الرئيسية » أرشيف - المجلة » “لا تبدُ مسلماً ولا تتحدث العربية” .. 9 أشياء محظورة على الرّاكب المسلم في الطائرات

“لا تبدُ مسلماً ولا تتحدث العربية” .. 9 أشياء محظورة على الرّاكب المسلم في الطائرات

رصد تقرير لصحيفة “The Independent” البريطانية، 9 أشياء عرضت المسلمين للحرج على متن الطائرات، وعليه لن تتمكن من فعلها إذا كنت في رحلةٍ جوية:

 

1- لا تطلب مياهاً: اصطحب أفراد مسلحون من الشرطة، امرأتين كانتا على متن إحدى الرحلات بالخطوط الجوية الأميركية خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد أن عبّر مضيف الطيران عن قلقه منهما وأنهما جعلتاه يشعر “بعدم الارتياح”.

 

وإحدى تلك المرأتين تدعى نيالا محمد، قالت إن الطائرة هبطت في مطار ميامي، وظلت هناك لخمس ساعات، ولم يُسمح لهما بأن تشتريتا طعاماً أو شراباً، وبعد أن تقدمتا بشكوى لذلك الأمر، أجبرت كلتاهما على النزول من على متن الطائرة.

 

2- لا تسأل من يجلس بجوارك أن تبدلا المقاعد: أُجبرت امرأة مسلمة أن تنزل من إحدى الطائرات في مطار شيكاغو خلال شهر أبريل/نيسان وبدون أي تفسير للأمر، وذلك بعد أن سألت من يجلس بجوارها إن كان يمكنها تغيير المقاعد.

 

وطالب مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، بإجراء تحقيق حول ما إذا كان ثمة “دافع متحيز” وراء ذلك التصرف، إذ إن المرأة كانت من أصول صومالية وكانت ترتدي الحجاب.

 

وعندما سُئلت مضيفة الطيران المسؤولة عن باب الطائرة، عما إذا كان ثمة سبب وراء إجبار المرأة الصومالية على مغادرة الطائرة، فقالت “لا. ولكني لم أشعر بالراحة” تجاه الراكبة.

 

3- أن يكون اسمك مشابهاً لاسم شخص آخر: مُنع الطفل الكندي سيد آدم أحمد، البالغ من العمر ستة أعوام، من السفر عبر الرحلات الجوية لأكثر من مرة؛ لأنه كان موضوعاً على قائمة “المسافرين شديدي الخطورة”.

 

وعلى الرغم من أن السلطات وعدت بأن تحذف اسمه من تلك القائمة منذ شهور، فلم يستطع سيد ركوب إحدى الطائرات على الخطوط الكندية الجوية في مارس/آذار الماضي.

 

ومع هذا، لا تمتلك الأسرة أي تفسير لوضع ابنهم على تلك القائمة، وتعتقد عائلته أن الأمر قد يكون تشابهاً في الأسماء مع إرهابي مشتبه به.

 

4- لا تتحدث العربية: أُجبر أحد اللاجئين العراقيين، الذي انتقل إلى الولايات المتحدة، على النزول من طائرة تابعة لخطوط ساوث ويست الجوية الأميركية، بعد أن أجرى مكالمة مع أسرته في بغداد.

 

فبعد أن كان يخبر عمه عن وجبة الدجاج التي تناولها على العشاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالب المسؤولون خير الدين مخزومي بأن ينزل من الطائرة لأن محادثته أقلقت راكباً آخر اتهمه بأن حديثه “قد يحمل تهديداً محتملاً”.

 

5- لا تبدُ مسلماً: أُجبرت عائلة مكونة من خمسة أفراد على النزول من إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران يونايتد إيرلاينز بمطار شيكاغو في أبريل/ نيسان الماضي، وذلك قبل إقلاع الطائرة بسبب “مخاوف أمنية، ولم يبد المسؤولون أي تفسير آخر لذلك.

 

إيمان (أو إيمي) سعد شبلي (صاحبة الصورة)، كانت في صحبة زوجها وأطفالها الثلاثة، سألت الطيار إن كان ذلك القرار يحمل تمييزاً ضدهم. لكن الطيار قال لها “إنها مسألة متعلقة بسلامة الرحلة”، لكنه لم يوضح أي تفاصيل أخرى.
6- أن تحمل اسماً مسلماً: أُجبر رجل مسلم على مغادرة طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية منذ شهر، وذلك بعد أن أذاعت مضيفة الطيران اسمه ورقم مقعده وقالت إنها “سوف تراقبه”.

 

فبعد أن صعد محمد أحمد رضوان على إحدى الطائرات في تشارلوت بكارولاينا الشمالية، ذهبت مضيفة الطيران إلى المذياع الداخلي وقالت “محمد أحمد، مقعد 25-A، سوف أراقبك”.

 

ولم تزد الموظفة عن ذلك التنبيه الذي وجهته إلى الراكب المسلم، إذ لم تحمل أي تنبيه آخر لأي راكب آخر.
7- حاول ألا تتعرق: اتهم زوجان مسلمان خطوط دلتا الجوية بالإسلاموفوبيا بعد أن أجبروهما على مغادرة إحدى الرحلات المتجهة من باريس إلى مدينة سنسناتي بولاية أوهايو.

 

وقال فيصل ونازيا إنهما طُلب منهما المغادرة لأن طاقم الطائرة لاحظ أنهما كانا يتعرقان ويقولان كلمة “الله”، التي شعر حيالها أفراد الطاقم بالقلق.

 

8- لا تقرأ كتاباً: استوقفت سلطات المطار في المملكة المتحدة امرأة مسلمة تعمل بهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وبدأوا التحقيق معها وفقاً لقوانين الإرهاب، بعد أن رآها أحد أفراد طاقم الطائرة تقرأ كتاباً عن الثقافة السورية، وكان ذلك في رحلتها التي كانت تخوضها خلال شهر العسل الخاص بها.

 

وكانت فايزة شاهين، التي تساعد في منع المراهقين الذين يعانون من مشاكل عقلية كي لا يصيروا متطرفين، في طريق عودتها من شهر العسل الذي قضته في مرمريس بتركيا، عندما استوقفتها شرطة جنوب يوركشير في مطار دونكاستر، في الخامس والعشرين من شهر يوليو/ تموز.

 

وحقق ضباط الشرطة معها لمدة 15 دقيقة، في إطار المادة السابعة من قانون الإرهاب، إذ أخبروها بأن الشكوك التي تحوم حولها تسبب فيها كتاب العطلة الذي كانت تقرأه، وهو كتاب “سوريا تتحدث”، المكتوب باللغة الإنكليزية والحائز على النسخة الإنكليزية من جائزة “بين” PEN.

 

9- إياك أن تحل واجب الرياضيات: أُجبر أحد الاقتصاديين المنتمين لرابطة اللبلاب الرياضية على النزول من إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية الأميركية، بعد أن ظن أحد الركاب أن المعادلات الرياضية التي كان يكتبها ما هي إلا نص عربي، فاشتبه أنه قد يكون إرهابياً.

 

هافينغتون بوست

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.