الأخبار اللبنانية: الملك سلمان أدار ظهره للسيسي وصرخ في وجه ابن زايد تعرضنا لخديعة كبرى

By Published On: 3 ديسمبر، 2016

شارك الموضوع:

نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية تقريرا عن الخلاف السعودي المصري, مشيرة إلى أن هذا الخلاف أو الجفاء كما يقال سيطول أمده بعد الخلافات الأخيرة بين القاهرة والرياض بعدما فشلت  المفاوضات التي رمت في الساعات الأخيرة إلى جمع الرئيس السيسي، والملك السعودي في أبو ظبي، بعد تمسك الجانبين بطلب التنازل من الآخر.

 

وأضافت الصحيفة اللبنانية، أن “التوتر في العلاقات بين البلدين بات ملموساً مع استمرار رفض الجانبين المصري والسعودي تقديم أي تنازلات في خطوات المصالحة التي تسعى الإمارات والكويت لإتمامها، بوساطات لم تعد خافية على أحد، وباعتراف من مسئولين في القاهرة والرياض.

 

وقد أوقفت السعودية أخيراً إمداد مصر بشحنات البترول المتفق عليها من شركة «أرامكو» كتعبير عن تصاعد الخلافات بين البلدين.

 

وعن أسباب فشل ” المفاوضات”، قال الصحيفة، أن وجهة نظر الرياض التي يتبناها الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو أنهم تعرضوا لـ«خديعة كبرى» من القاهرة. فبعدما قدموا مساعدات عدة لم يحصلوا على ما توقعوه من نظام الرئيس السيسي سواء سياسياً في تأييد التحركات السعودية عربياً أو بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، بالرغم من توقيع الاتفاقية بين رئيس الحكومة وولي ولي العهد محمد بن سلمان.، بحسب الصحيفة.

 

وقالت مصادر مطلعة على الملف، للصيفة ذاتها، إن الرئاسة المصرية ملتزمة بموقفها «غير القابل للنقاش» في بقاء ملف الجزيرتين بانتظار كلمة الفصل القضائية.

 

وفي المقابل، طالبت وزارة الخارجية السعودية مرات عدة بشكل رسمي خلال الأسابيع الماضية بسرعة تصديق البرلمان على الاتفاقية، مثلما فعل مجلس الشوري السعودي لنقل السيادة عليهما إلى قوات حرس الحدود السعودية، وهي الطلبات التي تجاهلتها وزارة الخارجية المصرية حين ردّت أخيراً بالتأكيد على انتظار الفصل قضائياً بشأن الاتفاقية نظراً لـ«احترام الحكومة القضاء».

 

واختتمت الصحيفة تقريرها بـ” يبدو أن جهود الإمارات في المصالحة التي تدخلت فيها الكويت أيضاً قبل أيام قليلة لم تكن مناسبة بالقدر الكافي، وخصوصاً في ما يتعلق بحالة «العناد» بين السيسي من جهه والملك سلمان ونجله ولي ولي العهد محمد من جهة أخرى”.

 

وتوقعت مصادر مصرية للصحيفة اللبنانية، أن تقوم الرياض بطلب الودائع التي ضمتها للاحتياطي النقدي خلال السنوات الماضية مع انتهاء أجلها وعدم تمديدها كما كان متوقعاً من قبل. إلا أن الحكومة تعول على مصادر أخرى لتعويض الخطوة السعودية المتوقعة بسبب الخلاف السياسي بين البلدين.

 

وغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم “السبت”، دولة الإمارات قبل وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.

 

وكانت وسائل اعلام مصرية وإعلاميون مقربون من النظام قد أكدوا ان الرئيس السيسي سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان على هامش زيارته لأبوظبي.

شارك هذا الموضوع

16 Comments

  1. ابوعمر 3 ديسمبر، 2016 at 5:09 ص - Reply

    العسكري بلحة الذي لم يتجاوز مستواه العلمي والمدرسي المرحلة الثانوية.كان يضحك على الملك السعودي.وابناء زايد..المتخلف عقليا بلحة حول الملك السعودي وابناء زايد قطع شطرنج للتسلية..ورميها في القمامة بعد ان شبع الاموال والرز ايضا

    • !! 3 ديسمبر، 2016 at 10:12 ص - Reply

      هم ظنوا انهم هم المتحكمون . لكن لا تستطيع شراء الولاء بالمال فقط .
      لكني اعتقد انها سياسة مصالح فقط لا امان لاحد . الولاء لمن يدفع اكثر للاسف في كبير الامور وصغيرها .
      وقد يكون وراء الابواب ما وراءها. لان ببساطة لا يمكن لخبير المراهنة على ولاء انقلابي ببساطة . الخليج كله يعلم ذلك شعوبا وحكاما . هل كل ما يحدث متفق عليه مسبقا ؟ لان الرد السعودي بقطع النفط والمال لم يؤثر في الانقلابي لذلك اذا اارادت السعودية رد الكف فعليها بسوريا ….

    • n 5 ديسمبر، 2016 at 12:24 م - Reply

      بلحة يابن أم بلحة شرفت أخوتك الاربعة يابو عمار ولا أم عمار دة انت بعت شرفك وارضك وعايز غيرك يجبهالك ياخرونج…….

  2. قايد لابطال اكتوبر ومقاتل فى جميع الحروب 56واليمن و67واكتوبر73 4 ديسمبر، 2016 at 2:30 ص - Reply

    بدون قلة ادب وسفالة مثل تعليق ابو عمر .. مصر فوق الجميع وفضلها على السعودية وغيرها لا ينكره الا جاهل او حاقد او سفيه او منافق .. مهما واجهتنا المحن فلن نفرط فى ذرة رمل وحق مصر بنسبة50فى الماية من فرق زيادة سعر البترول العربى بسبب بطولاتنا وتضحياتنا حتى استعدنا العزة والكرامة للعرب ولمصر وفلسطين فى حرب اكتوبر 73 .. فنحن لا ناخذ حسنة من احد واى كلب سيتطاول على مصر او ريىس مصر سنطا راسه تحت نعل بيادة اقل جندى مصرى .. فقد دافعنا بدماينا وهم رقود فى احضان الغوانى وموايد القمار .. ايها الجرذان والنعاج

    • أبورياض 7 ديسمبر، 2016 at 12:11 م - Reply

      يا راجل اتقي الله وكفاك الطعن ف العروبه وقول مالا يصدقه العقل ولا المنطق

    • احمد العربي 8 ديسمبر، 2016 at 11:57 م - Reply

      فضل مين يا اهطل انت مانتوا طول عمركم شحاتين وبيحكمكم العسكر والراقصات
      اما عن مسرحية حرب أكتوبر فقد خسرها خنازير جيشكم المرتزق ووقع اتفاقية الاستسلام عند الكيلو 101 شمال القاهرة
      اقرا التاريخ يا اهبل ولا تقرا مايريد العسكر ان يعلموك اياه
      جيش الراقصات

  3. سالم 4 ديسمبر، 2016 at 4:21 ص - Reply

    السيسي أنقلب على الشرعية في مصر
    والسعودية والإمارات تحالفت معه لمصالح
    فهاذه النتيجة!

  4. Khalifa 4 ديسمبر، 2016 at 11:46 ص - Reply

    سيرتد نفخكم في نار الفتنه بين الأخوين الي نحوركم…مصر وقائدها وجيشها وشعبها فداء للعروبه فنابالك باطهر بقاع الأرض وخادمها الامين وشعبها العظيم … يحدث مايحدث بين الأشقاء ويبقي رباط الدين والدم مقدس… تحيا المملكه العربيه السعوديه. ..تحيا جمهورية مصر العربية. .وليخسأ كل حاقد وشامت ومتربص ومنتفع.. مصر هي الصخره التي يتحطم عليها احلام وطموحات الأعداء المتربصين بالامه العربيه كلها …ولله الفضل والمنه لولا ماقام به جيش مصر وشعبها لكانت الامه العربيه اليوم في ذمة التاريخ واهلها مشردين جائعين ونسائها سبايا بأيدي مجرمين جبارين …. لكل متطاول وقح : انت لست عربيا ومصير أمثالك تحت نعال اشراف الامه العربيه خير اجناد اهل الارض

    • AMIRORDOGHANE 9 ديسمبر، 2016 at 1:21 م - Reply

      مسكين احمق سفاهة نادرة لايجوز اختصار الوطن في شخص حتى ولو كان صالحا فما بالنا من لص سرق كل شيء افاك خائن لادين له و زمن العروبة انتهى وشرف العرب بيع في كامب ديفيد كفاك احلاما

  5. Yehia Hawatt 4 ديسمبر، 2016 at 5:44 م - Reply

    But what is happening to the Arab people before in Lebanon for 15 year and more than five years in Libya and since six years in Syrian and since when and still continuing the war against the Iraqi population
    All these started to happen after the 1973 war between Egypt and Israel

    • Shshy hamed 5 ديسمبر، 2016 at 10:40 ص - Reply

      شرعية مين ياخروف يا ابن النعجة منك ليه..اخنا شعب مصر فاهم ياحمار
      مصر يالا منك ليه..يعني نجوع ولا يتحكم فينا كلب

      • احمد العربي 8 ديسمبر، 2016 at 11:59 م - Reply

        شعب الرقاصات
        7 مليون رقاصة و3 مليون عسكري مرتزق هم من ينهبون مصر
        فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين

      • AMIRORDOGHANE 9 ديسمبر، 2016 at 1:23 م - Reply

        يتحكم فيكم حمار يا حمار

  6. أبورياض 7 ديسمبر، 2016 at 12:05 م - Reply

    لله درك يا السعوديه يا بلد الأحرار يا منبع الأسلام والمسلمين وعاش مليك العرب سلمان الخير والحكمة والله يحفظ خليجنا من كيد الحساد والحاقدين
    وجلا من لا يسهو

  7. أبورياض 7 ديسمبر، 2016 at 12:08 م - Reply

    لهجة الأخوة في مصر فقط السب والشتم والكلام البذيئة الغير الأخلاقي ولاحظت فيهم كرهم للخليج وحقدهم عليهم

  8. AMIRORDOGHANE 9 ديسمبر، 2016 at 1:07 م - Reply

    هده سياسة المقبور الملك عبدالله خوفا من زوال ملك ال سعود تاءمر على الشرعية واعان على قتل المؤمنين وقبلها ساند اسرائيل في عدوانها على غزة ضاع المال وقد يضيع كل شيء .ادعو سلمان لتصحيح الوضع قبل فوات الاوان والخسيسي الصهيوني لاعهد له

Leave A Comment