرات بدون طيار الصغيرة UAV تُعد مساهمةجهادية قيمة للمجاهد التونسي محمد الزواري، رحمة الله تعالى عليه.

    – لكن يبقى ثمة مجال واسع لمساهمة آخرين من المجاهدين-المهندسين المسلمين ينتظر مبادراتهم الخلاقة و منها ما يخص الميدان البحري و الجوي:
    -1- تطوير غواصات “الجيب” الصغيرة المسلحة بقذائف ضد الدوريات البحرية الإسرائيلية التي تخنق نشاط الصيد البحري في غزة ،و تفرض عليها حصاراً خانقاً.
    -2- غواصات “جيب” صغيرة حاملة للكوماندو للعمليات الخاصة على الساحل الفلسطيني المحتل.بكافة مهامها و خاصة ضد القواعد البحرية للعدو و منصات إستغلال و نهب البترول و الغاز على الساحل الفلسطيني و هي قريبة نسبياً من شواطئ غزة.

    – في الميدان الجوي ثمة جهد لا بد من بذله في تطوير وسائل تصنيع الطائرات الشراعية محلياً بمحرك أو بدونه لتدريب المبتدئين على الطيران ،و التدريب عليها باحترافية لإنجاز المهام القتالية-الجهادية من طرف نخبة من الكوماندو في عمق أراضي العدو ليلاً أو إغتنام فرصة الأحوال الجوية المواتية و تدني الرؤية غروبا و إسهداف مواقع حساسة( المفاعلات النووية،أبراج المواصلات الهرتزية عقد الطرق و المواصلات السككية و الجسور ،محطات الطاقة و مجمعات مخازن الوقود…إلخ)و عادة تستطيع الطائرة الشراعية الخفيفة بمحرك صغير حمل مجاهدين (2)مع مستلزمات تنفيذ “الواجب”…

    – هذا غيض من فيض…و الدور متروك للمبادرات النيرة و الخلاقة بعيداً عن الروتين…و المسألة تحتاج فقط لقدح زناد الفكر و الدراسة الجادة و تدبير الإمكانيات.
    – غواصات “الجيب” بالأنجليزية :(midget submarine (mini submarine
    و بالفرنسية يًطلقون عليها إسم :
    Sou-marin de poche

    أما الطائرات الشراعية : Avion a voile و المُجهزة بمحرك صغير ،فهي المقصودة للقيام بـــ”الواجب” أو “المهمة” حسب التعبير المغاربي.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.