الرئيسية » الهدهد » عطوان حزينا على السفير: عشت عمري استنشق عبق حريتها ومغردون: تستنشق نقود من يدفع

عطوان حزينا على السفير: عشت عمري استنشق عبق حريتها ومغردون: تستنشق نقود من يدفع

أعرب الكاتب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم”، عبد الباري عطوان، عن حزنه لإعلان صحيفة “السفير” اللبنانية الموالية لحزب الله، عن توقف صدورها مع بداية العام القادم 2017.

 

وقال “عطوان” المؤيد لمحور “الممانعة” الذي يمثله حزب الله ونظام الأسد (وفق رأيه) في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “عشت معظم عمري بين الحبر والورق واستنشق من خلالهما عبق حرية الكلمة المتمردة لا اتخيل لبنانا بدون السفير فهي احد أركان هويته صمتها يوم حزين”.

 

وكانت صحيفة “السفير” قد أعلنت في افتتاحيتها اليوم السبت، إنها ستكمل مسيرتها الصحفية الأخيرة حتى أوائل كانون الثاني/ يناير القادم، ما يعني فعليا إغلاق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية أن الأزمة الخطيرة التي تعصف بالصحافة المحلية تهدد الصحافة في العالم أجمع، بسبب ضعف الموارد وضيق السوق.

 

وبحسب ناشطين لبنانيين، فإن حزب الله اللبناني يعتبر من أبرز داعمي صحيفة السفير، ولكنه أوقف الدعم عنها بسبب توفر البدائل له كصحيفة الأخبار.

 

من جانبهم، شنَّ متابعو “عطوان” هجوما عنيفا عليه، متهمين إياه بالتنقل بين من يدفع اكثر بالإضافة لتلوث قلمه بما فعله المد الصفوي في البلاد العربية، على حد قولهم.

https://twitter.com/aladafri/status/807553258634051586?lang=ar

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “عطوان حزينا على السفير: عشت عمري استنشق عبق حريتها ومغردون: تستنشق نقود من يدفع”

  1. عطوان عبدالدولار لا مبدء معه كان مع صدام وبعد سقوطه هو مع ايران عدوتها هو مثل اقحبة لمن يدفع اكثر انسان مدري حيوان واطي لأبعد درجة ترك فلسطين واتجه لمن يقتل العرب تفو عليه واطي

    رد
  2. عبد الباري سقط سقوط مريع فقد استطاع ولزمن طويل ان يلبس القناع ويضلل الشعوب لكن الثورات العربية اسقطت قناعه وكشفت حقيقة انه مجرد أجير يبيع نفسه كالعاهره لمن يدفع اكثر. نموذج فج لمن يسمون انفسهم “المثقف” العربي او النخبه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.