الرئيسية » الهدهد » بعد 4 أيّام على اغتيال “الزواري” .. الحكومة التونسية استيقظت من سُباتها وأصدرت هذا البيان

بعد 4 أيّام على اغتيال “الزواري” .. الحكومة التونسية استيقظت من سُباتها وأصدرت هذا البيان

بعد مرور 4 أيّام على جريمة اغتيال جهاز الموساد الاسرائيلي للمهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، أمام منزله في صفاقس، ظهيرة الخميس الماضي، خرجت الحكومة التونسية أخيراً ببيانٍ تعقيباً على ذلك.

 

وكان ذوو الشهيد قد عبروا عن استنكارهم لتأخر حكومة يوسف الشاهد من إدانة الجريمة النكراء بحق ابنهم، والتحقيق في كيفية اختراق الموساد للبلاد ووصله الى منزل الشهيد وتنفيذ عملية الاغتيال دون رقيب أو حسيب.

 

وجاء بيان الحكومة التونسية أنّ “رئاسة الحكومة تقدم التحقيقات و الابحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري و التي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر اجنبية فيها”.

 

وأكدت رئاسة الحكومة “التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها و أنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الاغتيال هذه داخل أرض الوطن و خارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية”.

 

وأشارت إلى أنّ “وزارة الداخلية التونسية ستتولى اطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة حفاظا على سرية التحقيق و ضمان نجاعة أوفر للأبحاث الجارية”.

 

و اضاف البيان ان “الدولة ملتزمة بتتبع الجناة الضالعين في عملية اغتيال المرحوم محمد الزواري داخل أرض الوطن و خارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد 4 أيّام على اغتيال “الزواري” .. الحكومة التونسية استيقظت من سُباتها وأصدرت هذا البيان”

  1. حض الله تعالى رب العالمين كل المؤمنين في القرءان الكريم على الجهاد في سبيل الله في قوله تعالى: ***وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ***.
    و الشهيد محمد الزواري، فاز بإذن الله تعالى و فضله بثلاثة مزايا إذ جاهد بالمال و النفس و بعلمه في سبيل الله تعالى.

    – تطوير الوسائل و الأساليب القتالية الجهادية في عصرنا الحاضر من أولى الواجبات،و هي مهمة و واجب مطروح بحدة ،سيما أن تغوُل العدو الصليبي-اليهودي بلغ مداه بحيث لم يعد يراعي إلا و لا ذمة في المسلمين تحديداً …في أمة تناوبت عليها نوائب الدهر منذ نكبة الأندلس في القرن 14 م . و ذهاب آخر رمز لريحها و قوتها بتقويض الدولة العثمانية في تركيا عام 1923،و أخيراً إحتلال فلسطين عام 1948و المسجد الأقصى المبارك عام 1967 .

    – أدرك الشهيد محمد الزواري التونسي بحسه الإسلامي و تكوينه الهندسي الحاجة الماسة للإنخراط في واجب تطوير الوسائل القتالية لمجاهدي عزة في ميدان طائرات الإستطلاع و المراقبة الصغيرة ، و الطائرة بدون طيار (بالإنجليزية: Unmanned Aerial Vehicle) أو “الزنانة” حسب الإسم المتداول محلياً نظراً لــ”زنينها”… و هي طائرة يتم توجيهها لاسلكياً عن بعد أو تبرمج مسبقا لمسار طيران تسلكه. في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات عادية أو فيديو نهاراً و كاميرات أجهزة الرؤية ليلاً بالأشعة ما تحت الحمراء و يتزامن التصوير الجوي بتسجيل بيانات إحداثيات المواقع Geolocalisation و في طرازات UAV أخرى يتم تحميلها بقنابل و قذائف صاروخية . و الاستخدام الرئيسي لهذه الطيارات بدون طيار هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة و التتبع و جمع المعلومات و تحليلها من طواقم مخابراتية متخصصة عن حركات و حشود العدو و نقاط تمركزه و تحديد إحداثيات الأهداف العسكرية بدقة بالنسبة لمجموعات المقاتلة وراء خطوط العدو و كذلك لرفع دقة إستهداف مدافع الهاون و الصواريخ أرض-أرض و التي طور المجاهدون في غزة عدة طرازات منها بحيث طالت مدياتها مدينة حيفا في أقصى شمال فلسطين المحتلة.
    دقة التصويب بتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية للعدو الصهيوني بواسطة بناء و تطوير الطائرات بدون طيار الصغيرة UAV تُعد مساهمةجهادية قيمة للمجاهد التونسي محمد الزواري، رحمة الله تعالى عليه.

    – لكن يبقى ثمة مجال واسع لمساهمة آخرين من المجاهدين-المهندسين المسلمين ينتظر مبادراتهم الخلاقة و منها ما يخص الميدان البحري و الجوي:
    -1- تطوير غواصات “الجيب” الصغيرة المسلحة بقذائف ضد الدوريات البحرية الإسرائيلية التي تخنق نشاط الصيد البحري في غزة ،و تفرض عليها حصاراً خانقاً.
    -2- غواصات “جيب” صغيرة حاملة للكوماندو للعمليات الخاصة على الساحل الفلسطيني المحتل.بكافة مهامها و خاصة ضد القواعد البحرية للعدو و منصات إستغلال و نهب البترول و الغاز على الساحل الفلسطيني و هي قريبة نسبياً من شواطئ غزة.

    – في الميدان الجوي ثمة جهد لا بد من بذله في تطوير وسائل تصنيع الطائرات الشراعية محلياً بمحرك أو بدونه لتدريب المبتدئين على الطيران ،و التدريب عليها باحترافية لإنجاز المهام القتالية-الجهادية من طرف نخبة من الكوماندو في عمق أراضي العدو ليلاً أو إغتنام فرصة الأحوال الجوية المواتية و تدني الرؤية غروبا و إسهداف مواقع حساسة( المفاعلات النووية،أبراج المواصلات الهرتزية عقد الطرق و المواصلات السككية و الجسور ،محطات الطاقة و مجمعات مخازن الوقود…إلخ)و عادة تستطيع الطائرة الشراعية الخفيفة بمحرك صغير حمل مجاهدين (2)مع مستلزمات تنفيذ “الواجب”…

    – هذا غيض من فيض…و الدور متروك للمبادرات النيرة و الخلاقة بعيداً عن الروتين…و المسألة تحتاج فقط لقدح زناد الفكر و الدراسة الجادة و تدبير الإمكانيات.
    – غواصات “الجيب” بالأنجليزية :(midget submarine (mini submarine
    و بالفرنسية يًطلقون عليها إسم :
    Sou-marin de poche

    أما الطائرات الشراعية : Avion a voile و المُجهزة بمحرك صغير ،فهي المقصودة للقيام بـــ”الواجب” أو “المهمة” حسب التعبير المغاربي.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.